أقدمت امرأة مصرية على "أسرع خيانة زوجية" معروفة في التاريخ، إذ شرعت في الأمر منذ "صباحية" عرسها، قبل تطور الأمر وصولاً الى ارتكابها جريمة قتل.

وفي التفاصيل، ألقت الشرطة القبض على سيدة في محافظة الجيزة، لاتهامها بقتل شقيقة زوجها طعنًا بسبب خوفها من افتضاح أمرها وكشف خيانتها الزوجية.

وجاء في نشرة أمنية لمديرية أمن الجيزة، أن الزوجة وقعت في عشق أحد جيران الزوج منذ ليلة “الصباحية”، وقام بمعاشرتها مدة عام كامل، مُستغلًا انشغال زوجها بالذهاب إلى العمل.

وتسببت واقعة جرت بطريق المصادفة في اكتشاف شقيقة زوج المتهمة واقعة الخيانة، بعدما استمعت لمكالمات هاتفية تجمع الطرفين، إلى جانب ملاحظتها تردد زوجة شقيقها على منزل أحد جيرانه بشكل يومي.

وقررت شقيقة الزوج مواجهة المتهمة بأفعالها، والتي اعترفت لها بالوقوع في عشق ومعاشرة أحد جيران زوجها منذ ليلة “الصباحية” بزعم تقصير الزوج معها.

واعترفت المتهمة خلال التحقيقات بقيامها بقتل شقيقة زوجها بعد علم الأخيرة بواقعة الخيانة، إذ استغلت عدم وجود أي أشخاص في منزل العائلة، وصعدت إلى شقة المجني عليها وطعنتها طعنات نافذة.

وقررت نيابة بولاق الدكرور في محافظة الجيزة حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات لحين استكمال الإجراءات اللازمة بالقضية.

يُذكر أن دراسة أجرتها جامعة تكساس الأميركية، كشفت ان السيّدات يملنَ أكثر الى الخيانة من الرجال، في حال لم تنجح العلاقة العاطفية، نظراً الى جيناتهنّ.

وأشارت الدراسة الى ان الزواج من شريك واحد طوال الحياة، لا يميز أشكال التزاوج الأولية القديمة التي كانت رائجة في القرون الماضية.

وبالتالي، كانت المرأة قديماً، في حال خيانة أو مرض أو وفاة شريكها، تبحث عن شريكٍ آخر لحمايتها واعالتها.