بعد أشهر على ارتدائها سترة "لا أكترث"... ميلانيا ترامب تخرج عن صمتها وتكشف السبب

17 أكتوبر 2018

في شهر حزيران (يونيو) الماضي، أثارت سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب الجدل بسبب ظهورها وهي ترتدي سترة كتب على ظهرها: "لا أكترث فعلاً، فهل تفعلون؟".

وتساءل الكثيرون عما إذا كان ذلك مقصوداً أم لا. ولم تجب على هذا السؤال إلا خلال مقابلة أجرتها معها شبكة ABC News مؤخراً.

وقالت إن اختيارها للسترة لم يتم مصادفة، وإنها أرادت من خلالها أن توجه رسالة إلى بعض الأشخاص.

وأضافت: "أردت أن أوجه رسالة إلى الأشخاص ووسائل إعلام اليسار التي تنتقدني. رغبت في أن أظهر لهم أنني لا أكترث".

وتابعت: "يمكنكم أن تنتقدوا قدر ما تشاؤون، لكن هذا لن يمنعني من أن أفعل ما أراه صائباً. كانت تلك رسالة، نعم. وأفضل أن تركز وسائل الإعلام على ما أفعله وعلى مبادراتي وليس على ملابسي.

وكانت مستشارة سابقة في البيت الأبيض أشارت إلى أن رسالة السترة تتوجه إلى دونالد ترامب وتكشف معارضة زوجته لسياسته.

ويذكر أن السيدة الأميركية الأولى واجهت مؤخراً موجة من الانتقادات بسبب اعتمارها قبعة مستوحاة بتصميمها من حقبة الاستعمار أثناء زيارة قامت بها لكينيا. واعتبر ذلك إهانة لهذا البلد الأفريقي.