يعقوب شاهين: أريد أن يحبني الجمهور لشخصي لا تعاطفاً مع قضيتي

كارولين بزي 20 أكتوبر 2018
حاز لقباً أدخل الفرحة إلى قلوب شعب يرزح تحت الاحتلال فكان انتصاراً من نوع آخر. يعترف “محبوب العرب” يعقوب شاهين بأن لقب Arab Idol كشف له عن أصدقائه الحقيقيين، ويتحدث عن المرحلة التي جمعته بمحمد عساف. يؤكد أن الاستمرارية تحتاج إلى بذل الجهد وتقديم الأعمال التي تنال إعجاب الجمهور. عن مرحلة ما بعد البرنامج وأعماله الجديدة وأسلوب حياته يتحدث نجم الموسم الرابع من “آراب أيدول” الفلسطيني يعقوب شاهين في هذا الحوار.


- حدّثني بدايةً عن مرحلة ما بعد Arab Idol...

بعد أن قضينا ما بين ستة وسبعة أشهر بعيداً من الناس وكانت حياتنا شبه طبيعية، مع تدريبات صوتية وتصوير أسبوعي، خرجنا من البرنامج وجدنا أن كل شيء تغير وأننا حققنا ما كنا نطمح إليه. قمت بعدة جولات في أميركا وكندا، والسويد والإمارات وفلسطين والبحرين، وفي كل مكان كنت أتواجد فيه كنت ألمس محبة الناس الذين كانوا سبباً في نجاحنا، وسعادتهم وتفاعلهم في كل حفلاتي. شعرت بمسؤولية كبيرة بأنني يجب أن أحافظ على محبة الناس وأقدم لهم الأفضل.

- ما الذي تعلمته من تجربة Arab Idol؟

تعلمت الصبر، اكتسبت خبرة موسيقية وفنية أكثر، وسّعت شبكة علاقاتي، عرفت معنى الإنتاج وكيفية إنتاج أعمال فنية خاصة.

- وصل محمد عساف وحازم شريف من سوريا وأنت مع أمير دندن إلى النهائيات، ما مدى تأثير القضايا الانسانية في برامج المواهب؟ وإلى أي مدى المعاناة توّلد مواهب عند الشعوب التي تعيش أزمة أو ترزح تحت الاحتلال؟

بالتأكيد المعاناة تولّد موهبة، لكن أريد أن يحبني الجمهور لشخصي لا تعاطفاً مع قضيتي، لأن قضيتي أسمى مني وأكبر منا جميعاً. قضيتي هي قضية أناس ضحّوا بحياتهم واستشهدوا ولوحقوا ولا يزال هناك العديد من الأسرى في السجون الاسرائيلية، من أنا لأتاجر بهذه القضية؟ لم ولن أتاجر بقضيتي يوماً. بالتأكيد الشعب الفلسطيني مشتت في بقاع الأرض ولكننا نجد التلاحم والمحبة، وفوزي باللقب هو نصر من نوع آخر. وعندما أتحدث عن قضيتي، أتحدث لأن على عاتقي مسؤولية إيصال رسالة الى العالم بأن هذه القضية موجودة وحية. كما أننا لم نصل إلى مرحلة متقدمة في البرنامج إلا لأننا نملك موهبة وليس تعاطفاً مع قضايانا العربية المحقّة. المواهب الفلسطينية في برامج الهواة نافست بقوة وكانت لها حصة كبيرة. ليس شرطاً أن يكون للإنسان قضية لكي ينجح بل الإصرار الموجود في كل شخص فينا هو الذي يوصلنا، وهناك المزيد من الفنانين في فلسطين، لأنها أرض خصبة للفنانين والمثقفين.

- كيف كان لقاؤك مع الجمهور الفلسطيني في فلسطين؟

كان شعوراً رائعاً جداً، لا يمكن أن أصف محبة الناس وكأنني في عالم آخر، لم أصدق ما حصل معي، ثم توجهت إلى رام الله وزرت الرئيس محمود عباس ووجدت اهتماماً كبيراً من فلسطين حكومةً وشعباً. في بيت لحم استقبلني عشرات الآلاف وكأنهم يشعرون بفرحة النصر لأن اسم فلسطين يتم تداوله حول العالم. اليوم كل واحد منا هو سفير لبلده ويعكس صورة جميلة عنه.

- ما الصورة التي ترغب في نقلها الى العالم عن فلسطين؟

صحيح أننا نعيش مآسي ومعاناة وثمة شريحة مسحوقة في المجتمع، ولكننا شعب يحب الحياة ولدينا أمل وهذا الأمل هو الذي يصبّرنا، وبلادنا جميلة جداً.

- ما الذي ورثته من فلسطين غير الهوية؟

كل شيء.

- هل يملك أحد أفراد عائلتك أي موهبة فنية؟

كانت جدّتي تملك صوتاً جميلاً وتدندن في البيت وكذلك والدي، ولكن لم يكن هناك اهتمام إذ إن الظروف في الماضي كانت أسوأ من اليوم، ولكن عندما كنت صغيراً اهتمت عائلتي بموهبتي ودرست في معهد إدوارد سعيد الوطني وتعلّمت الموسيقى وعزف العود، كما أنني أعزف على أكثر من آلة.

- هل تخصصت في الهندسة لأنه لم يكن لديك أمل بمستقبل فني في فلسطين؟

الشهادة في أي مكان هي بمثابة سلاح للإنسان، والفنون في فلسطين على مستوى محلي لا تؤمّن مدخولاً ومستقبلاً جيداً، درست الهندسة الداخلية وعملت في هذا المجال لفترة، ولكن بعدها قررت أن أتبع شغفي في الفن وشاركت في “آراب أيدول”.

- “شو الفكرة” أغنيتك الأولى، هل وجدت صعوبة في اختيار الأغنية الأولى؟

“شو الفكرة” هي من الأغنيات الغالية على قلبي. على مسرح “آراب أيدول” غنّيت كل الألوان، بعد ذلك نبدأ بتأسيس هويتنا الفنية، كان من الصعب أن أجد الأغنية التي تشبهني ولا تشكل صدمة للجمهور. إيجاد أغنية جميلة اليوم بات صعباً جداً، يمكنني أن أسجّل ألبوماً في يوم واحد ولكن الحصول على أغنية ضاربة يحتاج إلى وقت. “شو الفكرة” من كلمات وألحان محمود عيد وتوزيعه، والكليب من إخراج فادي حداد. وبعد فترة ليست بقصيرة أصدرت الأغنية الثانية وكانت “الرقم الثاني”.

- هل تقصدت أن تحمل الأغنية الثانية عنوان “الرقم الثاني”؟

لا أبداً، شاءت الأقدار أن نجد “الرقم الثاني” وأن تكون أغنيتي الثانية. تعاونت مع المخرج دايفيد زيني وهو مخرج لبناني الأصل ومقيم في الولايات المتحدة الأميركية، كما صورنا في مانهاتن. الأغنية من كلمات شوقي ناصيف وألحان جوزيف جحا وتوزيع داني حلو، ومن إنتاج “بلاتينوم ريكوردز”. موضوع الأغنية جميل جداً، اذ إن العديد من الفنانين غنّوا عن الخيانة، وكشعب عربي نحب أغنيات الخيانة والدراما، ولكنني غنيت عن الخيانة ولقّنتهم درساً من خلالها.

- ما هو الدرس؟

إنني منحت حبيبتي أكثر من فرصة ولكنني كشفت لها عن وجهي الثاني.

- من خان يعقوب شاهين؟

ليس بالضرورة أن تكون خيانة بقدر ما هي خيبة أمل، والخيبات لا تأتي فقط من الحبيب.

- متى تخون؟

مستحيل أن أخون.

- من ظلمك؟

لا أسمح لأحد بأن يظلمني، ولكن ثمة من يتقصد إيذائي، ولكن “الله يسامحهم”، نرمي وراء ظهرنا كل شيء ونسير الى الأمام.

- قبل دخولك إلى “آراب أيدول” لم تكن شخصية معروفة، وبعد خروجك من البرنامج تعرف إليك العالم العربي، هل اكتشفت أن بعض الأصدقاء لم يكونوا أصدقاء حقيقيين؟

بعد النجاح بقي إلى جانبي العديد من الأصدقاء وثمة من خذلني، وأنا من النوع الذي يحافظ على أن تكون الدائرة الأولى المحيطة بي مغلقة بإحكام.

- قيل إنك تحضّر لأغنية جديدة تتناول موضوع الغدر والطعن في الظهر، ما صحة هذا الخبر؟

أحضّر لأغنية مصرية سأصدرها في الشتاء، ولكنني سأصدر أخرى قريباً. بالنسبة الى الأغنية المصرية ستتناول موضوع الطبيعة البشرية، ومدى اختلاف الناس وتغيرهم وتلوّنهم. الأغنية تصف حالتي وكل ما حصل معي من مرحلة “آراب أيدول” وما بعدها.

- “شو الفكرة”، “الرقم الثاني” والأغنية المصرية التي تتحدث عنها، كلها أغنيات درامية إلى حد ما، لماذا هذا اللون الحزين وأنت لا تزال في بداية مسيرتك الفنية؟

“شو الفكرة” ليست درامية، ولكنني أحاول أن أصدر أغنية إيجابية وأخرى درامية، إذ سأصدر قريباً أغنية تحمل طابعاً مفرحاً.

- تعرفنا إلى يعقوب بالقدود الحلبية والمواويل التي تبرز قوة الصوت، بينما “شو الفكرة” أغنية كلاسيكية ورومانسية، ما اللون الأقرب إلى شخصيتك؟

أغني مختلف الألوان، لست فناناً طربياً ولا كلاسيكياً، علماً أننا نشأنا على هذه الأغنيات. في البرنامج نحاول أن نغني كل شيء لإبراز قدراتنا الصوتية والغنائية، “شو الفكرة” تحمل طابعاً جديداً وتتضمن مقطعاً كلاسيكياً، وبالتالي أحاول أن أرضي الأذواق كافة التي أحبتني في البرنامج.

- هل يهمّك أن تحيي حفلات طربية تؤدي فيها أغنيات العمالقة؟

بالتأكيد، وأعتقد أن الحفلات التي أؤدي فيها أغنيات العمالقة هي الأجمل، ولكن ما أتمناه في هذه الحفلات هو أن أجد الجمهور الذي يأتي لسماع هذا اللون ويُطرب له.

- ما الشخصية التي كوّنتها في “آراب أيدول”؟

شاركت في البرنامج وشخصيتي كانت قد تكونت، كسرت قليلاً من حاجز الخجل وبت أتكلم أكثر وأعبّر عن رأيي. ربما أمام الكاميرا أشعر ببعض الخجل، ولكن أحصّل حقي بجرأة.

- ما هي الحقوق التي لا تسكت عنها؟

لا أسكت على إيذائي وإيذاء مهنتي ومصلحتي.

- من هنّأك بعد إصدار “شو الفكرة” و”الرقم الثاني”؟

هنّأني كثيرون على أغنيتي الأولى، ولكن بالنسبة الى الأغنية الثانية وحده محمد عساف من هنّأني.

- هل من الممكن أن تتعاون مع عساف؟

ولمَ لا! المستقبل يحمل العديد من المفاجأت. في صغرنا غنينا معاً في فلسطين، كان التعاون مع بداية الحصار على غزة، كنا نتعامل مع مؤسسة اسمها “بيالارا”، أصدرت لنا ألبوماً صغيراً وكان معنا عدد من الأطفال... غنّى عساف حينها في غزة وأنا في بيت لحم.

- ما الرسالة التي تحاول نقلها من خلال إحيائك حفلاً بالتزامن مع قصف تتعرض له إحدى المناطق الفلسطينية؟

لم ولن أغنّي في لحظة يتعرض فيها أبناء الشعب الفلسطيني للقتل، حتى أنني ألغيت العديد من الحفلات لهذا السبب. إذ ليس منطقياً أن أحيي حفلات وأنسى أن أبناء وطني يُقتلون، وقد ضحّوا بأنفسهم من أجل هذه الأرض، فأقل واجباتي أن أؤجل أو ألغي أي نشاط فني احتراماً لهم ولتضحياتهم. منذ بداية عام 2018 وحتى اليوم ألغيت نحو خمس حفلات كنت سأحييها في فلسطين.

- انتشر لك فيديو تغنّي فيه باللغة التركية، ما اللغات التي تغنّي فيها؟

أغني العربية، السريانية والتركية.

- هل يمكن أن تصدر أغنية بإحدى اللغتين السريانية أو التركية؟

بالتأكيد.

- هل ثمة مدينة فلسطينية لم تزرها وترغب بزيارتها؟

أرغب بزيارة غزة، للأسف لم أزرها بعد، ونبحث حالياً عن طريقة أدخل فيها مع منظمة اليونيسف إلى غزة لأهداف إنسانية.

- لدى الشعب الفلسطيني العديد من القضايا الملحّة، ولكن ما هي القضية التي تدخل من أجلها إلى غزة ومن تساعد؟

أساعد الشباب، لأن هذه الفئة هي عماد الوطن والتي ستكون في المراكز الحكومية لاحقاً وستنهض بالدولة الفلسطينية وتبنيها على أسس متينة، إذا فقد الشباب الحماسة والقوة وتحطمت أحلامهم فهذه كارثة. بالإصرار والتوفيق من الله استطعت أن أحقق هذا النجاح، وبالتالي من واجبي أن أساعد الآخرين معنوياً، وربما أوصلهم الى جهة معينة من خلال علاقاتي، وهذا واجب كل فرد منا.

- أنت ومحمد عساف وأمير دندن وحتى نادين الخطيب، أسماء فلسطينية لمعت. ذكرت أن هناك العديد من الأصوات الجميلة في فلسطين، هل أنتم محظوظون لأنكم استطعتم إيصال أصواتكم الى العالم؟

الأمر لا يتعلق بالحظ، لكنْ ثمة أشخاص يملكون موهبة إلا أنهم لم يحترموها. منذ أن اكتشفت موهبتي لغاية اليوم وأنا أحترم هذه الموهبة، وأبذل جهداً كبيراً لكي أطوّرها، لكن من يهمل هذه الموهبة لن يحقق النجاح، علينا أن نسعى ونتعب ويبقى التوفيق من الله.

- كيف هي علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟

أنا نشيط جداً على السوشيال ميديا، وأؤكد بكل فخر أن لي جمهوراً كبيراً عليها.

- هل ترد شخصياً على المعجبين؟

بالتأكيد، ولكن لا أستطيع الرد على كل التعليقات.

- ما كان أسوأ تعليق قرأته؟

أحترم النقد البنّاء، ولكن هناك بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي لا يتحدثون بلياقة، والنسبة الأكبر منهم هي من فئة الشباب، وهذا هو الخطر في مجتمعنا. لكنني لا أرد على هذه التعليقات لئلا أمنحها قيمة.

- ما هو أفضل تعليق؟

التعليق الذي أحبّه هو ذاك الذي يتضمن ثلاث كلمات “نحن نحبّك ومعك”. أي انتقاد بنّاء أرحّب به، وكذلك الدعاء بالتوفيق.

- ستُلام لأنك أصدرت أغنيتين باللهجة اللبنانية وستصدر أخرى بالمصرية، ولم تطرح أي أغنية باللهجة فلسطينية...

اللهجة الفلسطينية قريبة من تلك اللبنانية، وبالتأكيد سأصدر أغنية باللهجة الفلسطينية البيضاء، كما أن المصطلحات الفلسطينية تشبه مصطلحات بلاد الشام ومصر.

- من هو الفنان الخليجي الذي ترغب بالتعاون معه؟

الفنان حسين الجسمي، فهو اخترق العالم العربي كله، وتتردد أغنياته من المحيط إلى الخليج، ووصل صداها إلى مختلف دول العالم. حقق الجسمي نجاحاً كبيراً وهو بمثابة مدرسة فنية، ويشرّفني التعاون معه يوماً ما.

- هل تفكر في خوض تجربة التمثيل؟

تلقيت عروضاً عدة للتمثيل، لكنني رفضتها لأسباب معينة، ولكنني مستعد للتمثيل في حال جاءتني عروض جدية.

- هل ستقدّم أعمالاً تتعلق بالقضية الفلسطينية أم قضايا متنوعة؟

إذا تعلّق النص بالقضية الفلسطينية فسيكون ذلك رائعاً، لكنني لا أمانع في لعب أدوار في أعمال تتناول قضايا إنسانية مختلفة.

- هل محمد عساف هو الذي كسر الحصار المفروض على الفنان الفلسطيني، وبالتالي بات يستطيع المشاركة في برامج مواهب ويحقق نجاحاً؟

المواهب الفلسطينية شاركت في العديد من البرامج، “سوبر ستار”، “ستار أكاديمي”... ولكن الذي اختلف اليوم هو مواقع التواصل الاجتماعي التي تلعب دوراً كبيراً في دعم الموهبة، وبالتأكيد الموهبة الحقيقية تثبت نفسها.

- كيف ستحافظ على الشهرة التي حققتها؟

بأعمالي وتواصلي مع الجمهور، أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم دائماً. وأثق بأن ما وصلت إليه بتوفيق من ربنا ليس لهدف عابر، لدي إصرار وعناد وأتمنى أن يوفقني الله بلقاء أشخاص طيبين ويساعدونني بمحبة واهتمام.

- هل تحققت أحلامك؟

واحد من أحلامي.

- بمَ تحلم؟

أن أكمل مسيرتي الفنية وأن أوجد لنفسي هوية موسيقية، إذ عندما يسمعني الجمهور يعلم أن يعقوب شاهين يغنّي. ومع الوقت سأحقق هذا الحلم والنجاح في الطريق الذي أسير فيه.

- هل اكتشفت هويتك الفنية؟

الهوية الموسيقية تأتي مع الوقت، كنا هواة واليوم نحن نحترف هذه المهنة، وكل واحد منا يعرف نقاط قوته وضعفه، أي ملعبه، الذكي الذي يغني في هذا الإطار، باستطاعته أن ينوّع ولكن الناس سيرونه في اللون الذي يشبهه.

- ما هو البلد الذي ترغب بزيارته؟

زرت مختلف دول العالم، ربما الهند وموريتانيا لم أزرهما بعد.

- ما أكثر بلد نال إعجابك؟

لبنان، باريس، إيطاليا والفاتيكان، كما أحببت أميركا والسويد والبحرين مملكة جميلة جداً.

- ما هو مطبخك المفضل؟

المطبخ الفلسطيني-اللبناني.

- ما هو طبقك الفلسطيني المفضل؟

المسخن الفلسطيني، الملفوف طبقي المفضل والدجاج المحشي.

- هل تتقن فن الطبخ؟

أدرك كيفية إعداد القليل من الأطباق.

- كيف تحافظ على أناقتك؟

أولاً يجب أن أتحلّى بنفسية مرتاحة، وأتناول الأطباق الصحية وأمارس الرياضة، وأختار الملابس التي تليق بي، وإذا لم يعرف الفنان كيف يختار أزياءه فليطلب من المختصين في هذا المجال مساعدته. يجب أن تكون صورتنا جميلة لأننا نؤثر في جمهور كبير.

- ما هو روتينك اليومي؟

أستيقظ وأرتشف القهوة، ثم أتابع مواقع التواصل الاجتماعي وأجري الاتصالات المتعلقة بالعمل، ثم أمارس الرياضة، وأزور العائلة أو الأهل إن كنت في فلسطين.

- ذكرت في إحدى المقابلات أن مزاجك يتعكر ما إن تقرأ تعليقاً سلبياً، فلماذا لا تتجنب قراءة التعليقات في الصباح؟

أحاول في الآونة الأخيرة أن أؤجل متابعة مواقع التواصل الاجتماعي لكي لا أقرأ شيئاً يزعجني لأن ذلك يؤثر في كامل نهاري، ولكن يجب أن أصل إلى مرحلة أتخطّى فيها هذا الموضوع، وبدأت أعوّد نفسي على عدم التأثر بأي تعليق سلبي.

- ما هو الفصل المفضل لديك؟

أحب فصل الشتاء، أحب أجواء المطر والضباب كما أن الأمطار خير للأرض. حتى أنني أفضّل ملابس الشتاء إذ هناك العديد من الخيارات المتاحة.

- ما هي الحكمة التي تتبعها في حياتك؟

لو تساوت الأذواق لبارت السلع.