فيما دوَّنت المستخدمة "نور" عبر صفحتها في "فايسبوك" قائلة إن "صابون الزنجبيل يُصنع من زيت الزنجبيل الحار، وهو الذي يُستخدم لإذابة الدهون المتراكمة في الجسم، وتفتيح المسام"، وعن طريقة استخدامه لهذه الغايات قالت "نور": "يُستخدم عن طريق تدليك الجسم به لمدة 10 دقائق بحركة دائرية، وسيتم ملاحظة الفرق خلال 10 أيام فقط. كما يجب الانتباه بعدم وضعه على الوجه، بل فقط أماكن تراكم الدهون في الجسم".

وأشار سومر عبد اللطيف عبر صفحته "Kassab Treasures" في الموقع ذاته إلى أن فوائد الزنجبيل تكمن في معالجة البشرة الدهنية، حيث يعمل على تنقيتها من الشوائب، كما يحدّ من إفرازات الدهون، إذ يحتوي الزنجبيل على أحماض تتفاعل في منطقة الأدمة، وهي الطبقة الموجودة تحت الجلد، وعند امتصاص البشرة لها تتعمّق في تلك المنطقة، لذا يحد من زيادة إفراز الدهون.

صابون الزنجبيل غالباً ما يكون مصنوعاً من مكونات عضوية، ولا يحتوي على أي عطور صناعية أو إضافات. كما يمكن أن يكون هذا النوع من الصابون إما في شكل شريط أو سائل.

وللزنجبيل عدد من الخصائص المفيدة من الناحية الطبية والتجميلية، إذ يحتوي على نحو 40 خاصية مضادة للأكسدة تمنع ضرر الجذور الحرة، وتحمي من الشيخوخة، و تحسن من لون البشرة، بحسب ما أورده موقع "wise geek"، كما أنه يُحسِّن الدورة الدموية في الجسم، حيث يؤدي إلى زيادة تدفق الدم، جنباً إلى جنب مع قدرة صابون الزنجبيل على رفع درجة حرارة الجسم، ومن ثم الحصول على بشرة صحية، كما يمكن أن يُعطي الجلد نعومة وتألقاً ومظهراً صحياً، فضلاً عن أن رائحته العطرة.

كما يُزيد الزنجبيل من تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، وهو أمر ضروري لتحفيز نمو الشعر، كما أن وفرة الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية تقوي جذور الشعر وتكافح تساقطه.

كما يناسب صابون الزنجبيل أصحاب البشرة الحساسة التي تتأثر من بعض المواد المضافة والزيوت في الصابون التقليدي. ويساعد الزنجبيلفي تحسين الدورة الدموية لمرضى السكري.

ويسبب استخدام صابون الزنجبيل الانتعاش ويقلل العديد من الأعراض المرضية كالزكام والأنفلونزا، كما يقلل أيضاً آلام التهابات المفاصل، والألم العضلي الليفي، كما تساعد الخصائص الطبية في الزنجبيل على تحفيز الغدد العرقية، حيث تخرج المواد السمية الضارة مع العرق أثناء الاستحمام.

نقلاً عن شبكة حياة الإجتماعية