في تايلاند... عبر خمس بوابات وحاسة السِّحر

فندق / فنادق, ذهب, الطب الصيني, الأميرة ديانا, الوقاية من ألزهايمر, كوليسترول / كولسترول, تايلاند, الهندسة القديمة, الهندسة المعمارية, الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البح, دقيق الأرز, ألزهايمر, قارة آسيا, منظمة الصحة العالمية, زخرفة ذه

10 فبراير 2011

 تلقائياً وبألق، ترتسم لوحات الانطباعي الفرنسي كلود مونيه العملاقة «زنبق الماء» Les Nymphéas في أرجاء شانغ ماي التايلاندية حيث النباتات المائية تطفو على سطح المستنقعات وتلقّح مناديل جيم تومبسون الحريرية. وهمُ حقيقة، خلت أن تيجان اللوتس خرافية اللون من نسج خيال أفلام ديزني.
هنا الجناديل الشرقية تستحضر أجواء البندقية لكنها تسبح في نهر
Chao Phraya (نهر الملوك الذي يطوّق العاصمة بانكوك) على ضفاف معبد بوذا الزمرّدي. مشهدية هندسية ساحرة لم تستثنِ فاكهة التنين Dragon Fruit النضرة كوجنات التايلانديين. على أرض الأحرار التي لم يطأها الاستعمار، هنا تايلاند أو «مملكة سيام» كما عُرفت قبل عام 1949. ملامح تحزّ عنق المدينة الإسمنتية والابتكار الرتيب ...
 
جيم تومبسون: حكاية من نسج الحرير
في عمق زقاقٍ ضيق في بانكوك، تنبُت الأسقف القرميدية التايلاندية المعقوفة في حديقة استوائية  طرحت عطاء مهدّئ مع فوضى المدينة العصرية.
في الأمس، كان منزل «ملك الحرير» جيم تومبسون واليوم متحف شاهد على هيام هذا الأميركي بالفنون التايلاندية وتاريخها.
ولد جيم تومبسون في غرين فيل في ولاية ديلاوير عام 1906 درس الهندسة في نيويورك حتى بداية الحرب العالمية الثانية حين انضم إلى الصفوف العسكرية. عمل لصالح الOSS (مكتب الخدمات الإستراتيجية) وأرسل بمهمة إلى تايلاند. افتتن بجمال البلاد وطيبة سكانها فطلب أن يعفى من مهماته للإقامة في تايلاند والإستقرار فيها.
انجذب إلى صناعة الحرير التايلاندية المهملة، وغرق بين لفافات الحرير إلى أن حرّك مشاغل الحرير التايلندية في أحياء بانغ كروا والأرياف الشمالية. توجّه إلى نيويورك محملاً بأقمشة الحرير التي مدحها مواطنوه وعاد إلى تايلاند بثقة نهائية ليؤسس داره الخاصة لصناعة الحرير.
نسج الحرير الإستوائي خصيصاً للغنائية الكوميدية الشهيرة، «الملك وأنا» مما شكّل منعطفاً أساسياً في صناعته، حين ارتدت اسكوتلندية هوليوود ديبورا كير حريره. محققاً هذا الإنجاز، خلب خيال محرري الموضة ومصممي الديكور حينها.
مؤلف من ست منشآت خشبية، تتزاحم الذكريات بين أروقة منزل جيم تومبسون التي يعلو منسوب رونقها بالحفيف المحيط وخرير القناة المجاورة.
هنا صورة جيم وكَتُوّته البيضاء «كوكي»، طائر الببغاء الكبير، وهناك صورة جمعته مع الملكة سيكيريت في متجره الأول. تأسس المنزل عام 1958 مستلهماً من العمارة التايلاندية التقليدية.
كعصفور أبي نساج بنى «عشّه» بعناية فائقة متأثراً بفنون جنوب شرق آسيا والهندسة التايلاندية مستعيناً بنجارين من أيوتاها، العاصمة الأولى لتايلاند والتي تحتفظ بملامح المملكة القديمة المرتسمة في إيحاءات باعثة لل«ناغا» (أفعى أو تنين).
تستقبلك الأبواب الخشبية المصنوعة من شجر الدّلب الهندي المحصّنة بأسدين صينيين صقلتهما حجارة القرن التاسع عشر ميلادي، يرسيان سلطة الوصي. حديقته غابة وهذا ما يصفه جيم في رسالة كتبها لشقيقته.
يحب الخضرة البرّية التي لا تزال تنبت حتى اليوم.
تحت الإيراق الكثيف لأشجار النخيل والتين والموز والزنجبيل الأحمر والنبات الإستوائي، تتعانق وتتمازج سحنة الأوراق كما نسج الحرير.
يسحرك الإهمال النباتي الجميل الذي يضفي على المكان عذريته كما الغابات الكثيفة التي لم تشذبها المثالية. تحتار لتختار المكان الذي تريد توثيقه في مخيلتك، من الحديقة إلى المنزل إلى متجر الحرير.

رأس بوذا جالساً والمنحوتات الخشبية توثق كل واحدة واقعة من حياة بوذا. تزخرف الكسوة الخشبية للجدران أسفل النوافذ وأعلى الأبواب، فيما يبرز الإفراط في رفع العتبات لمنع الأرواح الشريرة إلى المنزل حسب ما اعتقد التايلنديون في الماضي.أواني البورسلين الصينية الزرقاء والبيضاء (المصنّعة في منطقة أنّام خصيصاً للعائلة الملكية التايلاندية) والتايلاندية («بنشارونغ» والتي تعني خمسة ألوان) وزخرفة حكايا ال«جاتاكا» البوذية متألقة تطلّ من النصفيات (طابق صغير بين طابقين كبيرين).
الرخام الأبيض والأسود مستقدم من قصر قديم في بانكوك كما ثريا الكريستال الأرستقراطية.
وتحمل طاولات المائدة شعار المملكة في عهد الملك شولا لونغكورن (1868- 1910)، فيما الكراسي منجّدة بالحرير التايلاندي دون أدنى شك.ترصّع التحف البورمانية مشكاة الحائط (كوّة يوضع فيها تمثال أو مزهرية). يشكل الصالون الركن الأكثر جذباً في المنزل حيث تنتصب التماثيل الحاملة لزهرة اللوتس المستقدمة من أمارابورا، تلك التي نراها غالباً عند مداخل المعابد البورمانية.

 تحفة الهونغ الأسطوري المرتبط بالعائلة الملكية التايلاندية ولوحة استعراض ال«Lakhon Nai» النسائية الكلاسيكية والرسوم التي توثق ملامح مثقفي البلاط بريشة فرنسية والقناة Klongالتي كان يركبها جيم كل صباح والدلب الهندي أيضاً صنع السرير والنذريات الذهبية، شهود على رجل خرج ولم يعد.
عام 1967، ذهب للإجازة في Cameron Highlands في ماليزيا مع أصدقائه لكنه توغل في الغابة المحيطة بالمنطقة، ولم يعد حتى اليوم. اختفى أثره.

'الحامض أغلى من الأناناس'...أحجية داخل الأطباق الملكية
تنبهوا لما يقترفه الطهاة العالميون الذين يضلّلهم الزنجبيل (Khing) والغالانغر(khaa)ويقترفون خطأ فادحاً في كتبهم عن الأطباق التايلاندية ! هذا ما يقوله الشيف التايلاندي مشيراً إلى أنهم لا يميّزون بين هذين المكوّنين.
يستخدم  التايلانديون الليمون الأخضر المتعرج القشرة Kaffir Lime عوضاً عن الليمون الحامض، فهذا باهظ الثمن. الحامض أغلى من الأناناس والمانغو! فتايلاند هي بلاد الفاكهة حيث 24 نوعاً من الموز. أما الفاكهة الأشهر فهي الدريان (ملكة الفواكه) المميزة بقشرتها التي تحاكي الهندسة التايلاندية الحادّة الأطراف، إضافة إلى الجاكا والغوافا المقرمشة والمانغوستين الشبيهة بالباذنجان لكن بشكل كروي.
أما التوابل الأشهر فهي الفلفل ونوع «عين الطير» البالغ الصغر لكن أسمه الأطول من بين أشقائه Prik khee noo. يشعر من يتناوله و«كأن شفتيه ستهويان من وجهه»، أما الكبير فيطلق عليه لقب فلفل الموزة Prik Yuak.
الفلفل هو من التوابل الرئيسية في الأطباق، كما يستخدم المطبخ التايلاندي منكهاً أساسياً وهو الكزبرة، إضافة إلى الأعشاب والجذور، ولعلّ أهمها «الجذور الأصابع» Fingerroot التي يطلق عليها أيضاً «المفتاح الصيني».
ويعتبر الحساء من الأركان الأساسية في المطبخ التايلاندي  الذي يقدم في كل المواسم  ويدخل في مكوناته البيض غالباً (يضاف أيضاً على السلطات). تقدّم الأطباق بأسلوب فاخر كما أن الوليمة مخصصة للملك داخل أوانٍ مغلقة ومزخرفة، مما يمثل أحجية جميلة قبل التذوق.
أما الفاكهة فمقدمة بأشكال هندسية مذهلة لحدّة تفاصيلها، فيما ثقافة الزهور حاضرة على المائدة شكلاً وإيحاءً. أما الأرز فهو يمثل «حبة الحياة» للتايلانديين ويقدّم مع كل طبق خصوصاً الأسماك والمأكولات البحرية.

في حضرة المعابد ومهرجان Loy Krathong
هنا موطن المعتقدات الممتعة. فثمة تقليد يتبعونه في المعابد وهو خفق علبة داخلها عيدان مرقّمة يستمر المرء بهزّها حتى وقوع عود مرقم «يخبئ للمرء ملامح مستقبلية». وقد حصلت على رقم 14 الذي ينصّ على : «تحلّي بالصبر ولا تكوني سريعة الغضب. الأمور ستكون على ما يرام. لا تفكري بالحبيب».
معتقد آخر لا يقل طرافة ومتعة يقوم به التايلانديون في مهرجانLoy Krathong  في شمال تايلاند (شانغ ماي) حين يكتمل القمر. طوال ثلاثة أيام ومع انتهاء عمليات الحراثة والزراعة وهدوء الريح الموسمية الشمالية وحين تبرعم حقول الأرز في كل أنحاء المملكة، يحتفل بالLoy أي عملية «الطوف» والKrathong وهي منبر مصنوع من أغصان الموز وقشور جوز الهند تشرف على الأنهار والمستنقعات.
هو تقليد من القرن الخامس عشر، يلقي التايلانديون باقات الزهور المُنارة بشمعة في الأنهر والمستنقعات، كما أنهم يشعلون مناطيد تضيء السماء كنجوم قريبة مع أمنية.
عيد تحتفل به الجارتان بورما ولاوس مع نهاية فصل الإنهمار، حين يكون منسوب الأنهر لا يزال مرتفعاً.

مناطيد تتمزّق وتحترق و«لا تتحقق الأمنيات» ويتفاءل من يطير ويرتفع منطاده عالياً. ويسمى هذا العيد أيضاً Long Sapao إذا كان العائم قارباً صغيراً. ويتزوج العديد من الشركاء والثنائيات في شمال البلاد في هذه الأيام من العام، فأهل هذه المنطقة مزارعون أولاً.
تطلق مناطيد Kom Loy بالآلاف في السماء للتخلص من الحظ السيئ وكل الذنوب. وكان ثمة معتقد بأن المنطاد الذي يقع فوق ملكية أحدهم يسلّم بأن طباع صاحبها سيئة.
لكن هذا المعتقد خفّ وهجه خصوصاً مع إطلاق أعداد كبيرة من المناطيد، وبات نوعاً من المتعة الليلية المرصّعة بالنجوم القريبة. تحتفل تايلاند كل عام بأكثر من مهرجان تراثي وLoy Krathong هو أكثرها «منظرانية» شبيه بصورة رائعة، مع تسيير مواكب الورود والجميلات والديكورات الذهبية وترف الأنوار التي تضيء السماء القريبة.
يرسلون باقات عائمة من الزهور المضاءة بشمعة والمعطّرة بالبخور ويسألون الصفح عن أخطائهم، واقع سحري لإجلال «مملكة اللانا» السالفة في شمال تايلند، مملكة حقول الأرز المليونية.
تكمن أبرز معالم فنون الهندسة التايلاندية في معبد بوذا الزمردي الواقع في قلب بانكوك بين أرجاء «القصر الكبير»The Grand Palace، والذي يعكس مزيجاً من الهندسة التقليدية التايلندية والنيو- كلاسيكية الأوروبية. ترصّع أبراجه الثلاثة الذهبية  العاصمة وتضيئها ليلا. لا بد من زيارة «القصر الكبير» الذي أسّس عام 1782 مع اعتلاء الملك راما الأول العرش وتسمية بانكوك العاصمة الجديدة للبلاد. ولا يقتصر هذا القصر على المقر الملكي وصالات العرش، بل يتضمن مكاتب حكومية ومعبد بوذا الزمردي. وفي قاعات الأخير تتبدّل ملابس بوذا ثلاث مرات وفق المواسم (الصيف والموسم الماطر والشتاء).
تمّ اكتشاف منحوتة بوذا الزمردي من حجر الجاد عام 1434 في شانغ ماي. مجسمات أسطورية وفيلة وأبراج مرصّعة باللؤلؤ والذهب وملبّسة بالخشب الداكن والفيلة البيضاء المنقوشة على الجدران، تسرد المراحل الرئيسة من تاريخ تايلاند والحرب التي شنّها الملك راما لإنقاذ زوجته سيتا  إثر خطفها على يد ملك لانكا، رافانا عدو المملكة.

 
في أحضان الفيل ...«الملكة سيريكيت النباتية»
يرتكز الطب الصيني والأيورفيدا (شكل من أشكال الطب البديل، علم الحياة) على العناصر الكونية وأهمية توازن الأخلاط الثلاثة (الكافا والبيتا والفاتا) في جسم الإنسان وربطها بالفصول والطاقة والطعام والشراب الدافئ.
وقد جدّدت حديقة «الملكة سيريكيت النباتية» منطق الإرث الأخضر والحياة الصديقة للطبيعة.
أنشئت الحديقة عام 1993 تحت رعاية منظمة الحدائق النباتية (BGO) ووزارة الموارد الطبيعية والبيئة. تقع في إقليم شانغ ماي وتمتد على مساحة ألف هكتار، أهدافها مسخّرة لزراعة الزهور التايلاندية وإعداد الأبحاث والدراسات النباتية في مجالي البيئة والصحة. هنا حقول الزنبق الوردي والفراشات حيث تتشابك البتلات الزهرية والمرفرفة. تنبت الزهور على شكل حزمات وجماعات.
داخل ثماني دفيئات زجاجية، تتشكل غابات الموز والنخيل وعائلات الزنجبيل وزنبق الماء العملاق العائم في الأحواض والنباتات آكلة الحشرات Carnivorous والفصيلة الشفوية Labiatae (صعتر برّي ونعناع وخزامى).
إضافة إلى أزهار الأوركيد والخنشار ونبات الصحراء (الصبار) والمخلدية Crassulaceae .وإلى حلبة الفيلة التي لعبت دوراً مهماً في تاريخ تايلاند حيث كانت تساق لشن حروب ولعبت دوراً اقتصادياً عبر القرون. كما أن الفيل الأبيض هو رمز المملكة وكان مطبوعاً على العلم التايلاندي بخلفية حمراء حتى عام1917 .

كان الملوك يمتطون الفيلة للحرب، وقد أهدى الملك راما الرابع عدداً من الفيلة إلى الرئيس الأميركي جيمس بيوكانان (الرئيس ال15 للولايات المتحدة الأميركية) رغم أن لقبه كان Doughface !
أما اليوم، فالفيلة كائنات أليفة لديها مهارات غير متوقعة كالرسم أو السخرية أو تبادل المزاح ويرفّه عن السيّاح، كذلك التربيت على كتف الإنسان ومعانقته، وهو الأمر الذي قد لا يكون محبذاً أحياناً. لكن دون شك، هو كائن لطيف وذكي يلعب كرة القدم وتباع لوحاته قبل أن تجف.
شانغ ماي: المنزل حيث القلب يشعر بالأمان تحت «مظلّة» الماضي ..
تحضر ذاكرة المملكة عبر تحف وأيقونات لا توضع في البيوت بخجل في الزوايا والخزائن، بل تعرض بأحجام كبيرة ومستحدثة كقطعة أثاث أساسية، وتنقش الجدران بأسلوب عصري ورؤية تراثية (ورق الجدران). الخشب مطلي ومنقوش بالذهب بأسلوب Busabok المطبّق في المعابد، تشكل المنازل وأثاثها وتحفها إحياء للماضي بشكل نهائي. تلك التي يمكن شراؤها من أحياء شانغ ماي حيث أمهر الحرفيين.
هنا شانغ ماي المعروفة شعبياً باسم «زهرة الشمال» المرتوية من نهر بينغ. هي الهوية الثقافية النقيّة والجمال الطبيعي لتايلاند التي تبعد 700 كلم عن بانكوك.

تأسست عام 1296 على يد الملك منغراي كعاصمة لمملكة «لانا»، وهي تحتل الصدارة تايلاندياً بحرفها اليدوية. خصوصاً الأجراس والمظلات الملونة المنقوشة بالعصافير والفراشات والزهور والمصنّعة من شجر التوت، إضافة إلى الحرير والخشب والفضة والسيراميك. أي أنها الوجهة التسوّق النهائية للسيّاح ومهد الحضارة التايلاندية.
ولاكتشاف مدى تعايش الفنون التايلاندية مع الجوار لا بد من الإقامة في فندقMandarin Oriental Dhara Dhevi في شانغ ماي، المقر الملكي السابق والتحفة الخشبية العملاقة.
وقد نزلت في أحد أجنحته أميرة ويلز الراحلة ديانا. وهو يقصّ حكاية تايلاند والدور الذي لعبته في إثراء حضارات آسيا الجنوبية الشرقية. فموقعها الجغرافي والسياسي منحها فرصة ابتكار الأساليب الفنية المتنوعة إلى أبعد حدّ.

الأرز التايلاندي مسحوق وبرشامة
حبّة واحدة من الأرز قد تعالج التجاعيد أفضل من البوتوكس وتضبط معدّل الكوليسترول، هي محاربة للسرطان وغنية بفيتامين E.
ثمة اتجاه تايلاندي لنقل حبوب الأرز إلى عصر البودرة والبرشامة.
وهنا تنصهر الحاجة بالخطر خصوصاً أن قسماً كبيراً من البودرة التجميلية في الأسواق مصنّع من مادة «التّلق» المعالجة والشقيقة لمادة الأسبستوس (الحرير الصخري).

وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية من هذه المادة لأنها تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي وتنطوي على خطر الإصابة بالسرطان.
المستحضرات التايلاندية فبطحن الأرز صنعت هذه البودرة بمواصفات عالمية وصحية. كما أنّها ابتكرت زيت نخالة الأرز الذي يقلّص خطر الإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى الصابون المصنّع من حليب الأرز بديلاً من دهن الحيوان.
الأرز، «حبة الحياة» للتايلاندين تعرّض المزارعين لأزمات مقلقة جراء الأسعار غير الثابتة والفيضان غير الموسمي والمنافسة الضارية مع دول الجوار ولعل هذا ما أرسى معادلة
مشكلة + التكنولوجيا × الابتكار الوافر = تجديد.
الطبيعة باشرت خطوتها الأولى للإنقاذ مع زيت نخالة الأرز الزيت المستخرج من البذور والقشرة الداخلية لأكثر أنواع أرز الياسمين التايلاندي جودة، مذاقه رائع وهو على شكل برشامة أيضاً.
يحتوي زيت نخالة الأرز على المصادر الغذائية الآتية :

  • الGamma-Oryzanol المكافحة للكوليسترول في الدم والتصلّب العصيدي في الأوعية الدمويةAtherosclerosis.
  • فيتامين E المضاد للتأكسد.
  • Omega 3 المحارب لخطر الإصابة بداء الألزهايمر والضابط للدورة الدموية السليمة.
  • Omega 6: لبشرة متألقة ونضرة.
  • Omega 9: يحتوي على مادة الليسيثين المغذية للدماغ
  • ال Melatoninالمعالج للأرق.