يظل الحمص حاضراً على المائدة وبأشكال وصور مختلفة، فما أكثر الوصفات التي ترتكز إلى هذا النوع من الحبوب، أو يُعدّ أحد مكوناتها الثانوية، فيتشارك فيها مع غيره من الحبوب أو الخضار أو حتى اللحوم من دون أن يفقد مذاقه تماماً داخل المزيج، بل يحافظ على حضور لافت بغض النظر عن المقادير.

وباختلاف المطابخ المحليّة، فإن الحمّص في العالم العربي لا يغيب عن لائحة الأطعمة المعدّة للإفطار. وعلى موائد الغداء والعشاء يُعتبر من المقبلات وفي أحيان أخرى من الأطباق الرئيسة، لا سيما بدخوله على خط مكونات أخرى كالبرغل واللحوم عند إعداد "المكمورة"، والبطاطا والباذنجان عند تحضير المسقعة التي تُعرف في بعض الأوساط بـ "المغمور"، كما يحظى بمكانة مرموقة في طبق الفتّة.

فوائد عديدة

وبالإستناد إلى سلة الفوائد التي يحويها الحمص بخلاف طعمه اللذيذ، فإن هذا النوع من الحبوب ثبّت حضوره كأحد أبرز المزروعات من جهة، وأحد أبرز عناصر المؤونة على مدار السنة من جهة أخرى.

ونظراً لهذه المكانة، تنتشر المعلومات الخاصة بالحمص على مواقع التواصل الإجتماعي، منها ما جاء على حساب موقع dailymedicalinfo، وفيه أن "الحمّص يحتوي على الألياف الذائبة في الماء، وعلى أنواع من السكريات المعقدة التي تسهم في تنظيم نسبة السكر والكولسترول في الدم، وأنه يحتوي على الزنك والفوسفور والحديد والنحاس، فهو مقوّي لجهاز المناعة ومنشط للذاكرة ومقوي للعظام والأسنان".

الحساب أشار أيضاً إلى أن الحمّص "يعمل على الوقاية من سرطان القولون"، وأنه "يستخدم كمستحضر لتقشير وإزالة الجلد الميت من البشرة".

وفيما أوضح أن الأصفر منه "يساعد على علاج الإمساك وانتفاخات البطن، وعلى الوقاية من مرض الزهايمر"، أشار إلى أن "الحمّص الأخضر يحتوي على الألياف الغذائية المهمة لرفع عملية التمثيل الغذائي في الجسم". وكشف أن "الحمّص يتميّز بانخفاض عدد السعرات الحرارية فيه، ويعطي شعوراً بالشبع وإمتلاء المعدة ويساعد على إنقاص الوزن".

من جانبه، عدّد المستخدم محمد، مجموعة من فوائد الحمص في إحدى تغريداته، ولفت إلى أنه "مدر للبول، ومنشّط للأعصاب والمخ، ومزيل للصداع، ويصفّي الصوت والحلق والصدر".

بناء وإصلاح

المستخدمة "شيخة" قدمت بدورها إضافةً إلى هذه الفوائد مشيرة في تعليقها إلى أن من بين منافع الحمّص "بناء العضلات ومساعدتها في أداء وظائفها، وبناء الأنسجة في الجسم وإصلاحها في حالة التلف، ومعالجة الروماتيزم، ومكافحة السمنة.."، كما أوضحت أنه "مضاد للأكسدة، ويحسّن المزاج".

وعن الحمّص المسلوق قالت إنه "يعالج المفاصل وآلامها وبخاصة عظام الظهر، ومنشّط للأعصاب ويحافظ على صحّة القلب، وعلى صحة الأوعية الدموية ويقيها من التصلّب".

وبدوره، لفت حساب يحمل اسم "عالم الصحة" على موقع "تويتر" إلى أن الحمّص "علاج فعال لفقر الدم وللخمول، ويحمي من حصوات الكلى، ومليّن طبيعي للمعدة".

نقلاً عن شبكة حياة الإجتماعية