محمود حجازي: أحب لعبة كرة القدم... والغيرة المفرطة أكثر ما يضايقني في المرأة

القاهرة - مؤمن سعد 27 أكتوبر 2018
تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2011، وقدم عدداً من المسرحيات، ثم شارك في عدد من الأعمال الدرامية، وبرز في مسلسلَي “كفر دلهاب” و”كلبش”، وفي هذا العام شارك “الزعيم” عادل إمام في مسلسله “عوالم خفية”، وقدم أيضاً مسلسلَي “أبو عمر المصري” و”الرحلة”، واقتحم عالم السينما من خلال فيلم “هروب اضطراري”، وثبّت قدميه فيها من خلال فيلمَي “حرب كرموز” و”سوق الجمعة”. في حواره مع “لها”، يكشف الفنان الشاب محمود حجازي عن أسرار حياته الخاصة، ويتحدث عن أعماله وتفاصيل أخرى.


فلسفتي في الحياة: الطموح اللامحدود والإصرار على تحقيق النجاح، فكل خطوة أخطوها هي جزء بسيط من حلمي الكبير، والذي سأحققه بالحرص على العمل الجاد وبذل المزيد الجهود.

في حقيبة سفري: كاميرا لتوثيق أجمل اللحظات التي أعيشها في رحلاتي، كما أنني أهوى التصوير وأعشقه، لذا أحرص على التقاط الصور في أوقات فراغي وفي أثناء إجازاتي وسفري.

سيارتي المفضلة: “مرسيدس” و”BMW”، أحب السيارات الفارهة التي تسحر العيون، والتي تتوافر فيها سبل الراحة وعنصر الأمان للسائق.

التسوق: نادراً ما أتسوّق، لأنني لا أهوى التسوّق ويشعرني بالملل السريع، وعندما أحتاج لشراء بعض الأغراض، أقصد متجراً قريباً من منزلي وأبتاع منه كل ما يلزمني لئلا أضيّع وقتي.

أحبّ التسوق... لا مكان محدداً للتسوّق، لكن أغلب مشترياتي من خارج مصر.

أتسوق مع: أحرص على الذهاب الى السوق مع شخص قريب مني لأستشيره في اختياراتي.

عطري المفضل: لا أتدثّر بعطر محدد، وأفضل استخدام مختلف العطور، وهذا يتعلق بالحالة المزاجية التي أعيشها، أو المناسبة التي أحضرها، لكن عموماً أحب العطور ذات النفحات الخفيفة.

أدوات العناية التي أستخدمها: لا أستخدم مستحضرات العناية بالبشرة أو الشعر، ولا أشعر بالحاجة إليها.

أكثر شيء أفتخر به: أنني صنعت نفسي بنفسي. بدأت من الصفر واستطعت تحقيق النجاح في مجال التمثيل بالاعتماد على موهبتي فقط ومن دون مساعدة أحد، ولم أيأس يوماً من الصعوبات التي واجهتني، بل صبرت حتى وصلت الى أهدافي.

آخر مشترياتي: شاحن لهاتفي الخليوي، وآخذه معي أينما ذهبت، لأنني أمضي وقتاً طويلاً في التحدّث عبر الخليوي.

الفصل الذي أفضله في السنة: الشتاء، فهو يشكل حالة خاصة بالنسبة إليّ. أعشق الإحساس ببرودة الطقس ورؤية الأمطار وهي تهطل، كما أن الملابس الشتوية أكثر أناقةً من تلك الصيفية. كذلك أحب فصلَي الربيع والخريف، لأن الجو فيهما يكون معتدلاً.

الموسيقى التي أستمع إليها: أهوى سماع الموسيقى بمختلف أنواعها، كموسيقى الجاز والكلاسيك والهيب هوب.

مطربي ومطربتي المفضلان: من المطربات أعشق صوت فيروز، ومن المطربين كاظم الساهر و”الهضبة” عمرو دياب، وأعجبني ألبومه الجديد “كل حياتي”، فهو يثبت دائماً أنه متربع على قمة الغناء بدون منازع.

آخر كتاب قرأته: “علاقات خطرة” للكاتب الدكتور محمد طه، وهو من الكتب الممتعة التي تُكسبك خبرات في التعامل مع من حولك، ويتحدث عن العلاقات والشخصيات التي يمكن أن تقابلها في حياتك.

آخر فيلم شاهدته: “حرب كرموز” من بطولة أمير كرارة، لكوني أحد المشاركين في العمل. وفي أثناء مشاهدتي عرضه الخاص، سعدت كثيراً حين لمست بنفسي إعجاب الجمهور بأدائي للشخصية، وإشادتهم بالفيلم بشكل عام، وهو من التجارب التي أعتز بخوضها على المستويين الشخصي والمهني.

أضع في محفظتي: عدداً من الفواتير، البطاقة الشخصية ورخصة القيادة وبطاقة الائتمان.

صيحات الموضة التي أرفض متابعتها: لا موضة محددة، فالموضة تعتمد على الأذواق، ولذلك فهي تختلف من شخص إلى آخر، فما أرفضه قد يعجب الآخرين والعكس صحيح، ولا بد من أن يحترم كلٌ منا اختيارات الآخر، ومن هذا المنطلق أفضّل الاحتفاظ برأيي في ما يتعلق بالموضة.

المقتنيات التي لا أستغني عنها: هاتفي المحمول، فاستخدامي له لا يقتصر على المكالمات الهاتفية، وإنما أتابع من خلاله مواقع التواصل الاجتماعي، وأشاهد الفيديوات وكل جديد يطرأ، فهو وسيلتي للتواصل مع العالم.

رياضتي المفضلة: لعبة كرة القدم، أمارسها بشكل دائم لكن ليس بانتظام، بسبب انشغالي الدائم بالتحضير لأعمالي الفنية الجديدة أو تصويرها، لكن بمجرد أن أجد الفرصة أغتنمها وأدعو أصدقائي الى ملعب كرة القدم لنتشارك اللعب.

روتيني اليومي: لا بد من أن أبدأ يومي بارتشاف القهوة، ثم أرتب يومي بالاستناد إلى مواعيدي، مما يجعل حياتي بعيدة من الروتين الممل، وهذا يسعدني كثيراً.

أدلل نفسي: بشراء ما كنت أحلم بامتلاكه، وكأنني بذلك أكافئ نفسي على نجاحي في مهمة ما، أو بعد انتهائي من تصوير عمل فني جديد.

أكلتي المفضلة: الأسماك بكل أنواعها، خصوصاً الجمبري، وأحب أيضاً الدجاج المشوي ولحم الضأن.

أكثر شيء اشتريته له قيمة وما زلت أملكه: حقيبة لجندي ألماني، وحذاء لأحد الجنرالات الألمان يعودان الى الحرب العالمية الثانية، وقد اشتريتهما من بازار في روسيا.

أهتم بأناقتي: باختيار كل ما يتناسب مع شخصيتي ويريحني نفسياً، وفي الوقت نفسه يكون مواكباً للموضة والصيحات العالمية.

النصيحة التي أسديها لمعجبيَّ: استمتعوا بالفن فهو غذاء الروح، ولا تحكموا على حياة الفنان الشخصية من خلال الأدوار التمثيلية التي يقدّمها على الشاشة، لأنها غالباً ما تكون بعيدة كل البعد عن حقيقته.

الشيء الذي لا أترك منزلي بدونه: الإنترنت، لأنني أمضي في تصفّحه أغلب وقتي في المنزل.

مفتاح الصداقة الناجحة: الإخلاص وتمنّي الخير للآخر والوقوف الى جانبه في السرّاء والضرّاء.

أقرب صديق لي: الممثل الشاب محمد مهران، وبدأت صداقتنا في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعلاقتنا لا تزال قوية ووطيدة حتى الآن، وأتمنى أن تستمر طول العمر.

شيء لا يعرفه عني أحد: عصبيتي الزائدة، لكن سرعان ما أهدأ وأسامح الطرف الآخر، وأراها عيباً حاولت التخلص منه، لكن بلا جدوى.

سر النجاح: الإصرار والصبر من أقوى الأسلحة للوصول إلى النجاح، وبدونهما من الصعب أن تحقق حلمك، لأن اليأس يضلل طريق الإنسان، ويشعره بالفشل حتى وإن وضع قدمه على أولى درجات سلّم النجاح.

المرأة التي أجدها الأجمل: والدتي، وأنظر إليها من حيث الطباع والأخلاق والقيم التي نقلتها إليّ من خلال تربيتها لي.

شيء يعجبني في المرأة: هدوؤها واعتمادها على نفسها لتحقيق ذاتها وكيانها، وحرصها على الحفاظ على أنوثتها واهتمامها بجمالها وأناقتها من دون أن تتشبه بالرجل.

ما يضايقني فيها: عصبيتها وغيرتها المفرطة.

الاسم الذي ينادونني به في المنزل: محمود، وهو من أقرب الأسماء الى قلبي.