أبرز الأفلام التي قرّر نجومها تقديم جزء جديد منها، فيلم “صعيدي في الجامعة الأميركية”، والذي بدأت فكرة تقديم جزء ثانٍ منه من خلال استطلاع رأي أجراه نجم الفيلم محمد هنيدي بين جمهوره، وجاءت الآراء لتزيد من حماسته للفكرة.

وكان الفيلم الذي شارك في بطولته مع هنيدي عدد كبير من النجوم، منهم أحمد السقا ومنى زكي وطارق لطفي وغادة عادل وهاني رمزي، قد حقق واحداً من أضخم الإيرادات في تاريخ السينما المصرية وقت عرضه، وبعده انطلق هؤلاء النجوم ليحصد كل منهم بطولاته المطلقة، وأبدى جميع النجوم حماستهم لفكرة تقديم جزء جديد من الفيلم، طالما أن هناك أحداثاً تسمح بذلك.

ويؤكد المنتج جمال العدل أنه متحمس لفكرة تقديم جزء ثانٍ من “صعيدي في الجامعة الأميركية”، وأن شقيقه المؤلف مدحت العدل بدأ فعلاً كتابة سيناريو العمل، الذي سيحمل مفاجآت عدة في تطور الشخصيات والأحداث لتناسب وقتنا الحالي، وأنه ستتم الاستعانة أيضاً ببعض الوجوه الجديدة، إضافة إلى عدد من نجوم الجزء الأول.

أما المخرج والمنتج طارق العريان، فينوي تقديم جزء ثانٍ من فيلم “أولاد رزق”، حيث يجري مفاوضات مع أبطال الجزء الأول من الفيلم، الذي عرض قبل ثلاث سنوات، ولعب بطولته أحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوي وأحمد داود، وقد بدأ التفاوض معهم للمشاركة في الجزء الجديد، الذي كتبه السيناريست صلاح الجهيني، وأبدوا جميعاً حماستهم للفكرة، تمهيداً للاتفاق على كل التفاصيل، ومن المفترض أن تبدأ جلسات التحضير للفيلم بعد انتهاء أحمد عز من تصوير فيلمه الجديد “الممر”.

أما النجم هاني رمزي، فتحمّس لفكرة تقديم جزء ثانٍ من فيلمه الشهير “غبي منه فيه”، والذي عرض منذ تسع سنوات، وشاركته بطولته نيللي كريم وأخرجه رامي إمام، وحقق وقت عرضه إيرادات ضخمة.

وقد تم الاتفاق بين رمزي والمنتجة مي مسحال، على تقديم جزء جديد يشارك فيه من أبطال الجزء الأول حسن حسني وطلعت زكريا، وإن كانت نيللي كريم لم تحسم موقفها بعد من تلك الفكرة.

ويؤكد هاني رمزي أنه متحمّس بشدة لتقديم جزء جديد من هذا الفيلم، خاصة أن شخصية الشاب الغبي يمكن أن تتفرع منها أحداث كوميدية كثيرة تناسب التطورات التي حصلت في السنوات العشر الأخيرة.

أيضاً قرر نجوم فيلم “الكنز”، الذي عرض قبل عام، محمد رمضان وهند صبري ومحمد سعد وروبي والمخرج شريف عرفة، تقديم جزء جديد منه بعنوان “الكنز 2”، وقد بدأوا فعلاً تصوير بعض مشاهده انتظاراً لأفضل توقيت لعرضه.

تدور أحداث “الكنز” في سبعينيات القرن الماضي، حين قرر حسن بشر العودة من أوروبا، بعد دراسته لعلوم المصريات، إلى منزل العائلة في اﻷقصر، ليكتشف أن والده قد ترك له وصية مسجلة، يروي فيها الكثير من تفاصيل حياته، كما ترك له برديات تعود الى فترة حكم الملكة حتشبسوت، ومذكرات مكتوبة بخط اليد ومنسوبة الى البطل على الزيبق، لتتراوح اﻷحداث بين العصرين الفرعوني والعثماني والنصف اﻷول من القرن العشرين، خلال حكم الملك فاروق، فيبحث حسن خلال كل هذا عمّا تركه والده له.