بعد اسبوع على إلغاء حفل زفافها قبل ساعات من إقامته، لأسباب غامضة، فاجأت الإعلامية مي حلمي متابعيها بمقطع فيديو بالفستان الابيض من كواليس جلسة التصوير التي خضعت لها مع زوجها الفنان محمد رشاد.

وبدت في المقطع بغاية السعادة وتتمايل بفستانها الانيق كالطفلة، وعلقت عليه بكلمات مؤثرة عن الحب والحزن الذي عاشته، ما أثار جدلاً كبيراً بين متابعيها عبر تطبيق "انستغرام".

وكتبت حلمي: "مش عايزة أتكلم في أي حاجة غير عن وجع كسرة الفرحة، ولا إعلام ولا ميديا ولا دنيا ولا مين شمتان ولا مين فرحان مش فارقلي، كلنا بندور على الفرقعة، على السبق اللي يضرب. بس لو هتكلم عن نفسي عمري ما هعمل كده وقت غياب فرحة حد، ومش أي فرحة، دي فرحة العمر زي ما بيقولوا.. إزاي قدرتوا تعملوا كده لكل الناس وأولهم القريبين؟".

وأضافت "إزاي قدرتوا تقولوا كلام غلط وحكايات ماحصلتش؟ إزاي سبتوا فرحتنا على جنب؟ طيب هقولكم عارفين يعني إيه بعد ما ألبس فستاني أقلعو؟ بعد ما خلاص خطوة واحدة من 4 سنين مستنياها تبوظ بسبب الناس اللي نقلت كلام غلط، مش هقول الميديا، الميديا طول عمرها كده وقبل ما أشتغلها وأنا عارفة إنها كده، نتكلم عن الناس الطبيعية، إزاي قدرتوا تشمتوا وتفرحوا في وجع غيركم؟ واللي يدعي واللي يضحك واللي يقول أحسن، فهموني انتوا بني آدمين، بتخافوا ربنا؟".

View this post on Instagram

A post shared by Mai Helmy (@maihelmy.official) on Oct 25, 2018 at 3:47am PDT

وتابعت رسالتها للشامتين بها قائلة: "طيب حتى لو نفرض، وده فرضا، إن حد من الطرفين غلطان، ليه الدعا عليه والحسبنة ليه؟ أصله مش زرار هتقوم من النوم تدوس عليه فهتنسى العشرة والسنين وتقعد تدعي وتهين، لا أبدا، مهما حصل بتلاقي نفسك مش طايق كلمة وحشة على الطرف التاني، ونفس الكلام للطرف الآخر".

واكملت "بعد الهيصة والزيطة ما بيفضلش غير الحلو وبيبان الوحش، بس كل اللي عايزة أقوله الشدة بتبين، في الآخر حبيت أخرج كلام جوايا من اللي شوفته اليومين اللي فاتوا. والله ما فرق معايا غير فرحتنا أنا وهو، مش أنا بس اللي اتكسرت، فستاني اللي قلعته، بدلته اللي اتقلعت، ومحدش فاهم حاجة، أهالينا اللي زعلانين علينا، ماكنتش ناوية أتكلم، بس كلام جوايا وكنت عاوزه أقوله. محدش بيرضى في عشرة عمره لو عامل فيه إيه مابيرضالوش الوحش ولا دعوة واحدة بالغلط عشان ماحدش كان عارف إيه اللي حصل".

واضافت في رسالتها المؤثرة: "معظم الناس كلمها (أنا كنت هناك.. أنا كنت حاضر.. أنا كنت شاهد)، كنت دعيت ربنا يهدي الدنيا ويجمعهم في الحلال بدل ما كنت حكيت اللي سمعته مش اللي شوفته، إحساس صعب فرحة عمرك تتكسر قدامك بعد سنين مستنيها ساعتها ولا بيفرق شكل من كلام ناس من دنيا".

واختتمت كلماتها: "فرحة فستان بتاعة الراديو راجعة راجعة، إن شاء الله هنحكي كل حاجة وهنقول كل حاجة بس في الوقت اللي إحنا عايزينه مش اللي الناس عاوزاه، نصيحة من قلبي لكل اتنين متجوزين عايزين يسيبوا بعض، لكل اتنين مخطوبين، لكل اتنين بيحبوا بعض (الحب ما بيتبعش) ولو ضيعتوه والله ما بييجي تاني. امسكوا فيه مهما حصل.. أكيد هنطلع ونتكلم بس أدونا شوية فرصة مع بعض بعيد عن الأضواء.. وعاوزه دعوة حلوة لينا أرجوكم".