في مديح الشيخوخة

القاهرة – طارق الطاهر 03 نوفمبر 2018

عن دار بتانة للنشر، صدرت الترجمة العربية لكتاب “في مديح الشيخوخة” لماركس توليوس شيشرون، ترجمة فتحي أبو رفيعة. وعن أسباب هذه الترجمة وأهميتها يقول أبو رفيعة: “يتضمن هذا الكتاب ترجمة لكتاب المفكر والخطيب الروماني الأشهر ماركوس توليوس شيشرون، الذي صدر أخيراً عن جامعة برنستوت في الولايات المتحدة، وكان شيشرون قد وضع هذه الأطروحة في عام 44 قبل الميلاد بعنوان “عن الشيخوخة”، والتي آثرتُ ترجمتها إلى العربية تحت عنوان “في مديح الشيخوخة”، استناداً إلى ما تضمنته من أفكار... ويعود اهتمامي بأطروحة شيشرون إلى أوائل الستينيات من القرن الماضي، حين كنت أدرس اللغة اللاتينية في جامعة الإسكندرية، تحت إشراف أستاذ فاضل هو الدكتور محمد محمود السلاموني، ولا تزال ذاكرتي تحمل صوره وهو يشرح لنا بعض تعابير شيشرون عن الشيخوخة، وكيف أن الموت في الصبا أشبه بانتزاع ثمرة من شجرتها قبل نضوجها، على عكس الوفاة في سنّ الشيخوخة، حيث تسقط الثمار تلقائياً بعد نضوجها”. من عناوين الكتاب: “الحياة النشيطة”، “الجسم والعقل”، “ملذات العيش”، “مباهج الزراعة”، “مكارم الشيخوخة”، “لا مدعاة للخوف من الموت”.