دانييلا رحمة: باسل خياط انتزع مني الخوف

القاهرة – محمود الرفاعي 04 نوفمبر 2018
عبّرت النجمة اللبنانية دانييلا رحمة، عن سعادتها الغامرة بنجاح تجربتها الأولى في عالم الدراما التلفزيونية، من خلال مسلسل “تانغو”، الذي قام ببطولته الفنان السوري باسل خياط، والذي يعد أول عمل درامي لها بعد إتقانها اللغة العربية. “لها” أجرت حواراً سريعاً مع دانييلا، فتحدثت عن الصعوبات التي واجهتها في أثناء تصوير المسلسل، والنصائح التي قدّمها لها باسل خياط، كما كشفت عن الأماكن التي تحب أن تزورها في إجازة الصيف، وأبرز الهوايات التي تمارستها بعيداً من الفن.


- كيف تقيّمين مشاركتك الأولى في عالم الدراما من خلال مسلسل “تانغو”؟

هذا المسلسل من أجمل التجارب التي عشتها في حياتي، وأعتقد أنه حقق نجاحاً كبيراً ونال إعجاب الجمهور، والفضل في ذلك يعود إلى الفنان المتألق باسل خياط والمخرج المبدع رامي حنا، وأظن أنني قدّمت أفضل ما عندي خلال تلك الفترة، وحرصت على الظهور بشكل جيد. ربما كنت متخوفة من تلك التجربة بسبب عدم إتقاني اللغة العربية، لإقامتي الطويلة في أستراليا، ولذلك أصررت على التمكّن من لغتي الأم قبل المشاركة في العمل، ولم أعانِ أي مشكلة في نطق الكلمات بالشكل الصحيح خلال التصوير والعرض.

- ما النصائح التي أسداها لك باسل خياط خلال التصوير؟

باسل فنان رائع وساعدني كثيراً هو والمخرج رامي حنا، فيكفي أنهما انتزعا الخوف من داخلي، وصقلا شخصيتي في التمثيل، حتى حين كنت أرتكب خطأ لم يتضايقا مني، بل على العكس كانا مستعدّيَن لإعادة تصوير مشاهدي لأكثر من مرة حتى تحقق المستوى المطلوب.

- ما الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير؟

كانت قراءة الصفحة الواحدة في نص المسلسل تستغرق أكثر من ربع ساعة، والسبب عدم إجادتي اللغة العربية، لكن مع مرور الوقت تقلّصت مدة القراءة وأنا سعيدة بذلك.

- هل تنوين مواصلة مشوارك في التمثيل؟

بالتأكيد، وأنا حالياً منشغلة بدراسة عدد من الأعمال المعروضة عليَّ، لكنني لم أحسم قراري في شأن أي منها.

- ما الذي تعلّمته خلال فترة وجودك في أستراليا؟

عشت 18 عاماً في أستراليا، وهي أجمل مراحل حياتي، وخلالها درست المسرح في المدرسة، لكنني أفكر حالياً في التخصص في التمثيل، وأنوي الذهاب إلى مختلف دول العالم من أجل دراسة هذا المجال، سواء في أستراليا أو أميركا أو إنكلترا، فرغم أن تجربتي الأولى في التمثيل كانت جيدة، لكنني أفضّل أن أتقن العمل الذي أحترفه.

- ما الذي تعلّمته في الفترة الأخيرة؟

ربما تضحك إذا قلت لك إنني تعلمت حديثاً الوقوف في المطبخ، فقد أصبحتُ طبّاخة ماهرة تقدر على تحضير الطعام وتقديمه للضيوف، وهذا يسعدني كثيراً.

- وكيف تمضين أوقاتك بعيداً من الفن؟

أحب الفرح، فأمارس أي هواية تجعلني سعيدة في حياتي، مثل الرقص والمشي والذهاب إلى البحر من أجل التخلص من الأفكار السلبية وأعباء العمل التي تراكمت بعد احترافي الفن.

- ما الأماكن التي تحبين الذهاب إليها في الصيف؟

أحب أي مكان يطل على البحر، فمثلاً أعشق مدينتي بيروت، كما أزور باستمرار الجونة في مصر، وأحياناً أسافر إلى أوروبا إذا كان لديَّ الوقت.

CREDITS

تصوير : تصوير – محمود رؤوف