آخرهم تامر حسني.. مشاهير يفضلون الجنسية الأجنبية لأطفالهم

فتوح شعبان علي 30 أكتوبر 2018

رزق الفنان والمطرب المصري تامر حسني بمولود جديد أسمّاه آدم، ولكن اللافت للنظر هو أنه سار على الخطى ذاتها، التي سار عليها عند ولادة بنتيه السابقتين، حيث توجه أيضاً إلى الولايات المتحدة، قبل الولادة من أجل أن ينال طفله "آدم" الجنسية الأميركية.


أثار الأمر حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتنوعت ردود فعلهم بين الهجوم والتفاعل، كما يوضح بهاء حجازي عبر حسابه الشخصي في "فايسبوك"، قائلاً "تامر ليس الوحيد، ففي الفترة الأخيرة، هناك ظاهرة لطيفة تتكرر، كل فنان زوجته تقترب من الولادة، يحجز ثلاثة أشهر في أميركا، لتحدث الولادة هناك، ويأخذ المولود الجنسية".

قطار من المشاهير

ويضيف حجازي: "هكذا فعلت الفنانة زينة حين أنجبت ولديها، عز الدين وزين الدين، وأيضاً سليم ابن أحمد حلمي، وبشرى التي سافرت لتلد ابنها اسماعيل، في إنكلترا، وهناك خالد سليم وزوجته، اللذان سافرا إلى كاليفورنيا، وأنجبا خديجة ابنتيهما هناك، ومحمد عبد المنصف ولقاء الخميسي، أنجبا آسر ابنهما هناك أيضاً".

ويوضح حجازي أن القائمة تطول، ولكل شخص مطلق الحرية في ما يفعل. ولكن التساؤل المطروح هو أن هؤلاء المشاهير أولى الناس بتبني شعارات الاعتزاز بالوطن، ومتسائلاً:"وماذا لو حمل أولادهم الجنسية المصرية مثل الباقيين؟".

مزايا يتمناها كثيرون

يسرا سلامة تقول عبر حسابها بأنه تفكير إيجابي منهم، وأنه حتى الأشخاص العاديين،إضغفة إلى المشاهير، إذا وجدوا فرصة لذلك، لن يتركوها، فبالتأكيد الجنسية الثانية تعطي مزايا كثيرة لحاملها، ما بين حرية السفر فيما بعد، وبين خيارات صحية وتعليمية أكثر. والمستخدم أبو محمد يقول هو الآخر عبر حسابه الشخصي في "فايسبوك" "أنا لو معايا فلوس هعمل كده، وهحاول أضمن لأولادي حياة أحسن من اللي (التي) أنا عشتها بأي شكل طالما كان ذلك لا يخالف القانون ولا الشرع".

ازدواجية المشاهير

ورفض المستخدم محمد عثمان الازدواجية التي يعيش بها هؤلاء المشاهير، مؤكداً عبر صفحته الشخصية أن "المشكلة أنهم لا يتوقفون عن شتيمة أميركا، في أعمالهم ولقاءاتهم، وفي الواقع يسعون لجنسيتها، مثل المطربة شيرين التي شتمت أوباما، وذهبت عند ولادتها إلى هناك".

تاريخ من الهروب

من جانبه، تفاعل أحمد المصري، يعرف نفسه في حسابه الشخصي على أنه مؤرخ، فيقول "أهل الوسط الفني طوال عمرهم، يحاولون انتهاز الفرص، أو خلقها، كما حدث عقب نكسة العام 1967، بدلاً من البقاء في مصر، ومحاولة إنقاذ الفن بالإمكانات المحدودة وقتها، توجهوا إلى لبنان وسورية، لأن فرص العمل في مصر قلت وندرت، وهذا ما يحدث هذه الأيام، يؤمنون مستقبلهم ومستقبل أطفالهم بالجنسية الأميركية".


نقلاً عن "شبكة الحياة الاجتماعية"