رجل سهر مع جثمان الأميرة ديانا يكشف ما حدث ليلة وفاتها... من منع من إلقاء النظرة الأخيرة عليها؟

02 نوفمبر 2018

كشف دانيال بوربون، الشرطي الذي بقي في المستشفى إلى جانب جثمان الأميرة الراحلة ديانا بعد وفاتها، الكثير من خفايا ما حدث في تلك الليلة.

وأشار في حديث إلى برنامج "لو غران جي تي" الذي يعرض على شاشة قناة Cnews الفرنسية، أنه تم إعلان وفاة الأميرة عند الساعة 4 صباحاً. وقال إنه لم يتم وضعها في المشرحة احتراماً لمكانتها، بل تمت تغطية جثمانها بعد التشريح بملاءة بيضاء من القطن.

ولفت إلى أن الجثمان وضع في غرفة منعزلة، وأنه كان عليه البقاء إلى جانبه. وقال بوربون  في كتاب أصدره مؤخراً: "كنت وحيداً مع اللايدي دي. وكان الغطاء الأبيض يصل إلى مستوى كتفيها. كانت ترتدي فستاناً بلون داكن... غابت الحياة عن وجهها. وأنا وحدي إلى جانبها، أنظر إليها وأكلمها".

وكشف أن تلك الليلة شهدت حضور رجل إلى المستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الأميرة الراحلة، إلا أنه منع من ذلك. وأضاف أن ذلك الرجل كان محمد الفايد، والد دودي الفايد، صديق ديانا الذي لقي حتفه معها.

وتابع أن الفايد وصل على متن طوافة من أجل إعادة جثمان ابنه إلى بريطانيا ولدفنه بحسب الشريعة الإسلامية.