ندى أبو فرحات: زياد الرحباني أجمل هدية تلقّيتها في حياتي

ندى أبو فرحات, لبنان, مسرحية, الربيع العربي, أفضل ممثلة, فيلم, دراما لبنانية

08 نوفمبر 2013

من «تحت القصف» هربت وإلتحقت بـ«لعبة الموت» فكانت شهرزاد العاشقة، إلا أن العشق خذلها فرحلت إلى عالم الجنون، حلقت شعرها وغيَرت هويتها من صحافية إلى عازفة موسيقى ملتقية زياد الرحباني الهدية الأجمل في حياتها في «مجنون يحكي». ندى أبو فرحات تكذب في الحياة ولكنها في التمثيل صادقة وحقيقية، جريئة إلى أبعد الحدود ومستعدة لتقمص الدور حتى النهاية، إلا أنها غير قادرة على نقل الواقع إلا من خلال Revolt Tango.


- ما هو دورك في «مجنون يحكي»؟
صحافية كتبت مقالاً ضد النظام دفاعاً عن صديقها الذي رُمي في السجن لأنه قال إنهم يضعون العقلاء في مستشفى المجانين، لذلك دافعت عنه وكتبت مقالاً ضد النظام وضد القمع، من ثم تُرمى في السجن وتُجبر على أن تقول إنها مجنونة كي تخرج من السجن.

- إلى أي مدى تحاكي الواقع الذي نعيشه؟
القمع موجود منذ زمن ولغاية الآن، في العام 2013 ازداد القمع حوالي 80 في المئة عن سنوات سابقة، وهذا شيء خطير جداً. على الرغم من التكنولوجيا، وكل العقلاء الموجودين، هناك زيادة في الإجرام عما قبل، وهو أمر مؤلم ولا أعلم أين الحل، وما هو الحل.

- لماذا قصصتِ شعرك؟
لأنني لم أستطع رؤية نهاد نون، أي الشخصية، إلا حليقة الرأس، حاولت أن أراها بمختلف أنواع الشعر ولكنني لم أستطع، عندما أخبرتني المخرجة لينا خوري عن الدور بسرعة تخيلت الشكل فأخبرتها أنني أريد أن أحلق شعري، فوجئت وقالت «شوووو»؟.

- أليست هي من طلب منك حلق شعرك؟
لا أنا من اقترح، أشعر كثيراً أن نهاد نون لا يوجد على رأسها شعر.


زياد هو المسرحية

- كيف كان الإفتتاح؟
سحري، الجمهور متأثر جداً واندمج بجو المسرحية. وأعتقد أن موسيقى أسامة الخطيب لعبت دوراً مهماً، الموسيقى كانت تتابع الحالات وتأخذ الجمهور بجو المسرحية، وأنا متشوقة لأعرض على مدى سنة.
خلال التمثيل كنت أراقب تركيز الجمهور وتفاعله معنا، الأمر الذي دفعني إلى أن أعمل بكل ما لدي من إحساس صادق.

- هل المسرح حقيقي أكثر؟
نعم، يجب أن تكوني حقيقية على المسرح، وكذلك في السينما يجب أن يكون الممثل حقيقياً أكثر، وفي التلفزيون أيضاً لكنها «مش دارجة» هنا.

- هل نجاح المسرحية ومن العرض الأول يعود إلى وجود زياد الرحباني؟
أكيد، وأنا كالناس عندما يكون هناك عرض مسرحي لزياد أكون أول من يذهب لأشاهده، لا يمكننا أن نهرب من الواقع أو نختبئ وراء أصابعنا ولا يمكننا أن ننكر الحقيقة. وزياد هو المسرحية.

- لكن الدور الرئيسي ليس لزياد.
صحيح، ولكن كل واحد له مكانته في العرض كأهمية زياد، كإسم على المسرح رائع وجود زياد. أعتبره من أجمل الهدايا التي تلقيتها في كل حياتي، وأشكر لينا لأنها جعلتني أقف أمام زياد الرحباني، وهو إنسان رائع وإنساني ويحترم وقته وإحساسه على المسرح ويحترمنا نحن ويحترم ما يعطينا كإحساس ويحمل همنا ويحمل هم إذا أخطئ أمامنا.

- أول تعاون مع زياد؟
نعم أول تعاون، ولكن مع لينا خوري ثاني تعاون، لينا أحد أفراد عائلتي.

- كيف هو العمل مع لينا خوري؟
مثلما هي حرة كإمرأة توصل إليك الحرية كممثلة، فهي تصف الحالة التي تريدها ولا تدقق في التفاصيل، لكنها تتيح لك المجال لتعطي ما لديك، لتعبري على طريقتك، وبعدها تزيل ما لا تريده، كأنها تنحت التمثال الذي تريده. هذه الطريقة فيها إحترام وتقدير كبيران للممثل.


سأترك وأرحل...

- كم من الجهد أخذ منك هذا العمل؟
هناك شيء مميز جرى في هذه المسرحية، قمنا ببحث عن الشخصية، وأجرينا مقابلات مع أناس اعتقلوا وعذبوا، وعملنا على واقع الشخصية قبل التمرين.
فكرت بالشخصية ولكن لم أستطع أن أعطي الإحساس المطلوب على المسرح إلا قبل يومين من العرض، وهذه الشخصية إذا لم نعشها بحذافيرها لن تنجح.

- ألا تشعرين بأنك تشبهين ماجدة في دور المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد؟
عظيم، لم أشاهد الفيلم ولكن الشكل الحقيقي مهم على المسرح.

- هل أنتِ قوية في هذه المواقف؟
لست قوية إلى هذه الدرجة، علماً أنني عندما كنت في سن المراهقة كنت كشخصية نهاد نون ثورجية، وأعادتني المسرحيّة إلى تلك الأيام.

- كيف تغيرتِ؟
تغيرت نظرتي إلى الحياة، المكان الذي يوجد فيه قمع أتركه وأرحل، لن نستطيع أن نغير شيئاً، النخبة هي من تغيّرهم من يمسكون الكون وكما يريدون يجري، لذلك ما عدت أؤمن بهذه الأشياء، أؤمن بالحياة وجمالية الحياة وأؤمن بالطبيعة وأن يعيش الفرد مرتاحاً ويموت مسروراً، يهمني أن أموت سعيدة ولا أريد أن أموت وأنا أتعذب.

- هل ترافقك نهاد نون في حياتك اليومية؟
كلا، بما أننا محترفون على المسرح نرتبط بالشخصية عندما نصعد على خشبة المسرح ولكن نقطع الصلة فوراً عندما ننتهي من العرض، لكنني حساسة جداً وخصوصاً أنكِ أتيتِ في وقت كل مسام مشاعري مفتوحة، وسأبقى هكذا حتى إنتهاء المسرحية.

- أين تقع صعوبة دور نهاد؟
بالتواصل، لأنها تبدأ قوية ومستعدة أن تبقى على آرائها وتنتهي بمكان آخر كلياً، الإنتقال بين هذه الشخصية والأولى عذبني كثيراً حتى وجدته، وتبقى عنيدة وتقوم بمعتقداتها هي على حساب نفسها.


بجرأتي... أتقمص الشخصية حتى النهاية

- هل تمثلين بعض الأدوار فقط لأنك لا تعملين؟
نعم وكل ممثل يقوم بذلك. هناك صعوبة في لبنان أن يقوم الممثل بتأدية الأدوار التي يريدها فقط.

- إلى أين تصل جرأتك؟
أحاول دائماً أن لا أقوم بأدوار هامشية، وأفضل الأدوار المثيرة للجدل، لأنني أقوم بكثير من الجهد ولا أحب أن يذهب جهدي سُدىً. أنا جريئة من خلال تقمصي للشخصية حتى النهاية ولا أخاف من شيء، وبكيفية خروجي من الشخصية والعودة إلى حياتي الطبيعية، وتدخل الجرأة بالتعبير والخيارات، أعد نفسي جريئة وقوية بشخصياتي.

- ماذا عن Revolt Tango؟
هو آخر فيلم مثلته، انتهينا من تصويره، يعتمد الفيلم على رقصة التانغو، رومنسي، خفيف وأنيق.

- هل صحيح أنه فيلم صامت؟
نعم، هو فيلم موسيقي راقص.

- كيف تستطيعين أن توصلي رسالة معينة بالرقص؟
في السينما، لا يقتصر الدور على الممثل، هناك أسلوب المخرج من خلال تقطيع المشاهد، والإضاءة والديكور، وكممثلة عليَ أن أكون حقيقية. التقطيع هو الذي يخلق الحالة الإخراجية أو الصورة االتي يريد المخرج إيصالها.
ولكن على المسرح لديك كل كيانك وأنت مسؤولة عن كل شيء، صوَرنا على فترة سنة ونصف، أنا ومازن كيوان مع المخرج.
والفيلم يضم شخصين فقط أنا ومازن، لذلك أخذ معنا سنة ونصف وكان قبل مشاركتي ببرنامج Dancing with the stars.
وأشكر كل فريق show films production، وخلال تصوير الفيلم قلت لمازن عندما تصور في مكان آخر ستشتاق إلى هذه الأجواء، فهم محترفون جداً والأولوية كانت للممثل، وبالفعل كان لدينا إحساس قوي ولكن تعبنا.


«الربيع العربي» جُسّد برقصة التانغو

- بما أنك تحبين الرقص، إلى أي مدى تشعرين أنك تستطعين إيصال الإحساس بإحساسك بالرقص؟
حسب نوعية الرقصة، التانغو يساعد كثيراً لوجود الإحساس في هذه الرقصة بالذات، عندما نرقص تانغو لا نستطيع أن نضحك، بينما في السلسا يجب على الراقص أن يضحك.
وأنا أستطيع أن أعبر عن إحساسي من خلال الرقص، وأعتقد أن هذا الذي ميزني بالرقص مع النجوم عندما كانوا يقولون لي إنهم يعيشون معي الحالة أكثر من كيفية أدائي للرقصة. الرقص وتمارين الصوت، «الفوكاليز»، من ضمن التمارين التي أواظب عليها كممثلة، ولا يمكنكِ كممثلة أن يكون صوتك نشازاً، كما أن الليونة شيء أساسي للممثل.

- عارضات الأزياء وملكات الجمال اللواتي دخلن مجال التمثيل لا يقمن بالتدريبات التي تقمن بها كممثلات محترفات، برأيك هل نجحن؟
نعم، لأنهن يقمن بمجهود كبير، فالتصوير ليس سهلاً والممثلة تعطي وقتاً ومجهوداً، لسن المسؤولات إذا لم يمثلن جيداً، المسؤولية تقع على من لم يحسن تدريبهن، ولكنهن ينجحن وهناك طلب عليهن.

- الطلب ليس مرتبطاً بنجاحهن، ولكن لأنهن وجوه معروفة وليس لإحترافهن التمثيل...
هذا من ضمن عروض العمل، وذلك موجود في مجال الفن.

- هل سيتفاعل الجمهور مع Revolt tango خصوصاً الذي لا يعنيه الرقص، ولكن يود رؤية شيء جديد؟
الذي لا يعنيه الرقص سيتفاعل مع الموسيقى والقصة لأن طريقة الإخراج هي التي تخبر القصة. الفيلم يحكي قصة الربيع العربي أو حالة الربيع العربي مجسدة بهذه الرقصة وبالموسيقى التصويرية وبتقطيع المشاهد.

- الموسيقى والرقص، كيف يُقدمان مع السياسة؟ هل وجدتِ صعوبة بإيصال رسالة سياسية عبر الرقص؟
في Revolt Tango لم أجد صعوبة، فالموسيقى هي الأساس، وأنا لديَ الفيلم والمسرحية من قلب الربيع العربي، موسيقى الفيلم مليئة بالإحساس وهي من تأليف جاهدة وهبي.

- متى سيُعرض الفيلم في السينما؟
الفيلم سيُعرض في المهرجانات ولن يُعرض في السينما، مدته 20 دقيقة وسُيعرض على محطة تلفزيونية، المهم لنا أن يُعرض في المهرجانات لأن التقدير الحقيقي للسينما في المهرجانات.

- ما هي الجائزة التي تتوقعين أن يأخذها الفيلم؟
أعتقد أنه سيحوز جائزة أفضل صورة، أي أفضل فيلم.

- ولِمَ لا تكون جائزة أفضل ممثلة؟
لأن التمثيل ليس الأساس، هذا الفيلم ليس عن الشخصيات ولكن عن الفكرة، عن الحالة كلها ونحن من ضمن الصورة. والتعبير الموجود بيني ومازن كيوان ممزوج مع الحالة العدوانية التي تجري في نصف الفيلم.


تجربة ثانية مع عابد فهد

- هل تتحضرين لأعمال درامية جديدة؟
يوجد، ولكني لم أستطع قراءة النصوص بعد، هناك أعمال سورية أكثر من لبنانية، ولكني لم أقلْ نعم لأي عمل بعد. والعمل مع السوريين جميل خصوصاً بعد تجربتي في «لعبة الموت» و«روبي»، أحبوا العمل معي وأنا أسعدني التعامل معهم.

- هل الدراما اللبنانية هشة مقارنة بالأعمال السورية؟
الأعمال السورية متماسكة أكثر، وهناك دولة تدعمهم، وممنوع المزح بالدراما، لا يمكن أن يُعرض مسلسل وتكون إضاءته سيئة جداً. الدولة داعمة للدراما ولديها ثقة بالممثلين، وهم صورة البلد. لكن في لبنان صورة البلد ترتكز على السياسيين والمغنين، لذلك هناك جدية أكثر في العمل الدرامي السوري، وهناك خبرة بالإنتاج أكثر. في لبنان لا يوجد خبرة إنتاجية ولا يوجد خبرة مع الممثل.
وأعتقد أننا في لبنان نسير على الخطى الصحيحة ونتطور شيئاً فشيئاً، وأصبحنا نعلم أن التمثيل مهم جداً في الدراما، وأعتقد أننا لم ننتشر بسرعة في العالم العربي بسبب الخلل بالأداء، مهما كان الإنتاج بسيطاً وهناك خلل بالإضاءة إذا كان الأداء والنص جميلين ستُهمش النواقص.

- من هي الشخصية التاريخية التي تودين أن تقومي بدورها؟
هناك شخصيات كثيرة ولكن أيضاً الشخصيات التي تُعرض عليَ قوية جداً، وكنت أحضر لمسرحية راقصة غنائية مع شخصين يكتبان النص وهذا الشيء الذي أحبه، ولكن لا أعلم متى سألعبها. ولكن المسرحية التي ألعبها اليوم هي بالقوة التي أودها.

- أين تجدين نفسك أكثر، في الدراما، المسرح أو السينما؟
بالمسرح إذا كان بقوة «مجنون يحكي»، في السينما إذا كان العمل متكاملاً وإذا كان للشخصية معنى ودور قوي، وفي التلفزيون إذا كان هناك شخصية مميزة، مثلاً: في «لعبة الموت» أشعر أن شهرزاد جاءت إلى العمل ووضعت بصمة.

- من هو الممثل الذي تحبين أن تمثلي أمامه؟
أحب أن أعيد التجربة مع عابد فهد، وأحب الممثل المصري عمرو يوسف، لديه شخصية قوية. كما أود أن أعمل مع المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، وهناك ممثل فرنسي يوجد معه إتصال مبدأي للعمل في فيلم في مرسيليا السنة المقبلة.

- ما طبيعة العمل؟ لبناني أم فرنسي؟
العمل مشترك لبناني، مغربي، تونسي، مصري وفرنسي، والسيناريو من كتابة ستة مؤلفين من بينهم المخرج إيلي كمال، والفيلم سيصور بين لبنان ومرسيليا. واللغة عربية فرنسية، البطولة لي وللممثل الفرنسي الذي لن أقول من هو لعدم وجود موافقة نهائية بعد ولكني أتمنى أن أعمل معه.

- لماذا التوجه نحو دول المغرب العربي؟
الفيلم فكرته أن يجمع هذه الدول.


لا يمكنكِ أن تكوني رجلاً بشعر طويل

- كيف كان شعورك وأنت تحلقين شعرك؟
كنت سعيدة جداً، لأنني مقتنعة، ولو لم أكن مقتنعة لما قمت بذلك. وأعلم أنه سيخدمني للدور، وهذا الذي حصل. أعطاني دفعة قوية نحو الحالة التي أمر بها على المسرح، وتخبر نهاد العالم بأنهم لا يعترفون بأنها إمرأة ويقولون إنها رجل، ولا يمكن أن يدَعي أحد أنكِ رجل ويكون شعرك طويلاً فالأمر واقعي، وأشعر بالراحة وأنصح من يفكر بحلق شعره بأن يفعل.

- ماذا تقدم هذه المسرحية لمسيرتك الفنية؟
الكثير، عدا عن الشعر. فالشعر هو مظهر خارجي، أكثر ما يهمني هو أن يكون إحساسي صادقاً على المسرح للجمهور، لا أستطيع أن أقوم بشيء مزيف. ترددت في قص شعري يوماً واحداً فأخذت موعداً ولم أذهب. وفكرت كثيراً، وقلت في نفسي سأجرب وألعب الدور مع شعري، ولكنني لم أستطع.
لم أخف وكنت مقتنعة، والحالات التي مررت بها على المسرح من خلال هذا الدور هي أهم حالات مررت بها على الإطلاق. الحالة التي تمر بها نهاد صعبة جداً وتحتاج إلى جهد كثير، ولكن في الوقت نفسه لديها رسالة مهمة تحاول إرسالها ليس فقط للبنان، ولكن للعالم العربي والأوروبي والأميركي أيضاً، وبالتالي أنا أحمل على هذه الخشبة مسؤولية شعوب بأكملها، وذلك أهم من شعري.

- إلى أي مدى جسدت الدور بحقيقته؟
لا أقبل أن لا أكون حقيقية أو مزيفة، أنا أكذب في الحياة لأنني مضطرة ولكن على المسرح أرفض أن أكذب. وأكون كما يجب أن أكون وأكيد من بعد تقنيات تمثيل تعلمتها وما زلت أتابعها.


فيلم «طالع نازل»

لا أعلم ما الذي جرى به، ولكن سمعت من Abboud production أنه سيُعرض هذا الشتاء، وبسبب إنشغالي لم أستطع التحدث إلى مخرج الفيلم محمود حجيج.

- ما هي فكرته؟   
فكرته لذيذة جداً، يضيء على القلق وعدم الإستقرار الذي يعيشه الشعب اللبناني يومياً. القصة تتحدث عن معالج نفسي يسكن في مبنى ويزوره 6 مرضى ليلة رأس السنة، وكل مريض يزوره يتحدث عن حالة معينة تصيبه ونرى هذا المريض كيف احتفل بليلة رأس السنة.
كل الشخصيات لديها قلق، الممثل كميل سلامة هو الذي يؤدي دور المعالج النفسي والتعامل مع محمود حجيج جميل جداً، كانت تجربة حلوة. ومحمود حجيج هو من عرفني على التانغو، لأن دوري راقصة تانغو غير محترفة وتحاول إظهار نفسها أنها تعرف التانغو لكنها لا تعرف.
بدأت بأخذ صفوف التانغو خلال تصوير فيلم طالع نازل أي منذ سنتين.