أسرار نجمة دارين حمزة: لهذا السبب أسّست “إبرام”

كارولين بزي 11 نوفمبر 2018
حرة، متواضعة وصريحة... بهذه الكلمات تختصر الممثلة اللبنانية دارين حمزة شخصيتها، وتؤكد أنها ترتدي ما يليق بها وليست إحدى ضحايا الموضة. بعد كل عمل تهدي نفسها رحلة استجمام تكتشف فيها حضارات جديدة... في هذا الحوار تكشف دارين عن حلمها بتكوين عائلة، وتوضح سبب تأسيسها جمعية “إبرام”...


- ما هي فلسفتك في الحياة؟

البساطة.

- ماذا نجد دائماً في حقيبة سفرك؟

هاتفي الخليوي وأي كتاب... لأنني أحرص على القراءة خلال السفر.

- ما آخر كتاب قرأته؟

كان كتاباً لماري كوندو، وهي مؤلفة يابانية تتناول في كتاباتها كيفية التخلص من الأشياء غير الضرورية في الحياة.

- هل تحبّين التسوّق وأين؟

أخيراً، بت أحبّ التسوّق خلال السفر لأنه يتيح لي المزيد من الخيارات.

- ما المفاجئ في “ستايلك”؟

يتميز “ستايلي” بالبساطة، وأرتدي ما يريحني ويليق بي. أنا لست ضحية الموضة، ولا أتقيد بصيحاتها وقد أستعين بـ«ستايليست» في المناسبات.

- من هو مصمّمك المفضّل؟

Alexander McQueen.

- ما هو عطرك المفضل؟

Hypnotic Poison من Dior في الشتاء،

وElie Saab في الصيف.

- ما هي أدوات العناية التي تستخدمينها كلّ يوم؟

لا أستخدم مستحضرات عناية ولكنني أتجنب التعرّض للشمس.

- ما أكثر شيء تفخرين به؟

أفخر بإنجازاتي، بدراساتي العليا في لندن وتدريسي في الجامعة.

- إذا تركت التمثيل، بأي مجال تلتحقين؟

أسّست شركة إنتاج... ربما أتجه نحو الإنتاج.

- إلى أيّ موسيقى تستمعين حاليّاً؟

ما زلت أستمع إلى أغنية “تلات دقات” لأنها فرِحة، وأعشق الموسيقى الغربية.

- ما آخر فيلم شاهدته؟

أتابع سلسلة أفلام عنوانها Black Mirror، تتطرق إلى سلبيات التكنولوجيا.

- إلى أي مدى غزت التكنولوجيا حياتك؟

أنا نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشاهد كل ليلة برامج أو أفلاماً تثقيفية على “يوتيوب”.

- رياضتك المفضّلة...

اليوغا.

- روتينك اليوميّ...

ممارسة الرياضة.

- كيف تدلّلين نفسك؟

بالسفر، فكلما انتهيت من تصوير عمل، أكافئ نفسي بزيارة أي بلد في العالم. أعتقد أن السفر هو روتيني السنوي.

- ما هو البلد الذي ترغبين بزيارته ولم تزوريه بعد؟

ربما الصين والهند لأنني لم أزرهما، إذ أحب اكتشاف حضارات مختلفة والتعرف على عادات الشعوب وتقاليدها.

- إلى أي مدى أثّر السفر في حياتك؟

سافرت حين كنت في السابعة من عمري، تعرفت إلى شعوب عدة، وبت أتقبّل الآخر مهما اختلف عني... السفر يغيّر نظرتنا إلى الحياة.

- ما هي أكلتك المفضّلة؟

خلال السفر أحب تناول الأطباق التقليدية للبلدان التي أزورها... أحب اللازانيا كثيراً، وأخيراً بت أفضّل الأطباق البحرية.

- ما أوّل شيء اشتريته كان ذا قيمة كبيرة وما زلت تتذكرينه أو تحتفظين به؟

أول سيارة اشتريتها.

- ما هي سيّارتك المفضّلة؟

سيارتي وهي Porsche Cayenne.

- هل تعتبرين نفسك محظوظة؟

أنا فعلاً محظوظة، عائلتي بخير وأتمتع بصحة جيدة، وأعمل في المجال الذي أحب.

- ما هو مفتاح الصداقة الناجحة؟

الصراحة ولو كانت جارحة، وتقبّل الآخر.

- هل أنت صريحة مع أصدقائك؟

صريحة، وأحب أن يتحلّى أصدقائي بالصراحة نفسها. لكن البعض تزعجه صراحتي، علماً أننا نحرص على أن تكون صداقتنا مبنية على الصراحة.

- من هو أقرب أصدقائك؟

ملك رحّال، وهي صديقة من خارج الوسط الفني.

- شيء لا يعرفه عنك أحد؟

أهوى ممارسة لعبة التيرو، وهي تعتمد على رمي الصحون الطائرة وإطلاق النار عليها.

- ما هو سرّ النجاح؟

الاستمرارية والتواضع والتجدّد الدائم.

- الاسم الذي ينادونك به في البيت...

درّون.

- أتمنّى... أن أبقى في المجال الذي أحب، وأن يتمتع أهلي بصحة جيدة.

- أحلم... بتكوين عائلة.

- أندم على... أتعلم من أخطائي ولا أندم على شيء.

- إذا غضبت... “أعدّ للعشرة”، فبعد وفاة والدي تأكدت أن الحزن والغضب لن يغيّرا شيئاً وعلينا أن نتأقلم مع ظروف الحياة.

- على كلّ إنسان أن... يحترم الآخرين.

- العنف... أرفضه، وقد أسّست جمعية “إبرام” التي تهدف الى التصدّي للعنف بكل أشكاله.

- هل من سبب معين دفعك لتأسيس الجمعية؟

الجمعية اسمها “إبرام”، وهو يحمل معنيين، الأول هو إبرام القانون، والثاني مشتق من اسم ابراهيم، أي “الأب الصالح”... أما الدافع لتأسيسها فهو مقتل والدي على أيدي سارقين.

- الطبيعة... راحة نفسية ونشاط وأوكسجين.

- العائلة... سند وطمأنينة.

- الحبّ... الحياة والطاقة.

- الرومانسيّة... نادرة جداً.

- شخصيّتي بثلاث كلمات... حرة، متواضعة وصريحة.