وجهت نيابة شمال القاهرة تهمة التحريض على خطف طفل إلى المذيعة الشهيرة منى عراقي وطاقم الإعداد الخاص ببرنامجها "المهمة" التي تقدمه على فضائية "النهار" المصرية.

وطالبت النيابة بتفريغ هواتف المحمول الخاصة بالمذيعة، وطاقم الإعداد وباقي المتهمين المضبوطين، للتأكد من تورطها في خطف طفل أو عدمه.

من جانبها قالت عراقي في تحقيقات النيابة إنها في فترة "نقاهة علاجية"، بعد إجرائها عملية جراحية باليابان وعودتها إلى القاهرة الجمعة الماضية.

وأضافت أنها وفريق عملها تلقوا اتصالا هاتفيا من شخص يدعى نشأت، يقول إن هناك سيدة تدعى صفية تعمل طباخة، تعرض عليه تبني طفل لشقيقه العقيم، مقابل مبلغ مالي، وعندما سألها من أين ستجلب الطفل، قالت أنه سيكون طفلاً "أمه غلطت فيه، هتبيعه لينا".

وأشارت عراقي إلى أن حسها الوطني ورسالتها حركتها على الرغم من نصيحة الأطباء لها بالتزام الراحة، ثم توجهت بصحبة فريق عملها واستدرجوا المتهمة صفية، حيث اتصل بها اثنان من طاقم عملها مدعين أنهما من الأثرياء السعوديين ويريدان شراء طفل مقابل مبلغ 2 مليون جنيه.

وأكدت عراقي أن ما فعلته وفريق عملها كان بدافع الوطنية، وكشف شبكة خطف الأطفال، قائلة: "كنت فاكرة بجمع دليل ومستند أقدم بيه المتهمة للأجهزة الأمنية.. وده اللي خلاني أروح أقدم بلاغ ضدها في القسم".

وقررت النيابة إخلاء سبيل منى عراقي، وحبس المتهمة صفية.

من ناحية أخرى، حرصت الإعلامية ريهام سعيد، التي سبق أن وجه إليها نفس الإتهام منذ فترة وسجنت لشهور بسببه، رسالة لمنى عراقي، فقالت لها من خلال حسابها على "فايسبوك": "الزميلة منى عراقي ان شاء الله شدة وتزول قلبي معاكي".