ماذا سيغيّر فوز النساء في الإنتخابات الأميركية؟

فاديا فهد 14 نوفمبر 2018

شهدت نتائج انتخابات نصف الولاية الأميركية صعوداً كاسحاً للنساء، مع شخصيات يعوّل عليها المراقبون في تغيير واقع السياسة الداخلية الأميركية، خصوصاً لجهة تنوّع خلفيات الناجحات منهنّ والمتحدّرات من أقليات إتنية ودينية وغيرها. وانتخبت ثلاث ولايات هي أيوا وداكوتا الجنوبية وماين نساءً للمرّة الأولى. ومن المتوقّع أن تفرض المرأة في مجلس النواب الأميركي أولويات جديدة تضمن الحريات وتحقّق الإصلاحات القانونية الأسرية والاجتماعية حتى بلوغ المساواة الكاملة. إنجاز المرأة الأميركية الأخير يفتح صفحة جديدة مبشّرة لجهة مشاركة النساء في الحياة السياسية، وإيصال همومهنّ إلى مراكز القرار في العالم. كان العُرف الذكوري السائد في الانتخابات، أيّ انتخابات، أن «نريد للمرأة أن تصوّت معنا، لكننا لا نريد أن نشاركها المناصب!» وفي ذلك كلّ الظلم لكفاءات عدّة انسحبت أو تراجعت فقط لأنها مصنّفة في خانة «امرأة». آن الأوان لأن تتغيّر العقليات، في الغرب كما في الشرق، وتُعامل المرأة على أنها شريك كامل في الحياة الاجتماعية والسياسية والمهنية وغيرها، من أجلنا، ومن أجل بناتنا من بعدنا!


نسائم

إنه تشرين الحزين:

يمرّ الوقت شاحباً بلون الشجر الأصفر،

باهتاً كشمس تسطع بخفرٍ

بلا دفء،

بلا حبّ...

عبثاً أبحث عن كلام يكسر برود صمتكَ المؤلم.