احتفلت عارضة الأزياء آشلي غراهام بعيد ميلادها الواحد والثلاثين في 30 تشرين الأول/أكتوبر، وهي الآن واحدة من أشهر العارضات العالميات على الرغم من جسمها الممتلئ. فقد أصبحت غراهام عارضة أزياء غير اعتيادية، ومصدر إلهام للنساء الممتلئات ومركز الصدارة والاهتمام في الإعلام العالمي ومواقع التواصل الاجتماعي. وهي أول عارضة أزياء ممتلئة تظهر على غلاف المجلات العالمية...

تعتبر آشلي غراهام واحدة من أبرز عارضات الوزن الزائد في العالم. إلا أنها لا تحب استعمال مصطلح الوزن الزائد لأنه يحمل في رأيها بعض المعاني السلبية مثل الكسل والبدانة وعدم الالتزام وقلّة المسؤولية والأكل المفرط. وكل هذا غير صحيح. فآشلي صاحبة قوام ممتلئ، لكنها تمارس الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً، وتعتني بجسمها على الدوام...

وُلدت غراهام في لينكولن، نيبراسكا، في 30 تشرين الأوّل/أكتوبر 1987 وأتمت دراستها هناك، ثمّ انضمت إلى وكالة I&I Agency لرعاية المواهب في أوماها نيبراسكا. وبعد فترة وجيزة، انتقلت إلى وكالات عدة لعرض الأزياء، وأبرزها وكالة Ford Models. كما ظهرت على أغلفة العديد من المجلات العالمية وتعاونت مع أهم الماركات العالمية. تتمتع آشلي بوجه رائع وقامة طويلة (177 سنتم). ورغم وزنها الزائد وتضاريسها البارزة، لا تزال تحافظ على بشرة مشدودة وخالية من السيلوليت.  تتعرّض آشلي غراهام باستمرار للنقد اللاذع بسبب جسمها الممتلئ وخوضها غمار عرض الأزياء. إلا أنها لا تكترث للأمر، لا بل تواجهه بابتسامة وثقة كبيرة في النفس. فهي على يقين بأنها امرأة بدينة، لكنها تريد من خلال شهرتها أن تساعد كل امرأة قلقة في شأن جسدها، وتذكّرها بأنّ جسمها جميل إذا عرفت كيف تعتني به. وفي هذا السياق، تكرر آشلي في كل مقابلاتها الصحافية اعتدادها بعملها كعارضة، وفخرها بما قامت به لزيادة الوعي حول إيجابية الجسم الممتلئ وإمكانية خوضه عالم عرض الأزياء. وهي تدعو الناس للنظر إلى صورها ورؤية مثال مختلف للجمال الذي يُستبعد غالباً من وسائل الإعلام والحملات الإعلانية.