أخيراً كشف سبب إدمان مايكل جاكسون على عمليات التجميل... ما علاقة شقيقته ووالده؟

21 نوفمبر 2018

كشف كتاب صدر مؤخراً السبب الحقيقي الذي دفع الفنان الراحل مايكل جاكسون إلى الإدمان على الخضوع لعمليات التجميل.

وروى بونوا كاشان، المؤلف المشارك في كتابMichael Jackson L’intergrale أنّه تأثر بشقيقته الشهيرة لاتويا.

وأشار إلى أنها انتقلت للإقامة معه في نيويورك في العام 1978 أي حين كان في الـ20 من عمره. وذكر أنه بدأ يرافقها إلى أماكن السهر حيث التقى الكثير من الوجوه الفنية مثل المخرج والمنتج أندي وارهول.

وجاء في الكتاب: "كان التفاهم بينهما كبيراً". ولفت إلى أن لاتويا خضعت لعمليات تجميل لتصحيح بعض ملامح وجهها. وأفاد بأن مايكل سار على خطاها، خصوصاً أن والده كان ينعته في طفولته بصاحب الأنف الكبير.

وأضاف الكتاب أن النجم بدأ يعيش منذ ذلك الوقت في دائرة مفرغة. وتابع: "بات شديد الارتباط بعمليات التجميل. وأنه أراد أن يمحو كل الملامح التي تجعله شبيهاً بوالده جو جاكسون الذي كان يتعامل مع أبنائه بطريقة عنيفة جداً".

ويذكر أن نجم البوب تحدث في العام 2003 لقناة ITV عن طفولته المؤلمة. وقال: "حين كنا في لوس أنجليس، كنت أسمع الأطفال يلعبون كرة المضرب أو السلة. كم رغبت في أن أستمتع أنا أيضاً. لكن لم يكن يسمح لي بذلك. فقد كان عليّ إنجاز ألبوم جديد".

وأضاف: "كنت حزيناً، وكنت أختبئ لأبكي. كنت أعرف أن والدي سيقف حاملاً الحزام بيده... كنت وإخوتي نخاف من أن يضربنا... كان يرعبنا وكنت أغيب عن الوعي أحياناً لدى رؤيته".