دشّن النجم الأميركي مايكل دوغلاس نجمته على رصيف الفن والشهرة في هوليوود بمناسبة مرور خمسين عاماً على بدء مسيرته في مجال السينما كممثل ومنتج. وقال الممثل البالغ من العمر 74 عاماً «إنه لشرف عظيم جداً لي. أريد أن أحتفل بذلك مع العائلة». ثم أضاف متوجّهاً إلى والده بصوت غلب عليه التأثر: «سأقولها ببساطة ومن صميم القلب: أنا فخور جداً بأن أكون ابنك».

أحاط ثلاثة نجوم عالميين مايكل دوغلاس خلال هذه المراسم هم والده كيرك دوغلاس (104 سنوات)، جاين فوندا التي شاركته بطولة فيلم «ذي تشاينا سيندروم» في عام 1979، وزوجته الممثلة كاثرين زيتا جونز، 49 عاماً. وقد تألقت كاثرين بفستان أسود وأبيض أظهر جاذبيتها وبدت سعيدة جداً بتكريم زوجها. كما شارك في الاحتفال ابن مايكل، كاميرون دوغلاس، الذي بدا في غاية الوسامة والجاذبية.

وكان الجمهور قد عرف مايكل دوغلاس من خلال مسلسل «ذي ستريتس أوف سان فرانسيسكو». ونال أول جائزة أوسكار في سنّ التاسعة والعشرين كمنتج لفيلم «وان فلو أوفر ذي كوكوز نيست» الذي حصد خمس جوائز في العام 1976 كأفضل فيلم وأفضل مخرج (ميلوش فورمان) وأفضل ممثل (جاك نيكلسون) وأفضل ممثلة (لويز فليتشر) وأفضل سيناريو.

كما نال مايكل دوغلاس جائزة أوسكار في العام 1987 عن دوره في فيلم «وول ستريت». وقد تولّى أدواراً ناجحة في أفلام كثيرة مثل «رومانسينغ ذي ستون» و»فايتل اتراكشن» و «باسيك إنستينكت».