تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

للهدايا إتيكيت.. وهذه أبرز النصائح لاختيارها

للهدايا إتيكيت.. وهذه أبرز النصائح لاختيارها

يُعدّ تقديم الهدايا أحد أبرز أشكال التعبير عن المحبة والتقدير والاحترام، وغالباً ما تُشكّل المناسبات العامة والخاصة موعداً متجدّداً للمبادرة إلى تأكيد المودّة من خلال هدية يجهد المرء عادةً في اختيارها، ويولي عناية هامة لتغليفها، ثم يُهندس كلمات ملائمة تُهيّء له فرصة تقديمها بلباقة ولطف.
آمنة منصور


عن هذه السيرورة ما بين الاختيار والتقديم، غرّدت المستخدمة فاتن دون أن توضح دوافع ما كتبت بأن "إتيكيت الهدايا يجب أن يُدرّس". وكي لا تفوتها وغيرها من المغرّدين أصول وفنون تقديم الهدايا، نظراً إلى الأهمية التي أولتها إياها، فإن مواقع التواصل الاجتماعي لم تغب عنها منشورات المختصّين الذين يوضحون للمهتمين الكثير عن جوانب هذا الإتيكيت.


حذار النسيان
خبيرة الإتيكيت سلام سعد، وفي سلسلة تغريدات ذات صلة على تويتر، أكدت أن "من أعظم الهدايا التي يمكنك إهدائها لأي إنسان هي الانتباه له"، وذكّرت بأن "سوء اختيار الهدية أمر يغتفر على عكس أمر نسيان الإتيان بها".
ثم أكدت وجوب "مراعاة ذوق من نقدم له الهدية؛ فليس من المنطقي أن نشتري هدية غالية الثمن لكنها لا تناسب هذا الشخص بالمرة"، وكذلك أن "تتناسب قيمة الهدية مع الحالة المادية للمهدي والمهدى إليه، ويستحسن عدم المبالغة في قيمتها، حتى لا تحرج الطرف الآخر عند ردها".
ولفتت إلى أنه في حال "اشترك مجموعة من الأشخاص في هدية واحدة مشتركة، يفضل أن يكتب كل مشترك فيها اسمه أو كلمة صغيرة على البطاقة التي ستوضع على الهدية"، أما "إذا قدّم الضيف هدية لزوجة المضيف ذات طابع شخصي كالعطر أو الحلي، فيجب أن يعلن أمام الآخرين بأن الهدية مرسلة من زوجته".


خطأ
يوسف الحسني، وهو محاضر و‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏خبير إتيكيت وبرتوكول دولي، أشار من جانبه باستخدام وسم اتيكيت الهدايا، إلى أنه "في حال قُدمت لك هدية أمام آخرين لا تفتحها وتبالغ في الشكر حتى لا يشعر الآخرين بحرج؛ ولكن الحقه باتصال أو رسالة تشكره فيها.. وإذا لم يكن أحد معكم فافتح الهدية واشكر صاحبها مع إظهار الإعجاب". وأكد أنه "من الخطأ القول "ما في داعي تشتري هدية أو أنت غلطان إنك اشتريت هدية".
بدورها، كتبت أميرة الصايغ، وهي خبيرة ومدربة فن الاتيكيت، على حسابها بإنستغرام: "للهدايا آداب وفنون.. لا تستقبلي الهدية على عجل وتضعيها جانباً ثم تكملي حديثك، أو تعبّري عن شكرك باختصار وبدون اهتمام.. خذي وقتك في النظر إليها، ودعي ابتسامتك تسبق شكرك ثم افتحيها على الفور".
وفي منشور آخر، قالت "لا تأخذي معك الهدية التي تحتاج إلى عناية خاصة مثل باقة الأزهار؛ لأن صاحبة الدعوة تكون منشغلة بتحضير الطعام، وبالتالي ستكون في حرج بين تنسيق الأزهار فوراً.. يمكنك أن تختاري نباتات داخلية أو حلويات أو تحفة منزلية أو شموع وروائح تعطير حسب اختياراتك أو ذوقك".


نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077