في عام 2015، ظهرت المطربة الأميركية كاتي بيري على غلاف مجلة "فوربس" العالمية، بعد أن ربحت 135 مليون دولار أميركي خلال سنة واحدة فقط. وقتها رأت نفسها ضمن نجوم الغناء المدرجين ضمن فن "البوب".

جهاد عويص

بعد ذلك الإنجاز، لم تخشَ بيري الوقوع في فخ ربما يقع به بعض النجوم، حين ينحدر صعودهم نحو النجومية شيئاً فشيئاً نحو الهاوية، وقالت في تصريحات سابقة إنها "لا تشعر بأن عملها، بمثابة قنبلة موقوتة"، وأنها حصلت على مكانها.

مستخدم موقع "تويتر" نائل عاد لمشاركة مقولة شائعة على لسان كاتي بيري، ونقل عبر صفحته قولاً لها جاء فيه: "أدركت أنني في حكاية قصصية ولكنها متطورة جداً بحيث أنني أعلم أني لست بحاجة إلى الأمير الساحر لتحقيق نهاية سعيدة، يمكنني أن أجعلها نهاية سعيدة بنفسي".

اليوم، وبعد ثلاث سنوات من ذلك، أثبتت المطربة الأميركية أنها على حق، حين أصبحت أعلى المغنيات أجراً في العالم، حيث كسبت 83 مليون دولار أميركي، لتنتقل من المرتبة التاسعة العام الماضي، إلى تصدر تلك القائمة خلال العام الجاري، وذلك بفضل جولتها الموسيقية “Witness The Tour إضافة إلى مشاركتها حكماً في برنامج American Idol reboot، وهي المعطيات التي تمثل جواباً على تساؤل مستخدم موقع "تويتر" خالد الذي كتب "مش فاهم أنا ايه اللي هي بتعمله مثلاً عشان تكون أعلى دخلاً بـ83 مليون دولار أميركي".

وفقاً للقائمة التي نشرتها مجلة "فوربس" الأميركية أخيراً، جاءت المطربة تايلور سويفت ثانياً في القائمة بـ80 مليون دولار أميركي، وتقول التقارير إن ألبومها الجديد بعنوان "Reputation" لعب دوراً مهماً في نجاح الأخيرة، وجعلها ثانياً بين المطربات الأعلى أجراً في العالم، إذ أنه في الأسبوع الأول بعد إطلاقه، قد بيع منه نحو مليوني نسخة.

وفي المركز الثالث كانت المغنية بيونسيه، حيث كسبت 60 مليون دولار أميركي، والتي أطلقت ألبوماً مع زوجها جي زد، فيما احتلت المطربة "بينك" المركز الرابع بدخل وصل إلى 52 مليون دولار أميركي، وكانت ليدي غاغا في المركز الخامس، بدخل وصل إلى 50 مليون دولار أميركي.

وسادساً، جاءت جنيفر لوبيز، بدخل وصل إلى 47 مليون دولار أميركي، وتبعتها ريانا سابعاً بمبلغ 37 مليون ونصف المليون دولار أميركي، وثامناً، جاءت هيلينا فيشر بـ32 مليون دولار أميركي، أما تاسعاً فكانت سيلين ديون بـ31 مليون دولار أميركي، فيما كانت بريتني سبيرز في المرتبة العاشرة بدخل وصل إلى 30 مليون دولار أميركي.

نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"