يبدو أن مهرجان القاهرة السينمائي الذي انتهى منذ أيام كان القنبلة التي انفجرت في وجوه الكثير من الفنانات حيث قوبل عدد كبير من الفنانات بهجوم حاد من الجمهور والنقاد بسبب إطلالاتهن على السجادة الحمراء، فبعد أزمة رانيا يوسف وفستانها الفاضح، قوبلت الفنانة لقاء الخميسي بالهجوم عليها بسبب إطلالتها في حفل الختام حيث انتقد عدد كبير من الجمهور الماكياج الذي ظهرت به لقاء في الحفل وغير شكلها تماماً.

لقاء حرصت على الرد على من انتقدوها في بيان طويل نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت: "مساء الخير .. كلامي النهاردة للناس اللي بتحبني من قلبها واللي أنا باحبها وباحترمها.. الناس اللي كانت في منتهى الأدب في تعليقاتها عن آخر لوك ليا في ختام الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي.. باحترم آراءكم اللي نابعة عن حب وخوف وباقدرهاجداً.. لكن حبيت أوضحلكم رأيي لو تكرمتم".

وأضافت: "في حياة الممثل أو الفنان في العموم شخصيتين.. شخصيته كإنسان طبيعي في بيته ومع أهله وصحابه.. وشخصيته كفنان مع جمهوره والناس اللي بتحبه وبتابعه وشخصياته الكتيرة في أعماله".

وتابعت: "مع أهلي وصحابي أنا هو أنا وعلى طبيعتي وفي أغلب أوقاتي من غير مكياج لأني بحب نفسي طبيعية الحمد لله.. وكتير باشارككم في لحظاتي وشخصيتي في المناسبات اللي تخص شغلي أو ما شابه، وفيها بأحب أبقى متجددة ومختلفة وبوشوش مختلفة.. وباحب أشوف نفسي كل مرة غير التانية.. ودا بنحتاجه كتير كممثلين في أداء الشخصيات ودا معناه إني باحب أجرب كل اللوكات وبابقى مبسوطة.. وفي لوكات بتعجبني وفي لوكات لا.. والحقيقة بما إني باحب الموضة وكل ما يخصها فباتابع آخر صيحات الموضة وفي نفس الوقت ممكن أحب لوكات قديمة برضو وتستهويني لأنه مهما لفينا ودورنا هنلاقي أن الموضة بتعيد نفسها وبتتكرر على مدار الوقت أحب أوضح إن آخر لوك ليا اخترناه أنا وفريق العمل بعناية فائقة والحقيقة هو عاجبني جداً من فستان أو شعر أو ميكاب، "اتظلموا" في إضاءة ماكانتش أحسن حاجة".

وأكملت : "باحترم وجهات النظر المختلفة طول ما هي بتتقال باحترام وتحضر.. أما عن الناس اللي عندها إصرار على "التنمر" وعندها إصرار على توجيه ألفاظ خارجة عن إطار التحضر والأخلاق والأدب والاحترام فللأسف أحب أقول لكم بصوا في المراية وعدوا 10 وفكروا كدا بهدوء للأسف مفيش أي فايدة عادت عليكم غير إنكم ارتكبتم غلط في حق نفسكم اختاروا ألفاظكم وتعبيراتكم .. شكراً".

كتابة: القاهرة - لها