يبدو أن أزمة فستان رانيا يوسف الذي ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سوف تتحول إلى أزمة دولية بعد أن ألقت صحيفتا الواشنطن بوست الأميركية والدايلي ميل البريطانية الضوء عليها.

فقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فنانة مصرية سوف تحاكم بتهمة ارتداء فستان شفاف أظهر الجزء السفلي من جسدها في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي.

وتحت عنوان "ممثلة مصرية تحاكم لارتدائها فستانا شفافاً" ذكرت الصحيفة ان رانيا يمكن أن تواجه عقوبة الحبس لمدة خمس سنوات إذا ثبتت عليها تهمة الفسق والفجور ونشر الرذيلة في مجتمع متدين يرفض الخروج عن الأخلاق رغم وجود الكثير من مظاهر العلمانية فيه.

وذكرت الصحيفة في تقريرها أن مصر البلد المحافظ تتمتع بأغلبية مسلمة، وقد احتفظت الدولة العربية التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة بآثار العلمانية على الرغم من عقود شهدت تنامي النزعة الدينية المحافظة، ولكن حالة رانيا يوسف تعد تذكيراً بأن النزعة الدينية لا تزال تعم المجتمع المصري".

وفي نفس الإطار خرج موقع صحيفة الدايلي ميل يتحدث عن نفس الموضوع، مؤكداً أن ظهور أقدام رانيا يوسف من خلال الفستان الشفاف عرضها لانتقادات في بلد مسلم يرفض هذا الأمر وهو ما يمكن أن يعرضها للحبس خمس سنوات.