رانيا فريد شوقي تثير الجدل بسبب "وحش الشاشة"

وائل عبد الحميد 03 ديسمبر 2018

تسببت صورة نشرتها رانيا فريد شوقي تجمعها بوالدها الفنان الراحل فريد شوقي، بحالة من الحيرة والجدل، عبر الـ"سوشال ميديا"، حيث أبدى المستخدمون دهشتهم من كون رانيا كتبت تعليق على الصورة أن الذي معها هو والدها الفنان الراحل صاحب التاريخ الفني الكبير، لكن ملامحه بدت مغايرة تماماً لما اعتاده الجمهور، ما جعل الكثيرين يتساءلون إن كانت رانيا قد نشرت صورة بالخطأ أم لا.

وتظهر رانيا في الصورة ممسكة بيد والدها وهي تقبلها، وكتبت: "أحن أب لو عشت عمري كله أبوس في إيدك مش هيكفي أبوتك وعطائك أكبر بكتير". لتنهال التعليقات المصحوبة بالدهشة، والتشكيك في أن من معها بالصورة هو الفنان فريد شوقي، فعلقت حنين: "بس هذا شكله مو فريد شوقي مايشبهه"، لترد رانيا ضاحكة: "والله طيب هههه".

ليعود المستخدم "وليد" ويبدي هو الآخر عدم تصديقه، فكتب: "بس هذا مو فريد شوقي توهمتي في أبوكي". فأجابت رانيا ساخرة: "روح اعمل كشف نضارة". وتظهر المستخدمة ريتال مندهشة، وتعلق: "بس ده مش فريد شوقي.. غريبة!"، لينعكس ذلك بحالة من الضيق على رانيا، فتكتب: "الناس اللي بتقول مش فريد شوقي هههه ضحكتوني. حتي بنته بتشككوا في معرفتها بأبوها.. روح يا شيخ اللهي يقوي نظركم".

قبل أن تدخل المستخدمة آية لتوضح: "والدك المرض تعبه وغير ملامحه، بس تبقى محبته بقلبنا الله يرحمه"، لتؤكد رانيا فريد شوقي على ذلك بتعليق: "كان لسه طالع من المستشفى".

ولم ينته الجدل، فكتب مدحت: "يعني مش معقول كل اللي شايف أنه مش الفنان فريد شوقي نظره ضعيف لأن أكثر من تعليق شايف أنه مش فريد شوقي.. بس ممكن الله أعلم يكون شكله في الصورة مختلف. انتي بنته وأدرى بس من غير غلط.. إحنا مش بنشكك ولا حاجة، بس الصورة للأسف مش واضحة وأي حد بيقول كده". ودونت عبير: "معلش يا رانيا.. مش تضايقي من التعليقات. بس مفيش أي حد من جمهوره شافه بعد المرض علشان كده حسينا الشكل متغير كتير". لتعود رانيا وتحسم الجدل بقولها: "في صور كتير على النت قبل وفاته بأيام".

ويمتلك الفنان الراحل فريد شوقي رصيداً فنياً ضخماً، يتجاوز 300 عمل فني، خلال مشواره الحافل بعديد النجاحات، ولم يقتصر حضوره على التمثيل وحسب، لكنه كتب قصص العديد من الأعمال الفنية، فضلاً عن خوضه تجربة الإنتاج السينمائي، وحصل على جائزة الدولة عن قصة "جعلونى مجرماً" في العام 1955، وجائزة الإنتاج عن فيلم "الفتوة" من مهرجان برلين 1956، كما حصل على جائزة الدولة للإنتاج للعام 1962، ووسام العلم في 1964، واشتهر بلقب "وحش الشاشة" و"ملك الترسو".

وساهم فريد شوقي في منح ابنته رانيا فرصة عمرها، عندما قدمها كبطلة أمامه في أول ظهور فني لها من خلال فيلم "آه وآه من شربات"في 1992، وكرر الأمر نفسه في العام التالي، بفيلم "ليه يا هرم"، لتنطلق رانيا وتحقق نجاحاً كبيراً في الدراما التلفزيونية بعد أن خاصمتها السينما طوال 23 عاماً منذ آخر فيلمين لها وهما "وداعاً للعزوبية"، و"هارب إلى السجن" وتم عرضهما العام 1995. بينما سجلت حضوراً مميزاً في الماراثون الرمضاني الأخير بمشاركتها في مسلسل "عوالم خفية" للزعيم عادل إمام، والجزء الخامس والأخير من مسلسل "سلسال الدم".

وتحرص رانيا فريد شوقي من خلال حسابها على "إنستغرام" على نشر صور تخص والدها الفنان الراحل فريد شوقي بشكل مستمر، حيث نشرت صورة لقالب طوب من مستشفى "أهل مصر" على سبيل الصدقة الجارية، ومكتوب عليه اسم فريد شوقي، وعلقت: "أحلى إحساس في الدنيا إنك تفتكر دايماً اللي بتحبهم مش بس الأحياء والأموات كمان بالدعاء والصدقة وعمل الخير. أنا مش من طبعي إني أقول، بس عجبتني الفكرة. وهي طوبة من المشروع باسم صاحب الصدقة تكون في بيتك تحفزك باستمرار على فعل الخير. الله يرحمك يا روحي و يجعلها في ميزان حسناتك ربنا يتقبل.. مستشفى (أهل مصر)".

كما نشرت رانيا صورة لها في مرحلة الطفولة هي وشقيقتها عبير وكتبت: "أمي كانت دايماً بتلبسنا زي بعض، بنفس تسريحة الشعر، وكان الناس بيفتكرونا توأم أنا وعبير".


نقلاً عن "شبكة الحياة الإجتماعية"