عالم بلا أمان

فاديا فهد 05 ديسمبر 2018

لا تشعر المرأة أنها تعيش في عالم آمن، إذ يسير التطوّر التكنولوجي والحضاري في عالمنا اليوم، في موازاة تهميش متزايد للنساء والفتيات، خصوصاً المهجّرات منهنّ، واللاجئات ونساء الأقليات والإعاقات الجسدية. وتعاني النساء مزيداً من العنف الأسري والمضايقات الجنسية والإتجار بالبشر والزواج المبكر، وسط صمت قاتل سببه انعدام العقاب والخوف من الفضيحة والعار. لكن الأرقام نفسها باتت وصمة عار على جبين الإنسانية: 71 في المئة من ضحايا الإتجار بالبشر هم من النساء، و3 من أصل 4 من هؤلاء يتعرّضن للاستغلال الجنسي. كذلك فإن واحدة من كل اثنتين من اللواتي يُقتلن في جميع أنحاء العالم، تُقتل على يد زوجها أو أسرتها. فأين العدل؟ وأين المساواة؟ حملة الـ 16 يوماً التي أطلقتها الأمم المتحدة لمناهضة العنف عالمياً، تدقّ ناقوس الخطر، فهل من يسمع؟ وهل من يستجيب؟

 

نسائم

أجمل الأيام، حيث حبك

يفترش حديقة ربيعية

ويبرعم ويزهر...

هنا ترفرف العصافير بسعادة

وتبني أعشاشها الصغيرة

فوق بتلاته الملوّنة وفي حناياه.