تعرضت الفرنسية إيستيل (19 عاماً) لحساسية خطرة أدت إلى تشوه ملامح وجهها. وأشار موقع Le Parisien إلى أن سبب ذلك هو تطبيقها أحد أنواع الصبغة على شعرها.

ونقل عنها قولها إنها لم تعد تتمكن من الرؤية أو التنفس بطريقة طبيعية. وقد نشرت صورها عبر حسابها وحساب والدتها سيغريد على "فايسبوك" للتحذير من الخطر الذي تشكله مادة PPD التي تحتوي عليها الصبغة.

ولفت إلى أنها جرّبت الصبغة على بشرة يدها أولاً. إلا أنها لم تنتظر سوى 30 دقيقة قبل أن تضعها على شعرها، فيما المدة المحددة على العلبة هي 48 ساعة.

وقالت إيستيل: "ارتكبت خطأ أحمق وأريد أن أحذر الأخريات. لا تفعلن ما فعلته". وأشار الموقع إلى أنه تم نقلها بشكل طارئ إلى المستشفى حيث تبين أنها عانت من الحساسية بسبب تلك المادة التي تسمح بثبات الصبغة.

وذكرت الوالدة أنها كادت تختنق أثناء وجودها في السيارة وأن لسانها تورم فيما تسارعت دقات قلبها. وقد تعين عليها البقاء لمدة ليلة كاملة تحت المراقبة في المستشفى.

ونقل موقع Le Parisien عن اختصاصية أمراض الجلد كاترين ألوفير غوتي قولها إن مادة الـPPD قد تسبب الحساسية لدى 2 إلى 3% من الأشخاص الذين يتعرضون لها. وأشار إلى أن حالة إيستيل تصيب شخصاً من كل مليون شخص في العالم.