بسمة تكشف للمرة الأولى تفاصيل حياتها مع ابنتها: علاقتي مع نادية "ناقر ونقير"

القاهرة (لها) 08 ديسمبر 2018

تعود الفنانة بسمة الى السينما بعد فترة غياب طويلة، بفيلم سينمائي مع إياد نصار وشيرين رضا بعنوان “رأس السنة”، ومن المقرر أن يتم عرضه خلال العام المقبل. “لها” التقت بسمة، ودار بينهما حوار سريع تحدثت فيه للمرة الأولى عن علاقتها بابنتها الوحيدة “نادية”، التي تبلغ من العمر خمس سنوات، كما كشفت عن أسرار جمالها ورشاقتها.


- ما سر حماستك لفيلم “رأس السنة” لتعودي به الى السينما بعد فترة غياب طويلة؟
سيناريو الفيلم من أجمل السيناريوات التي عُرضت عليّ في الفترة الأخيرة، فقد جذبتني فكرته الجديدة والمميزة، كما أنه العمل الأول لكلٍ من المخرج محمد صقر، والمؤلف محمد حفظي بعد توقفه لفترة طويلة عن الكتابة. وإلى جانب الفنان إياد نصار فقد تعاونت في الفيلم مع مجموعة من النجوم الذين لم تتسنّ لي مشاركتهم في أعمال درامية سينمائية أو تلفزيونية سابقة، ومنهم أحمد مالك وعلي قاسم وشيرين رضا وإنجي المقدم، ولذلك أتمنى أن يكون تعاوني معهم مثمراً.

- بعد إنجابك ابنتك الوحيدة “نادية” وانشغالك بتربيتها، هل تغيرت حياتك؟
علاقتي بنادية تتسم بالصعوبة، وهي كما يُقال بالعامية “ناقر ونقير”، فلا نتعامل على أساس أمّ وابنتها، بل كصديقتين، فمعها أشعر كأنني طفلة في مثل سنّها، وحبّي لها عصيّ على الوصف، فعاطفة الأمومة لها طعم مختلف... نادية هي أهم شخص في حياتي، ولذلك أحرص قدر الإمكان على البقاء إلى جانبها والاستمتاع بأسعد اللحظات.

- وماذا عن طباعها؟
نادية طفلة هادئة في طبعها، ولكنها متشبّثة برأيها، ولا تتنازل عن أي شيء بسهولة، وإذا عارضناها في ذلك يتعكّر مزاجها، وتستمر في الحبو على الأرض، وتذرف الدموع من عينيها حتى ننفذ لها طلباتها. في النهاية، نادية طفلة في الخامسة من عمرها، وما زالت تتعرف على الحياة والناس من حولها، ولا تدرك الكثير مما تفعله، ولذلك أفضّل مجاراتها في هذه السنّ الصغيرة.

- كيف تحافظين على رشاقتك وجمالك؟ وما النصائح التي توجّهينها الى السيدات للحفاظ على مظهرهن؟
جسمي لا يتغير كثيراً، وهذه ميزة من الله سبحانه وتعالى، وأقصى ما أقوم به هو الاهتمام بنومي وطعامي، وأنصح النساء بممارسة الرياضة بانتظام، وخصوصاً المشي فأنا من عشاق المشي.

- ما الأماكن التي تحبين زيارتها مع أسرتك خلال عطلتك؟
لو كنت مع الأسرة، أفضّل زيارة المناطق الساحلية المطلّة على البحر بحيث تلهو ابنتي وتلعب على الشاطئ، أما إذا كنت بمفردي فأذهب الى أماكن لا يعرفني فيها أحد من الناس وأعيش على سجيتي.