زوجة فارس الغناء العربي عاصي الحلاني كوليت بولس: أي امرأة!

«لقد مرّ 17 عاماً على زواجي من عاصي. لا أذكر سوى غيرتي تجاهه. هي كانت المسبب الرئيسي لمشاجراتنا. كنت أغار عليه من كل امرأة. كنت أشعر بأنه لي وحدي رغم الثقة التي أكنّها تجاهه. كنت ألتزم الصمت ويتغيّر لون وجهي على الدوام لكنني عملت على تقويم هذا السلوك. استمديت القوة منه، فهو يترك كل الدنيا إن شعر بأنني لست على ما يرام. هو لي ولأولادي وما من سبب يفرض عليه بناء هذه العائلة. ما الذي يمنعه من الرحيل؟ نحيا حياة سعيدة مع أولادنا الثلاثة، حياتنا مستقرة وأراها مثالية. فأساس علاقتنا الحب الذي نسامح بعضنا لأجله».

الفنانة دومينيك حوراني: صور يوم الزفاف وملاءات سرير الفندق!

«حدث الشجار الأول مع زوجي ريزا (رجل أعمال نمسوي) يوم ليلة الزفاف. لقد استاء من أسلوب تموضعي أمام عدسات الكاميرا. قال لي إنني لست النجمة دومينيك اليوم بل عروس وإنني أتصرّف كما لو أحضر مجموعة صور للصحافة والمجلات. استاء جداً لأنني كانت الصور تُلتقط لي أكثر منه. أما الشجار الدائم، فهو بسبب ملاءات السرير في الفندق. أحرص على أن أحضرها بنفسي على الدوام لكن زوجي يفضل أن تغيّرها عاملة الغرف مرتين في اليوم. فيتحيّن فرصة خروجي أو جلوسي في ردهة الفندق ليعدّل بطاقة طلب التنظيف. أحب زوجي كثيراً وأشعر بالأمان معه، فهو لن يتركني وابنتي ديلارا لو كل العالم فعل».

لا يمكن لأي اثنين من الناس تجمعهما علاقة طويلة من أن لا يختلفا حول هذا الأمر أو ذاك، ولا يشذّ الأزواج عن هذه القاعدة، بل ان خلافات الأزواج هي موضوع تندُّر بين الناس. وما يهُّمنا هنا هو الخلاف الأول بين الزوجين. ما سبب حدوثه؟ وكيف حدث؟ وما النتائج التي ترتّبت على هذا الخلاف وما هي الدروس التي تمَّت الإفادة منها من أجل تفادي خلافات قادمة. «لها» تسأل والزوجات يُجبن، وعلم النفس أيضاً يجيب عن أسئلتنا حول هذا الموضوع.


نبدأ هذه الشهادات من لبنان حول الشجار الزوجي الأول بشهادة مقدمة البرامج أنابيلا هلال التي تقول: «حَمَلَ الأسبوع الأول من زواجي ونادر (الإختصاصي في الجراحة التجميلية والترميمية الدكتور نادر صعب) الكثير من التوتر خصوصاً على مستوى الواجبات الإجتماعية.

قررنا زيارة صديق عزيز (لا يتناول السّكريات) لكنني ارتأيت إحضار حلوى البقلاوة له دون استشارة أحد. وحين علم نادر بالأمر في الطريق غضب بشكل كبير. فهو حريص على استشارة جميع المحيطين به في كل خطوة يقوم بها. كانت فكرة البقلاوة سيئة للغاية، وعلى أثرها خاصمني نادر طوال ثلاثة أيام. حاولت لاحقاً استمالة زوجي بتحضير اللحم المشوي. لكنه شجب طريقة شكّي للّحم في الشيش بأسلوب «البلغصة». وهو حتى اليوم لا يتناول اللحم بشهية جراء المشهد الذي رآه. أما المشاجرة الكبرى فكان وراءها إهمالي لهديته. لقد أحضر لي حقيبة من تصميم دار Valentino بمواصفات شخصية. وقد ثار عليّ حين لاحظ بعد أيام قليلة بعض الخدوش على الحقيبة. غضب نادر هو كالتالي: يرفع صوته و«يكشّر» طوال ثلاثة أيام. ينسى لاحقاً، لكنه سرعان ما يذكرني بالأمر حين لا يجد موضوعاً للحديث. أما أنا، فقد بادرت إلى «الخناقة» حين خرج بمفرده دون أن يصطحبني معه إلى مأدبة عشاء. لم يكن معتاداً بعد على الحياة الثنائية الجديدة».