في أول تصريح بعد فوزه بلقب “نجم السعودية”... أحمد قصيري: أهدي لقبي إلى والدي وكنتُ خائفاً من هشام مدخلي

ميشال زريق-الرياض 23 ديسمبر 2018

استطاع الفنان السعودي الشاب أحمد قصيري أن يحصل بجدارة على لقب “نجم السعودية” في موسمه الأول، مسدلاً الستارة على تسع حلقاتٍ بُثّت مباشرةً على شاشة SBC من مسرح التلفزيون في الرياض، هذا المسرح الذي احتضن عدداً كبيراً من المواهب السعودية والخليجية على مدار السنوات الماضية منذ تأسيسه.


مجريات الحلقة
منافسة المربّع الذهبي لم تخلُ من التشويق والإثارة، حيث تبارى أقوى 4 متسابقين في البرنامج وصلوا إلى المحطة الأخيرة من البرنامج بعد نيلهم نِسب تصويت مرتفعة وتأييد لجنة التحكيم لمواهبهم، ما انعكس إيجاباً في تعليقاتهم وعلاماتهم، فوقف أحمد قصيري إلى جانب هشام مدخلي، صديقه وابن ديرته، وأمين فارسي وأصغر مشتركة في البرنامج جوري قطان والبالغة من العمر 14 عاماً، والتي توقّع لها الكثيرون الفوز، لما تملكه من صوتٍ جميل وموهبة لافتة، كونها أصغر متسابقة تظهر على التلفزيون السعودي.
حلقة نهائي “نجم السعودية” أحياها النجم ماجد المهندس الذي قدّم ثلاث أغنيات على خشبة المسرح، واختتم إطلالاته بأغنية “عطشان” التي حظيت بجماهيرية كبيرة منذ إطلاقها، وهو يحرص دائماً على أدائها في إطلالاته وحفلاته، وكان مروره خاطفاً حتى أنّه لم يجلس على طاولة لجنة التحكيم كما حصل مع الفنان خالد عبدالرحمن الذي حلّ سابقاً ضيفاً على البرنامج، فيما تبارى المشتركون في جولتين غنائيّتين، وقدّم المشتركون الثمانية الذين سبق وغادروا البرنامج مجموعة “ميدليهات” وأغنيات مشتركة.

التصريح الأول
وفي تصريحٍ خاص ودردشة عقب فوزه باللقب، قال أحمد قصيري لـ”لها”، إنّه كان يشعر بأنّه سيفوز في هذه الحلقة، وذلك بسبب الإجماع الكبير على تميّز موهبته من خلال السوشيال ميديا وحتى تعليقات لجنة التحكيم، ونوّه بأنّه كان خائفاً من صديقه وابن ديرته هشام مدخلي، لأنّ التعليقات والآراء كانت منقسمة بينهما، حيث إنّهما بالنسبة الى الجمهور ولجنة التحكيم يستحقّان الفوز، وهذا ما أسرّت به وعد لنا، حيث قالت إنه لو كان في الإمكان تقسيم اللقب بين شخصين فهما الأجدر بنيله. ووجّه أحمد قصيري رسالةً إلى جمهوره قال فيها: “مهما شكرتكم ما رح أوفيكم حقّكم... شكراً لكلّ من تكبّد عناء التصويت والمتابعة، أهدي فوزي إلى والدي”.
وعن شعوره عندما أعلنت مقدّمة البرنامج سارة بنت عبدالعزيز النتيجة، قال أحمد: “للأمانة لم أشعر بشيء... لم ألحق، لأنّني وجدتُ زملائي وأصدقائي من كلّ حدب وصوب يحملونني ويرفعونني على الأكتاف، أشكرهم على محبّتهم الكبيرة”، وأردف قائلاً إنّ أوّل من اتصل به بعد الفوز باللقب كان والده، فهو الشخص الذي يُهديه كلّ التعب والمجهود الذي بذله للوصول إلى النهائيات والفرحة التي يعيشها بنيله اللقب وجائزة بقيمة نصف مليون ريال تتضمّن تعاقداً مع شركة UNIVERSAL MUSIC MENA.
وعندما سألناه عن الشخص الآخر الذي يستحقّ الفوز باللقب، قال: “الجميع يستحقّ الفوز في هذا البرنامج... ولن أنسى تعليق الدكتور عبادي الجوهر الذي كرّر عبارة أنّ الذي يُغنّي مثل أحمد قصيري هو نجم السعودية”، مع الإشارة إلى أنّه لم يقف في أي حلقة في دائرة الخطر، واللجنة كانت تثني دائماً على أدائه”.

نصيحة وعد وممدوح سيف
الموسيقي ممدوح سيف، عضو لجنة تحكيم “نجم السعودية”، بارك لأحمد قصيري فوزه باللقب معتبراً أنّه يستحقّ هذا الفوز ويتمنّى له دوام النجاح والاستمرار في مسيرته الفنية، ونصحه بأن يعمل على تطوير نفسه وأخذ موضوع الفن على محمل الجد، ونصح أيضاً جميع المتسابقين الذين وصلوا إلى مراحل متقدّمة من البرنامج بأن يواظبوا على عملهم ويقتنصوا فرص النجاح.
أمّا النجمة وعد فقالت: “أبارك لأحمد قصيري فوزه، فهو يستحقّ ذلك بكل تأكيد ونال اللقب عن جدارة، ولكن يجب ألّا ينسى أنّه وبعد فرحة الفوز، هناك مجهود مضاعف عليه أن يبذله ولديه الكثير من العمل الجاد حتى يحافظ على فرصة النجومية التي منحه إياها البرنامج”.