الألوان المعدنية طاغية هذا الموسم وتتناغم الى حد كبير مع موسم الاحتفالات. تفردي باختيار اللون الفضي ذي التأثير النابض بالحياة والذي سيمنحك ألقاً مميزاً .

إتيكيت تبادل الهدايا

في موسم الاحتفالات في نهاية العام، تكثر المناسبات وتكبر الحيرة في اختيار الهدايا المناسبة لكلّ شخص أو مناسبة، وقد تعيشين قلقاً وتقومين بجولات تسوّق عدة لاختيار ما يُناسبكِ ويُناسب ذوق من ستُهدينه، وتواجهين اختلافاً في الآراء عندما تستشيرين أي صديقة. فككل أمور الحياة، لتبادل الهدايا إتيكيت وأصول أيضاً يجب مراعاتها، وتختصرها بلسم الخليل، خبيرة في الاتيكيت والبرتوكول الدولي والمظهر بالآتي:

* عدم ترك عملية شراء الهدية لآخر لحظة حتى لا نعرّض أنفسنا للضغط، بل على العكس يجب أن تكون عملية الشراء ساعة استمتاع.

* يجب أن يكون للهدية معنى أو مغزى أو فائدة ما.

* على الهدية أن تمتّ بصلة الى صاحب العلاقة أو المتلقّي، فلا تشتروا ما لا يمكن أن تستخدموه إطلاقاً.

* الهدية تخضع لشروط المكان والمناسبة، ويجب أن تُقدّم بطريقة لائقة وفي الوقت المناسب.

* في حال زيارة منزل للمرة الأولى، هدية الكريستال الشفّاف أفضل من الهدايا الملونة حيث من الممكن الا تتناسب الهدية مع ديكور المنزل وألوانه.

* إرفاق قسيمة البدل وليس إيصال الدفع مع الهدية في حال أراد المتلقي استبدالها بشيء آخر إذا لم تناسبه.

* بُحبّذ إهداء الشوكولاته والحلويات بعد الزيارة الأولى للمنزل.

* أصبحت الشموع تتصدّر لائحة المشتريات ومقبولة عالمياً كهدية، وخصوصاً للمنازل والسيدات رفيعات الذوق، لذا اختاروا الأجمل بينها وذات الرائحة الجميلة.

* لا تزال الورود مقبولة في أي زمان ومناسبة، ولكن يجب الانتباه الى أنواعها وألوانها، لأن لكل نوع من الورود مغزى معيّناً، وخصوصاً الأحمر الذي يرمز الى الحب.

* الكتب والمجلات هي أيضاً من الهدايا المقبولة لدى زيارة المريض حيث إنها تسلّيه وتفيده في الوقت نفسه.

* أخيراً، يجب عدم نسيان شكر الشخص الذي قدّم لنا الهدية، وممكن أن يكون ذلك بشتى الطرق (رسالة نصيّة بسيطة، اتصال هاتفي، إلخ...)