انطلاقاً من المناظر الطبيعيّة الشاعريّة التي تراءت للمصمّم الباريسي كريستيان ديور خلال حياته، تقدّم لنا مجموعة “ديور غران بال” Dior Grand Bal تشكيلة من الأزهار والنباتات المدهشة التي تتجسّد في 10 طرازات فريدة من ساعات “ديور غران بال جاردان إيماجينير” Dior Grand Bal Jardins Imaginaires.

كشف لنا قرص الساعة ضمن هذه الساعات الحصريّة عن تشكيلة من الأنماط المعبّرة بتصميمها المبتكر وتناغم موادها الثمينة. تتكامل هذه الأنماط مع لمسات من المناظر الطبيعيّة الريفيّة التي تتفتّح على الوزن المتأرجح لتشكّل لوحة رائعة. تترافق أمواج من الألماس المرصّع المنثور كالثلج مع أثلام الزخرفة المتقزّحة، وأضلع أوراق الذهب، وأوردة الأوبال لأجنحة الفراشات، مع انعكاسات الريش الطبيعيّ. يؤدّي بريق الإطار المرصّع بالألماس إلى تسليط الضوء أكثر على كل هذه الباقات التي تتحوّل بفعل سحر نظام الحركة الأوتوماتيكيّ المصمّم حصرياً لدار “ديور” Dior. وكلّ حركة للوزن المتأرجح تضفي لمسة من الألوان المتعدّدة المرهفة على بريق الأحجار الكريمة الملوّنة المرصّعة على الإطار. والناحية الخلفيّة لكلّ ساعة تُعيد إلى الأذهان اللوحة الطبيعيّة التي يرسمها الحرير المفعم بالألوان على أجنحة الفراشات. تقدّم لنا ثلاث ساعات سيمفونيّة ريفيّة تستكشف الدرجات المختلفة للّون الأبيض، بينما تتميّز بعض الطرازات بمجموعة من الألوان المتدرّجة أو تُعطي الأفضليّة لفيض من الألوان النابضة بالحياة مع لمسات بالأسود والأبيض. السوار من الساتان الأسود يُخفي بطانة من جلد التمساح.

سنة 1949، تميّز أحد فساتين السهرة الذي كان يحمل اسم “ميس ديور” Miss Dior بآلاف الأزهار المطرّزة على محيط الصدر وعلى التنورة الكبيرة الشبيهة ببتلات الزهرة. هذا الفستان الأسطوريّ، الذي لطالما أُعيد تصميمه على مرّ تاريخ الدار، شكّل مصدر إلهام لاستديو التصميم من أجل ابتكار طرازين يتمحوران حول هذه التحفة الفنّية في عالم التصاميم المترفة “أوت كوتور” ذات اللمسات الانطباعيّة. تُعيد ساعة “ديور غران بال ميس ديور” Dior Grand Bal Miss Dior تجسيد العالم المتعدّد الألوان والمتلألئ لأقمشة الحرير والتفتا التي يفضّلها المصمّم وذلك على البتلات المصنوعة من السيراميك على الوزن المتأرجح.

تمّ الكشف عن مجموعة “ديور غران سوار بوتانيك” Dior Grand Soir Botanic سنة 2017، وهي تتميّز بزهرتين جديدتين تتألّقان تحت أشعة الشمس عند المغيب لكي يتلألأ قلبهما القرمزيّ بشكل أفضل، ومن أجل إبراز الذهبيّ والأحمر، اللونين اللذين كان يعشقهما “كريستيان ديور” Christian Dior.