ميريهان حسين: تعرضت للظلم وأخاف من الزواج

القاهرة - مؤمن سعد 06 يناير 2019

تعترف بمعاناتها وتعرّضها للظلم والقسوة في المجال الفني، تخاف من الفشل عندما تخوض تجربة الارتباط والزواج، فكرت في الاعتزال أكثر من مرة، لكنها تتراجع دائماً. النجمة ميريهان حسين فتحت قلبها لـ”لها”، لتتحدث عن تفاصيل وأسرار تكشفها للمرة الأولى، وتتكلم عن مواصفات فتى أحلامها، والحكم عليها بالسجن، وعلاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي، والحسابات المزيّفة التي تنتحل شخصيتها، وشكل التعاون الأول مع النجم محمد هنيدي، وأسباب عودتها الى الغناء أخيراً، والأعمال التي تندم على تقديمها، وحقيقة خضوعها لجراحة من أجل إنقاص وزنها، ورأيها في صوت إليسا، وأسباب تخلّيها عن شعرها الطويل.


- ما الذي جذبك للمشاركة في المسلسل الجديد “البيت الأبيض”؟

المسلسل يدور في إطار اجتماعي، ويعتمد على البطولة الجماعية من خلال مشاركة عدد من النجوم والنجمات، أبرزهم النجمة ميرفت أمين ولبلبة وخالد الصاوي ومحمد رياض ونجلاء بدر ودينا فؤاد ومنة فضالي وريم البارودي وهاني عادل ومحمد شاهين ونبيل الحلفاوي وعزت العلايلي وصلاح عبدالله، من تأليف محمد رجاء وإخراج تامر حمزة وإنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز، وهو من الأعمال ذات الإنتاج الضخم، وأكثر ما حمّسني للعمل هو رغبتي في التعاون مع هذه الكوكبة من النجوم والنجمات، إلى جانب الدور المميز الذي أقدّمه خلال أحداثه، وأشعر أنه سيحقق النجاح بمجرد عرضه على الشاشة.

- هل أحزنك قرار عرض المسلسل مطلع العام الجديد بعيداً من السباق الرمضاني المقبل؟

بالعكس، أشعر بالتفاؤل الشديد تجاه هذا العمل، خصوصاً أن الأمور تغيرت في الأعوام الأخيرة، إذ إن المسلسل الجيد يحصد النجاح والمشاهدات العالية في أي توقيت عرض، بل هناك مسلسلات مميزة تُظلم بالعرض في موسم رمضان، لوجود عدد كبير من الأعمال الدرامية، وعدم قدرة المشاهد على متابعة كل الأعمال في وقت واحد، لذا أشجع وأدعم فكرة وجود مواسم أخرى طوال العام، لأن الجمهور نفسه في حاجة إلى تعدّد المواسم، وأعدهم بأن مسلسل “البيت الأبيض” المنتظر عرضه في شهر شباط/فبراير المقبل سيكون على مستوى عالٍ من الجودة.

- ما سر حماستك للوقوف على خشبة المسرح للمرة الأولى مع نجم الكوميديا محمد هنيدي من خلال مسرحية “ثلاثة أيام في الساحل”؟

طوال السنوات الماضية وأنا أحلم بالعمل في المسرح، لكنني كنت خائفة كثيراً من اتخاذ هذه الخطوة، لأن المسرح مختلف تماماً عن السينما أو الدراما التلفزيونية، من حيث استقبال ردود فعل الجمهور في اللحظة نفسها والتفاعل معها، وكلما أفكر في ذلك الأمر أشعر بالرهبة الشديدة، وهذا سبب تأخري في المشاركة بأي أعمال مسرحية من قبل، وكنت أدقق في ما يعرَض عليَّ من نصوص مسرحية، إلى أن رشّحني المخرج مجدي الهواري لتقديم دور البطولة النسائية في مسرحية “ثلاثة أيام في الساحل”، وتحمّست للتجربة، لأنها ستجمعني للمرة الأول مع محمد هنيدي، الذي أكنُّ له كل الاحترام والتقدير، وأعتبر نفسي واحدة من معجبيه، كما أنها تجربة مسرحية أتوقع أنها ستنعش الحركة المسرحية بعد مرورها بأزمات عدة في الأعوام الماضية.

- كيف تقيّمين تجربتك في الجزء الثاني من مسلسل “الأب الروحي”؟

هو عمل درامي مختلف عن باقي المسلسلات المقدّمة على الشاشة في الأعوام الأخيرة، واستطاع تحقيق النجاح بمجرد عرضه، بل إن نجاح الجزء الأول منه فاق توقعاتي، لكن المسلسل ذو طابع سينمائي، وعلى الرغم من أنني لا أحبّذ دراما الأجزاء ولا أميل إليها، نظراً لاعتمادها على المط والتطويل في كثير من الأحيان، فإن الأمر مختلف بالنسبة الى مسلسل “الأب الروحي”، وبمجرد قراءتي لسيناريو الجزء الثاني تحمست للمشاركة فيه، ولم أتردد للحظة واحدة في تقديمه، وسعدت بردود فعل الجمهور الإيجابية على دوري في الجزء الثاني.

- ألم تقلقك الاستعانة بمخرج جديد للجزء الثاني من العمل؟

استمتعت كثيراً بالعمل مع المخرج بيتر ميمي في الجزء الأول من المسلسل، وأعتبرها إضافة لي أن يوضع في أرشيفي الفني عملان من إخراجه، وهما فيلم “الهرم الرابع” ومسلسل “الأب الروحي”، وبسبب انشغاله وارتباطه بأعمال فنية أخرى، قرّر صنّاع العمل الاستعانة بالمخرج تامر حمزة في أولى تجاربه الإخراجية، حيث إنه كان يعمل مخرجاً منفذاً من قبل، ولم يساورني القلق من العمل معه، بل كنت واثقة فيه تماماً، نظراً لحرصه الشديد على تقديم عمل فني لا يشوبه أي خطأ، ولسعيه الى إظهار كل مشهد بشكل مبهر ومميز، وقد استطاع فعلاً أن يحافظ على النجاح الذي حصده المسلسل، ويثبت للجميع أنه يستحق أن يتولى إخراج عمل درامي مهم مثل “الأب الروحي”.

- تعدّين هذا العام من أسعد الأعوام بالنسبة إليك... لماذا؟

لأنني اتخذتُ خطوات إيجابية عدة في عملي، وشاركت في أعمال أضافت لي الكثير على المستوى المهني، أبرزها تعاوني مع النجم مصطفى شعبان في مسلسل “أيوب” في رمضان الماضي، وتقديمي لشخصية “رغدة” التي تختلف تماماً عن الأدوار التي قدمتها في مشواري الفني، وكنت أعاني طوال الفترة الماضية من تكرار الأدوار والشخصيات التي تعرض عليَّ، سواء نموذج الفتاة الرومانسية أو الشريرة، وأُجبرت في أحيان كثيرة على تقديم أعمال لم تكن على المستوى الذي أتمناه لمجرد إثبات وجودي على الساحة، لذا أعتبر مسلسل “أيوب” نقلة نوعية بالنسبة إليّ، وحقق ما أتمناه من حيث التغيير من أدواري الفنية.

- معنى ذلك أنك نادمة على المشاركة في بعض الأعمال الفنية؟

لا أنكر ندمي على تقديم بعض الأعمال، لكن ذلك لم يكن بملء إرادتي، بل كنت أحاول اختيار الأفضل من بين ما يعرض عليَّ وقتها، خصوصاً في فترة بداياتي الفنية، وحرصي على الظهور الدائم على الشاشة، إضافة إلى أنني لم أكن أملك الخبرة الكافية في التمثيل، كما أن هناك ظروفاً وعوامل كثيرة جعلتني لا أُحسن اختياراتي الفنية، أبرزها على سبيل المثال، عدم قراءة سيناريوات المسلسلات بالكامل قبل الموافقة عليها، بسبب عدم انتهاء المؤلف من كتابة كل الحلقات، وعادةً ما تُبرم العقود مع الفنانين ويبدأ تصوير العمل من دون الاطّلاع على كل تفاصيل المسلسل، إضافة إلى أننا نعاني أكثر من مشكلة في أغلب الأعمال الدرامية من حيث الأفكار والمضامين... كل ذلك له أثره الكبير في الصورة النهائية للعمل، وأتمنى أن يُتاح لي التغيير من جلدي والتنويع في الشخصيات، وعدم أسري في شكل واحد فقط وشخصية ونمط مملّ.

- هل أصبحت اليوم أكثر حذراً مما سبق؟

التجارب التي مررت بها أمدّتني بالخبرة، وجعلتني على دراية بفريق العمل الذي يضيف لي من عدمه، لأن هناك أعمالاً شاركت فيها مع مخرج أو مؤلف أو أبطال أضعفوا من أدواري، وهناك أعمال شاركت فيها ولم أحصل على باقي مستحقاتي المالية عنها، بسبب ضعف شركة الإنتاج أو “أكلها” حقوق الفنانين، ولولا هذه التجارب السيئة لما كنت قد تعلّمت وعرفت الأشخاص المناسبين من غير المناسبين.

- ما سبب غيابك عن السينما لأكثر من عامين متتاليين؟

آخر أعمالي السينمائية هو فيلم “فوبيا”، الذي شاركني بطولته عمرو رمزي وراندا البحيري وأحمد راتب، وهو من تأليف خالد الشيباني وإخراج إبرام نشأت، وبعدها عرض عليَّ العديد من السيناريوات السينمائية لكنني اعتذرت عنها كلها، لأنها لم ترضني على المستوى الفني، ووجدت أنها لا تضيف لي، بل يمكن أن تأخذ من رصيدي ونجاحاتي الفنية، وللأسف لم أجد فيلماً جيداً يسمح لي بالعودة إلى السينما مرة أخرى، وهذا الأمر يحزنني، لأن السينما هي التي تصنع تاريخ الفنان، وحتى الآن لم أقدّم فيها أعمالاً ترضي طموحاتي، لكنني ما زلت متفائلة بالمستقبل، وكسر هذا الغياب بفيلم مميز جداً.

- قررت أخيراً العودة الى حلمك القديم وهو الغناء... ما سبب ذلك؟

لم أتخلَّ يوماً عن الغناء، بل هو يستحوذ على تفكيري طوال الوقت، لكنني أجّلته لفترة طويلة لأسباب معيّنة ربما لا يعلمها الجمهور، أبرزها الرغبة في إثبات نفسي في مجال التمثيل، وعدم التشتّت بين مجالين مختلفين، ومع مرور الوقت انشغلت بالنجاحات المتتالية في التمثيل، ولم أكن أملك الوقت الكافي للغناء، إلى أن وجدت نفسي قادرة على التوفيق بين مجالَي الغناء والتمثيل، وبدأت فعلاً أخطو خطوات جادة في مشروعي الغنائي، وأحضّر حالياً لأكثر من أغنية منفردة، وربما أجمعها قريباً في ألبوم غنائي يُطرح في الأسواق.

- هل تحضّرين لأعمال في مجال الغناء؟

أريد دخول مجال الغناء بقوة، لذا أركز في كل التفاصيل، بدايةً من الكلمات والألحان والتوزيع الموسيقي لكل أغنية، وسأكشف عن مفاجأة للجمهور من خلال “لها”، وهي أغنية من كلماتي وألحان أشرف سالم، وفكرتها تمسّني على المستوى الشخصي، كما أتعاون مع عدد من الشعراء الجدد في مجموعة من الأغنيات الأخرى، وكل أغنية تحمل شكلاً وطابعاً مختلفاً، أتمنى أن تنال رضا الجمهور وإعجابه عند طرحها.

- قدّمت من قبل برنامجاً غنائياً بعنوان “لسّه هنغني”، هل تفكرين في تكرار التجربة؟

سعيدة بتجربتي السابقة، وإذا عُرض عليَّ حالياً تقديم برنامج جديد فسأوافق على خوض التجربة مرة أخرى، شرط أن تكون فكرة البرنامج مختلفة وبعيدة من نوعية البرامج الفنية التي تُقدّم على الشاشة، وأكثر ما يميز الفنان الذي يجلس على كرسي المذيع هو الظهور بشخصيته الحقيقية ليتعرف إليه الجمهور عن قرب، بدلاً من الحكم عليه من خلال الأدوار التي يجسدها في أعماله الفنية.

- من أكثر الداعمين لك في مشوارك الفني؟

أمي في المقام الأول، يليها باقي أفراد عائلتي، فهم أكثر من دعمني في مسيرتي الفنية، ودائماً أستشيرهم في كل ما يعرض عليَّ من أعمال فنية، لكن مهما اختلفت آراؤنا، يتركون القرار النهائي لي، في قبول أي عمل فني أو رفضه.

- ما هي طموحاتك وخططك المستقبلية؟

لا أسير على خطوات منتظمة في حياتي، وأعتقد أنني لن أستمر طويلاً في مجال الفن... سأعتزل يوماً ما لا يمكنني تحديده الآن، وذلك نظراً للضغوط الكبيرة التي أعانيها في المهنة، وكثيراً ما فكرت في الاعتزال من قبل، لكنني في كل مرة كنت أتراجع عن الفكرة، فالتمثيل هو ثاني أصعب مهنة في العالم، لكنني أمثّل بسبب عشقي للتمثيل، وليس كما يظن البعض من أنني أبحث عن المال والعائد المادي الضخم.

- يبدو أنك عانيتِ كثيراً في حياتك المهنية...

تعرضت للظلم والقسوة في مهنتي، التي أجدها أحياناً تستنزف طاقتي ومجهودي وعمري أيضاً، والمسألة لا تُقاس بالموهبة أو الاجتهاد فقط، بل هناك حسابات أخرى يسير عليها البعض، كما أن العمل في مجال الفن يؤثر سلباً في حياتك الخاصة، فتهملها أحياناً من أجل عملك، مثلاً لا يمكنك الارتباط بمواعيد خاصة خلال فترة التصوير، والتي تستمر أسابيع أو أشهراً كاملة... لا خصوصية في حياتك، كل أمورك مباحة للجميع لمجرد أنك شخص مشهور، وعلى الرغم من ذلك أسعى للاستمرار في الفن بسبب عشقي له.

- ما تعليقك على الحكم الصادر بسجنك لمدة عامين وستة أشهر ودفع كفالة مالية قدرها 30 ألف جنيه مصري في القضية المعروفة باسم “كمين الهرم”؟

لا أعقّب على أحكام القضاء، لكن الحكم مبدئي في الدرجة الأولى، بمعنى أنه غير نهائي، والقضية لا تزال في عهدة القضاء الذي أثق في عدله ونزاهته، وأرفض التحدّث في تلك المسألة أكثر من ذلك، وأنتظر البتّ في القضية، كما لا أريد تذكّر اليوم الذي وقعت فيه الحادثة، وأعتبره من أسوأ أيام حياتي، لكن بإذن الله سآخذ حقي بالقانون.

- ما حقيقة خضوعك لجراحة لإنقاص وزنك؟

هي مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، روّج لها البعض بعد أن لاحظوا وزني المثالي في الفترة الأخيرة، والذي نجحت في الوصول إليه بعد اتّباعي نظاماً غذائياً تناولت فيه كميات قليلة من الطعام وابتعدت عن المقليات والدهون والسكريات، إضافة الى ممارسة الرياضة بانتظام.

- ما هي هواياتك؟

أعشق الرسم منذ طفولتي، فهو من الهوايات المحبّبة الى قلبي، وما زلت أرسم إلى اليوم، وحديثاً أصبحت أمارس الرياضة وتحديداً الجيم، وذلك بعد أن وجدتها مهمة جداً في الحفاظ على ثبات وزني وتحسين حالتي النفسية، كما أمارس السباحة في أوقات فراغي، وأُفضّل الجلوس في المنزل لأنني إنسانة “بيتوتية” بطبعي، كذلك أعشق سماع الموسيقى، لأنها تريح لي أعصابي.

- من هو مطربك أو مطربتك المفضلة؟

إليسا من أقرب الأصوات الغنائية الى قلبي، واستمتعت كثيراً بألبومها الأخير “إلى كل اللي بيحبوني”، وأتمنى لها دوام الصحة والعافية بعد شفائها أخيراً من مرض السرطان. أما بالنسبة الى المطربين فلا صوت محدداً، وأستمع إليهم جميعاً، وفي النهاية الأغنية الجيدة هي التي تجذبني.

- لاحظنا أخيراً تغييراً في شكلك إذ قصصتِ شعرك الطويل...

قاطعتني قائلةً: لست من الفنانات المواظبات على التغيير في أشكالهن أو الظهور في كل إطلالة بـ”لوك” جديد، والدليل على صحة كلامي أنني منذ ظهوري على الساحة الفنية لم أقص شعري، أو أغيّر لونه إلا مرة واحدة عدت بعدها إلى اللون الأسود، لكن على الرغم من اعتيادي على الشعر الطويل، رغبت في التجديد ورؤية شكلي في الشعر القصير، وفوجئت بردود فعل جمهوري الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي وإعجابهم بقصّة الشعر القصيرة، فقررت الاحتفاظ لفترة بهذا “اللوك” دون تغييره.

- هل تحرصين على متابعة خطوط الموضة العالمية؟

أتابعها بحكم وجودي تحت الأضواء، لكنني لست مهووسة بها، بل أختار منها ما يناسبني ويليق بي، وفي الوقت نفسه يريحني نفسياً. وعموماً، أميل إلى البساطة في ملابسي، فلا أحب المبالغة أو التكلّف، أو ارتداء فستان معين لمجرد أنه باهظ الثمن، لأن الأناقة لا تشترط شراء الملابس غالية السعر، إنما تتوقف على ذوق المرأة في اختياراتها لنوعية وألوان ملابسها.

- ماذا عن علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟

أكره السوشيال ميديا، ولا أمتلك إلا حساباً واحداً فقط على “إنستغرام” أتفاعل من خلاله مع جمهوري، وقد أنشأته بعد إلحاح شديد من أصدقائي المقرّبين، كما أغلقت حسابي على “فايسبوك” منذ فترة طويلة، بعد أن ظهر العديد من الصفحات المزيّفة التي تنتحل شخصيتي. وللأسف، مساوئ مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من منافعها، خصوصاً في الوطن العربي، لأننا نستخدمها بشكل خاطئ، ويروَّج عبرها الكثير من الشائعات والأكاذيب، إضافة إلى الألفاظ البذيئة والهجوم غير المبرر من بعض روادها.

- هل تفكرين في الزواج؟

كل فتاة تفكر في الزواج وتكوين أسرة، لكنني أريد شريك حياة يكون رجلاً بكل معنى الكلمة، وأستند إليه في الحياة، لذا أتريث في الإقدام على خطوة الارتباط، ويعتريني الخوف من خوض التجربة والفشل فيها، لأن الطلاق ليس سهلاً أبداً، خصوصاً بالنسبة الى المرأة، لذلك أرى الزواج مسألة صعبة، وما زلت أنتظر الشخص المناسب.

- ما هي مواصفات فتى أحلامك؟

أكثر ما يهمّني في زوج المستقبل أن يكون إيجابياً وطموحاً في عمله، متفائلاً وواقعياً في الوقت نفسه، يبحث عن النجاح ويدفعني أيضاً لتحقيق طموحاتي ونجاحاتي الشخصية.






CREDITS

تصوير : تصوير - محمود عاشور