برامج تلفزيونية

وصفة طبية من نجوى، نصيحة مهنية من علي، ناصر 'راقص باليه' وأحمد 'لبناني من زحله'

Arabs Got Talent, Arabs Got Talent 3, نجوى كرم, علي جابر, ناصر القصبي, أحمد حلمي, جينيفر جراوت, لطفي بو سيدرا

10 نوفمبر 2013

انطلقت الحلقة الثالثة من المرحلة النصف نهائية من برنامج Arabs Got Talent واستهلها العميد علي جابر بنصح المشاركين في هذا التحدي بأن يتفوّقوا على أنفسهم ويقدموا الجديد والمختلف، وأن يبذلوا جهداً يليق بهذه المرحلة. واعتبر أن البرنامج أطلق في المواسم الثلاثة مواهبَ تستطيع الوصول إلى العالمية بسهولة، ومثلما تأثرت المشاركة الأميركية جنيفر جراوت بالموسيقى العربية، اعتقد العميد أن ثقافتنا العربية تستطيع الوصول إلى العالمية، مشيراً إلى أن بعض العروض العالمية في "لاس فيغاس" وCirque Du Soleil وغيرها، تتناول مواضيعَ عربية تحضر فيها الموسيقى والفنون العربية.

أما شمس الأغنية نجوى كرم فاختارت تقديم وصفة طبيّة على الهواء، وهي عبارة عن شراب "ماء الزهر" الذي يساعد في تهدئة الأعصاب والتخلّص من الارتباك والتوتر، مشيرة إلى أنها شربت من هذا الماء في الكواليس قبل دخولها إلى المسرح لتتغلّب على قلقها، ليس خوفاً من الناس، بل قلقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقها، خشية أن تخيّب أمال محبّيها. كما أكّدت أنها لا تستغلّ أنوثتها للتأثير على اللجنة، واصفة العلاقة بينها وبين رجال اللجنة بالعائلية، بناصر وعلي تجمعها الإلفة والمحبة، أما أحمد فاعتبرته لبنانياً من "زحلة".

بدوره، دعا نجم الكوميديا أحمد حلمي الموهوبين العرب إلى التقدّم للمشاركة في الموسم الرابع من البرنامج، مشيراً إلى أنه لم يكن لديه أدنى شك بأن نوعية المواهب في هذا الموسم ستكون مختلفة ومتنوعة. ليفجّر النجم ناصر القصبي قنبلته بأنه "راقص باليه ماهر"، سيوظّف موهبته هذه في دور تمثيلي سنكشف تفاصيله قريباً، مصرّحاً أن أكثر الفئات التي لفتت نظره هذه السنة كانت الرقص الشرقي. واعتبر أن قيمة البرنامج تكمن في مواهبه وألوانه المختلفة ومسرحه الذي يعتبر منبر الشباب العربي، مقدّماً نصيحة للمواهب التي تهمل موهبتها بعد خروجها من هذا النوع من البرنامج، قائلاً: "أعتقد أن المشكلة منتشرة بين المواهب الفردية بحيث أنها تتساهل وتتعامل مع موهبتها بلا مبالاة،لا تتعامل معها بجدية، مما يؤدي إلى فقدانها في بعض الأحيان".

 

وكان مسرح Arabs Got Talent قد شهد منافسة شرسة جمعت بين 8 مشاركين، تأهل من بينهم التونسي لطفي بوسيدرا بنيله ثقة الجمهور وحصده أعلى نسبة من التصويت، بعد تقديمه عرضاً راقصاً في الـ "تاب دانس" الممزوج بحركات "الهيب هوب"، أوقف قلب نجوى، وذكّر علي بالعروض العالمية. فيما تنافس على المركز الثاني كل من فريق Entourage المغربي-الجزائري-التونسي، برقص "الهيب هوب"، والأميركية جنيفر جراوت بالغناء العربي، لتعجز اللجنة عن حسم النتيجة وتعادل الأصوات بين المشاركين، في سابقة لم يشهدها البرنامج، فقد صوّتت نجوى وأحمد لمصلحة جنيفر، فيما منح علي وناصر صوتيهما لـ Entourage، مما أجبر ريّا وقصيّ إلى اللجوء مُجدّداً إلى تصويت الجمهور لحسم النتيجة، فتأهّلت إلى المرحلة النهائية الفتاة الأميركية جنيفر جراوت التي أتقنت الغناء العربي والأوبرالي مؤدية "يا طيور" لأسمهان، وسحرت اللجنة بغنائها وحضورها ولياقتها، وفاجأتها بإمكانات غنائية لا حدود لها، من مخارج حروف سليمة، إلى حسّ شرقي وجهد كبير، إلى درجة أن أحمد شكّك بأن تكون جنيفر أميركية، قائلاً "حاسس أنها من شبرا". أما نجوى فتوّجتها نجمة قائلة: "كل النجوم يغنّون، لكن ليس كل من غنّى نجماً، وأنتِ نجمة".

بثقة عالية، عزف عيسى النجم على آلة العود، لكنه افتقد الإحساس، فأحبّ علي القسم الثاني من العزف، حين سيطر عيسى على آلته وجعلها تتأقلم مع الموسيقى الإسبانية. أما أحمد فنصحه بأن يركز على العود ولا شيء سواه.

وخلافاً لما قدّمه في المرحلة الأولى، خيّب فريق Twam الآمال وأحزن أعضاء اللجنة، فقال أحمد: "فين التوأم؟"، ليعود ويشيد بطاقتهما. أما علي، فوجد أن فكرة الفيديو كانت جميلة لكنهما وقعا في مشكلة وهي عدم تناسق حركتهما مع الفيديو المعروض خلفهما على الشاشة، واعتبر أنهما لو نسّقا حركاتهما مع هذه المشاهد لقدّما أهم العروض وأكثرها إتقاناً. أما نجوى فلم ترَ غير المألوف في هذا العرض.

وعلى الرغم من تصريح العميد أنه موسم ألعاب الخفة من Arabs Got Talent، فشل جاد هلال في أقناع الجمهور واللجنة بأحقيّته في المنافسة على اللقب. أقنع نجوى، أحبته فصدقته. بتقديمه عرضاً جميلاً لا ينقصه شيء، وأكثر الأشياء اللافتة فيه كان طرحه قصة حسب قول أحمد وناصر، فقد صنع من فكرة بسيطة عرضاً متكاملاً. أما علي فاعتبر أن جاد شاب موهوب يدرك إتمام عمله بإتقان.

وكونه "راقص باليه"، قوّم ناصر موهبة هدير الحامي بجدية مشيراً إلى أن الموسيقى لم تكن مناسبة، وأن المجموعة أضافت اللياقة إلى العرض، الأمر الذي أثنت عليه نجوى، معتبرةً أن هدير لم تقدّم أي حركة وحدها واستعانت بالراقصين طوال العرض. أما علي فلم يؤثّر رقص هدير فيه.

عجز علي عن التعليق بعد مشاهدته عرض حسن بخيت، اكتفى بالتعبير عن حزنه وتوقعاته التي فاقت هذا العرض بكثير. فالقصة التي بناها حسن لم يُدخل فيها أي موهبة من مواهبه، وقدّم عرضاً افتقد الحرفية.

إجلالاً وإكراماً لموهبة فريق Entourage الذي يضمّ أعضاء من تونس والمغرب والجزائر، وقف علي وناصر وأحمد وأشادوا بقدرات الفريق وطاقته ولياقته حركاته المتناسقة. وبدل أن تقف نجوى قالت لهم: "يخرب بيتكن شو حلوين".

وكان مسك الختام مع الفريق العالمي Laser Fighters الذي قدّم عرضاً ساحراً في "الألعاب القتالية بتقنيات الليزر والإضاءة"، مُعرّفاً المُشاهد العربي على نوع مختلف من المواهب.