حسن الرداد: الحياة علمتني الصبر وأقصِّر في حق نفسي كثيراً

القاهرة – نورهان طلعت 13 يناير 2019
كثيرة هي الشائعات التي تلاحق النجم حسن الرداد، ورغم ذلك يزداد نجاحه يوماً بعد آخر، وترتفع أسهم نجوميته، لكن ماذا عن حياته الخاصة بعيداً من الأضواء والشائعات!

«لها» التقت بالرداد لتكشف الكثير من أسراره الخاصة جداً والتي لا يعرفها عنه أحد.


علمتني الحياة: الحياة بسيطة وتعلمت منها الصبر وعدم اليأس.

مطربي المفضل: أحب مطربي جيل التسعينيات، خاصة عمرو دياب؛ فهو مؤسسة ونموذج للنجاح، كما أحب محمد فؤاد، وكل الشخصيات الناجحة التي أحدثت تغييراً في الفن، وأعشق دراسة هذه الشخصيات مثل حميد الشاعري الذي طوّر كثيراً في الموسيقى.

مطربتي المفضلة: أحب أكثر من مطربة؛ من بينهن شيرين عبدالوهاب.

هواياتي: لعب كرة القدم، والسباحة.

الرياضة: أحرص على الذهاب الى الجيم بصورة يومية، لأنني أحب التمرينات الخاصة في الجيم؛ من ركض سريع وقفز وحمل أثقال.

القراءة: مهنتي قائمة على القراءة، لكنها سرقتني من قراءة الكتب، لأنني طوال الوقت أقرأ السيناريوات لتخيل الصورة والاطلاع على أدق التفاصيل للحكم على السيناريو بشكل صحيح، لكن في الحقيقة تمثّل الكتب الثقافة وهي ضرورية جداً.

صفة أحاول التخلص منها: دائماً أقصِّر في حق نفسي من أجل إسعاد الآخرين، فأحاول التخلص من هذه الصفة.

صفة أكرهها: النفاق.

الغرور: أكره هذه الصفة، وأمقت الأشخاص المغرورين، فجميعنا سواسية، ولكل منا صفاته التي تميّزه عن الآخرين.

السفر: أحبه كثيراً، وأرغب في السفر الى كل بلدان العالم لأكتشف أشياء لم أرها من قبل، ففي السفر فائدة كبيرة ومتعة خاصة لا توصف.

الأماكن المفضلة للسفر: زرتُ أكثر من بلد، فأحببت إسبانيا وسافرت الى برشلونة وإيطاليا وأرغب في السفر إليهما مرة أخرى، كما سافرت الى أميركا وكندا أكثر من مرة وأحب تكرار التجربة، فأنا أعشق السفر الى بلاد جديدة للتعرف على طباع الشعوب وثقافاتهم المختلفة، والتلذذ بمذاق طعامهم.

الموسيقى المفضلة بالنسبة اليك: أحب الأغاني التي يصاحبها إيقاع، وأرفض سماع الأغنيات الحزينة وما يشبهها، ولذلك أضع دائماً في سيارتي الأغاني الشعبية.

الموضة: أرتدي ما يتناسب مع ذوقي ويليق بشخصيتي.

ذكريات الطفولة: طفولتي كانت سعيدة للغاية، وأتذكر يوم الجمعة فكان مثل العيد في بلدي دمياط، وتحديداً في رأس البر.

الشائعات: أنا أكثر فنان تعرّض للشائعات، سواء قبل الشهرة أو بعدها، ومنذ صغري وأنا معتاد على كثرة الأقاويل من حولي، وبعد الشهرة وقبل زواجي من «إيمي»؛ لم يتركوا فنانة عملت معها إلا وروّجوا لشائعة ارتباطي بها، وحالياً أتجاهل أي شائعة؛ لكن في بعض الأحيان أرى أن الردّ ضروري، ويكون ذلك من خلال صفحتي الرسمية على «فايسبوك»، لكن في الوقت نفسه أجد أن الشائعات لا تطارد إلا الفنان الناجح الذي يحب الجمهور سماع أي جديد له.

أسوأ شائعة: شائعات ارتباطي بأكثر من فنانة.

الندم: هناك أشياء لم أكن مقتنعاً بها لكنني وافقت على القيام بها إرضاءً لأحد الأشخاص.

العمل الذي ندمت عليه: حتى الآن ما من عمل ندمت عليه، وأتمنى ألا يحدث ذلك، لأنني أدرس خطواتي بتأنٍ.

مواقع التواصل الاجتماعي: لا أحبها بشكل عام، لأن الضرر الناتج منها يفوق فوائدها بكثير، هي جعلت الفنان أقرب إلى الجمهور، لكن فيها مشاكل كثيرة جداً، من بينها انتحال الشخصية، فهناك أكثر من 200 شخص ينتحلون اسمي ويستغلّونه، مما دفعني الى عدم استخدام حسابي الخاص، والاكتفاء بالحساب الرسمي للتواصل مع الجمهور في الوقت الحالي، وهناك أشخاص يوجّهون الشتائم طوال الوقت، وهؤلاء لا أعيرهم أي اهتمام.

العمل الأقرب إلى قلبي: مسلسل «حق ميت»، وفيلم «زنقة ستات».

ما تغير فيّ بعد الزواج: لا شيء، منذ صغري وأنا أتحمل المسؤولية، لا أقصد مادياً، وإنما نفسياً، بمعنى أن تكون مسؤولاً عن احتواء الشخص وتقوم بالواجبات.

عائلتي: أتمنى الصحة لهم جميعاً وهم دائماً يقفون الى جانبي.

شخصية أتمنى تقديمها: حالياً، ليس في ذهني شخصية محدّدة أود تقديمها.

سر نجاحي: حب الجمهور، فهو أفضل شيء، إضافة الى الاختيار الجيد والتوفيق في الأعمال التي أقدمها.

أختار أدواري من خلال: القراءة الجيدة لكل الأعمال التي تعرض عليَّ، وأقرأ سيناريوات لكتّاب جدد، لأن من الممكن أن أجد لديهم فكرة جيدة ومختلفة كنت أبحث عنها، لذلك لا أملُّ من قراءة أي عمل يعرض عليَّ لأي مؤلف.

طموحي: تقديم أعمال جيدة، خاصة في السينما، لأنني أجد فيها التاريخ الذي لا ينساه المشاهد إطلاقاً مهما مر عليه الزمن، على عكس الدراما التي قد تُشعر الجمهور بالملل لدى مشاهدتها لأكثر من مرة، كما أطمح الى تقديم أعمال تليق بجمهوري وتحترم عقليته.

شخصيتي: أنا عفوي ولا أحب التصنّع.

خطواتي المقبلة: أقرأ حالياً ثلاثة سيناريوات للسينما؛ وسأختار الأفضل بينها لتقديمه خلال الفترة القادمة.