فصل جديد من مجوهرات ديور Dior Rose Céleste

19 يناير 2019

تضيف دار ديور الفرنسية فصلاً جديداً إلى قصّة مجموعة “وردة الرياح” Rose Des Vents من خلال الابتكارات الشاعريّة لـ “روز سيليست” Rose Céleste.


استمدّت “فيكتوار دو كاستيلان” الوحي أثناء تصميمها من أحد أوجه شخصيّة “كريستيان ديور”: المعتقدات الخرافيّة وبالأخص شغفه بالتنجيم وعلم الفلك. منذ طفولته في “غرانفيل” في النورماندي، وصولاً إلى مشاغله في باريس، لطالما اعتمد المصمّم على إشارات الطبيعة. إذ كان يحمل معه دائماً تعاويذه الجالبة للحظ، وكان يثق تماماً بإرشادات المرأة التي تقرأ مستقبله، السيدة “ديلاهاي”. وكلما شعر بالتردّد، كان القيام بذلك يمنحه “قوّة التصرّف”، كما ذكر المصمّم لاحقاً في مذكراته. بعد النجمة الجالبة للحظ التي لطالما أحبّها المصمّم، تطرّقت المديرة الفنّية لمجوهرات “ديور” Dior Joaillerie إلى جسمين سماويين يزخران بالرمزيّة: القمر والشمس. تضمّ هذه الجوهرة الثمينة بعض المفاجآت على غرار اكتشاف السماوات والفضاء. لدينا من جهة قمر مصنوع من عرق اللؤلؤ مع ثلاث نجمات صغيرة من الذهب الأبيض مرصّعة بإتقان على قرص من العقيق اليمانيّ، ما يعزّز تألّقها. وفي الجهة الأخرى، لدينا شمس مهيبة منحوتة من الذهب الأصفر، مضاءة بتسعة شعاعات بمختلف الأحجام، متألّقة على خلفيّة من عرق اللؤلؤ. كما تمّ تنفيذ ابتسامتها وعينيها اللوزيّتين بدقّة مرهفة. وقد صُقلت أحجار الزينة للكشف عن سطح مقوّس، بينما يتميّز الإطار الذهبيّ بلمسة نهائيّة شبيهة بحبيبات الأرزّ. تأتي هذه التعاويذ الجالبة للحظ على شكل ميداليّة، سوار أو عقد، وهي توجّه لنا دعوة جديدة للغوص في إرث الدار الغنيّ، في النهار والليل.