الإسلام وحوار الثقافات

ثقافة, المهرجان القومي للمسرح المصري, الغناء, محمد عبده, حسن عسيري, راشد الماجد, الأمير بدر بن عبد المحسن, أوبريت موسيقي, الثقافة العربية, قناة ام.بي.سي, الإسلام وحوار الثقافات, مهرجان الجنادرية, عرض ازياء تراثية, المهرجان الوطني, الحرس الوطني, الشيخ

15 أبريل 2009

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «المهرجان الوطني الـ ٢٤ للتراث والثقافة» الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً في الجنادرية (شمال الرياض)، وحضره ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان ولي عهد إمارة أبوظبي الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وضيوف المملكة.وتناول المهرجان في نشاطه الثقافي هذا العام واحدة من أهم القضايا التي تشغل العالم بقياداته وحكوماته ومفكريه ومثقفيه وهي قضية «الإسلام وحوار الثقافات».
وكانت روسيا ضيف شرف «جنادرية
٢٤». وتضمنت الحفلة الخطابية للمهرجان قصيدة فصحى للشاعر عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس، وقصيدة نبطية للشاعر اللواء خلف بن هذال العتيبي، إلى جانب «أوبريت» بعنوان: «وطن الشموس»، كتب كلماته الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن وأداه الفنانون محمد عبده وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وعباس إبراهيم، وشاركهم الفنانان راشد الشمراني وحسن عسيري في عروض درامية، وهو من تلحين الموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس.


تولّت مجموعة «إم بي سي» وللمرة الأولى تنفيذ أوبريت الجنادرية٢٤، درامياً وغنائياً ومسرحياً. وليست هذه هي المرة الأولى التي يكلّف فيها الأمير بدر بن عبدالمحسن بكتابة أوبريت الجنادرية، فقد سبقها تكليفان آخران، أحدهما ارتبط بمرور ١٠٠ سنة على توحيد المملكة. وتعليقاً على ذلك يقول الأمير بدر بن عبدالمحسن «إنني جزء من الجنادرية منذ بداياتها وسأبقى كذلك، ومثل هذه المشاركات تسعد الإنسان وتمنحه الطاقة للاستمرار في العطاء، خصوصاً إذا كانت في الجنادرية التي تشعرني بأنني في بيتي». وأوضح أن تسمية الأوبريت بـ «وطن الشموس» متعمّدة، وهي ترمز إلى ملوك السعودية بدءاً من الموحّد الملك عبدالعزيز وصولاً الى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فهم شموس مشرقة في سماء الوطن».

واعتبر ملحن الأوبريت الدكتور عبدالرب إدريس أن هناك فرقاً شاسعاً بين تلحينه لـ «وطن الشموس» وما سبقه من أوبريهات، وقال «إنه أوبريت متكامل بمعنى الكلمة ويحوي كل العناصر اللازمة لهذا النوع من الفنون على مستوى الفكرة والكلمة والديكورات والإخراج وطريقة التصوير»، و شارك إدريس في الأوبريت «بصوته من خلال تأديته مشهداً تمثيلياً قام فيه بدور الشاهد على التاريخ».

وأكد الفنان محمد عبده أن مشاركته هذه السنة وفي السنوات السابقة أو التي تليها هي بالنسبة إليه مصدر شعور بالسعادة والرضا والفخر، وأضاف: «لا إحساس أعظم وأجمل من إحساس الفنان بتمثيل وطنه في تظاهرة ثقافية كبيرة مثل الجنادرية».

 

من اوبيريت «وطن الشموس»
وين سرك.. يا كثيب الرمل.. يا سرب يرتعش
في ضلوع الرمل.. وش سر العطش.. للعطش
آه.. أحبك.. أحبك حب ضاري
يملك إحساسي وقراري
بين مهدي والنعش..!
أنتِ لو كنتِ صحاري.. شابت عيوني ضما
ومات في صدري نخيل
وأنتِ لو كنتِ سحابة.. تعبر أطراف السما
انتهى صبري الجميل
وين سرك.. وين سرك هالعجيب
وين سرك.. أنتِ أكثر من كثيب
وأنتِ أكرم من غمامة
وأنتِ أصدق من سراب
وين تكمن هالوسامة
فيك يا ذهب التراب؟!