شاركت نجمات عربيات بارزات مثل الفنانة المصرية نيللي كريم، والإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز، والفنانة البحرينية شيماء سبت، والمذيعة السورية زينة اليازجي، في حملة انسانية داخل مخيمات النازحين السوريين في لبنان، حيث قدمن دعمهن، لا سيما للأطفال، وروين قصصاً اليمة.

وقالت كريم: "قضيت وقتا لا ينسي بزيارتي لأحد مخيمات اللاجئين في لبنان وبالتحديد في سهل البقاع، وهناك 208 شخصاً يعيشون تحت ظروف قاسية في ظل البرد القارس".

وأضافت: "أنا ممتنة لحصولي على هذه الفرصة، لمقابلة عدد من اللاجئين السوريين اليوم، وتأثري بشجاعتهم ومحاولتهم التغلب على هذه الظروف، دعونا نقف معهم هذا الشتاء بتحدي السنة الجديدة، ونوفر احتياجاتهم الضرورية، للبقاء في ظل هذه الظروف".

وكتبت مهيرة عبد العزيز: "أكثر من ٩٠٠ الف لاجئ سوري في لبنان .. طبعا هذي الأرقام للمسجلين مع الأمم المتحدة اما الرقم الحقيقي فهو اكيد اعلى، لما نسمع هالرقم يمكن نفكر طيب انا وتبرعاتي ايش ممكن تفيد؟ بعد زيارتي لمخيم بر اليأس اكتشفت اننا بنتناسى ان خلف هالرقم في انسان وقصة.. في اب مكسور لانه مو قادر بعيل أسرته".

وأضافت: "في ام مفجوعة على عيالها اللي مو عارفة كيف تطمنهم، ولد يبكي من كثر البرد مو عارف ينام، وبنت خايفة من مستقبل مجهول خارج اسوار المخيم، لما تفكر تتبرع .. فكر كيف ممكن تساعد ولو واحد من هالاشخاص وتغيرله حياته".

وختمت كاشفة مأساة واحدة من النساء في المخيمات: "متخيلين في لاجئة زرناها واتكلمنا معاها .. صارلها سنة كاملة لوحدها من دون زوجها ما طلعت خارج المخيم وعندها ٣ اطفال وحدك منهم اصيبت في بصرها وسمعها بسبب قذيفة .. ولما سألناها ايش تريد قالت ادرس عيالي وأعالج بنتي، هذي اللاجئة عمرها ٢٥ سنة فقط بس حاملة هم اكبر من عمرها ورغم انها في بداية حياتها الا ان ما عندها اي احلام او امنيات مجرد تعايش مع الاوضاع".