نشرت الفنانة اللبنانية ميريام كلينك، عبر خاصية "ستوري" على حسابها على "إنستغرام"، مؤخراً صورة مثيرة للجدل. وبدت فيها وهي ترتدي ثوب الاستحمام وتغطي شعرها بالمنشفة وتحمل في يدها ميكروفوناً.

وأحدثت الصورة ضجة كبيرة عبر الحسابات التي أعادت نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. ووجه إليها الكثير من المتابعين الانتقادات معتبرين أنه لا داع لأن تظهر بهذه الإطلالة ومعربين عن استغرابهم قيامها بذلك أمام الآلاف.

كما انطلقت موجة من التعليقات التي راوحت بين الانتقاد والدعم بعدما نشرت ميريام عبر الحساب نفسه فيديو أرفقته بهذا التعليق: "لقد غيرت مفهوم الحرية في لبنان. قلبت كل شئ رأساً على عقب".

وأضافت: "هبّ بلد كامل ليمنعني من أن أكون حرة وأوقفوني وأهانوني معنوياً وكلامياً. إلا أنني وقفت بوجه كل هذا الكره. واليوم تقلدني الكثيرات ويتعرين لكي يتم التحدث عنهن. لكن تأخر الوقت وقد سرقت كل الأضواء... أنا فضيحة".

وتذكر بعض المتابعين على إثر ذلك الإعلامية الكويتية حليمة بولند التي أثارت الجدل مؤخراً بعد انتشار فيديو لها وهي ترتدي ثوب استحمام أبيض قبل أن تتخلى عنه وتقوم بحركات اعتبرها الكثيرون غير لائقة.

وتبين أن المقطع المصور يرتبط بتصوير إعلان دعائي شاركت فيه حليمة لصالح علامة تجارية تعنى بمستحضرات الجمال.