مفاجأة - شهيرة تتراجع عن خلع الحجاب وتشرح أسبابها وتقول: "لمنع الفتنة"!

القاهرة (لها) 08 فبراير 2019

بعد الهجوم القاسي عليها إثر ظهورها بدون الحجاب، أصدرت الفنانة المعتزلة شهيرة بيانا أكدت فيه أنها تراجعت عن هذا القرار وفضلت العودة الى ارتداء الحجاب.

ونشرت على حسابها بفايسبوك قائلة: "بسم الله الرحمن الرحيم. الحقيقة مش عارفة أبتدي منين أولاً أشكر كل الناس اللي وقفوا جنبي ودعموني وامطروني بكلمات رائعة عن شخصيتي كإنسانة وفنانة ملتزمة طيلة حياتي حتى قبل الحجاب وقد تأثرت جدا بكمّ الحب والتقدير الشخصي الضعيف ولأسرتي بأكملها بالرغم بعدي عن جمهوري اكثر من عشرين سنة".

وأضافت: "هارجع أتكلم عن الحجاب وليس الحجاب بالكامل بل غطاء الرأس لأن الحجاب ليس غطاء رأس فحسب بل هو جزء منه والباقي جسد المرأة وسلوكياتها ومعاملاتها واحتفاظها بالحشمة والاحترام. ومن وجهه نظري وقناعاتي أني مازلت محجبة، إلا من غطاء الرأس الذي (يعتبره العامة ومن ليس له ثقافة دينية أنه هو الموضوع وبعد كده لا يهم).

وتابعت: "أرجع لليوم الذي ذهبنا فيه أنا وصديقتي سهير رمزي إلى يوم خيري لصالح مستشفى أبو الريش وغيرها وتشرف على هذا اليوم نساء مصريات وعربيات ودخلنا القاعة وليس بها رجل واحد وكنا نعرف هذا ولذلك تخففنا من غطاء الرأس مع الالتزام بالحشمة المطلوبة وأخذنا صوراً مع بعضنا إلى أن ظهر هاني البحيري مصمم الأزياء وجاء ليشتري ملابس للتبرع بدخلها للمستشفى وأخذ معنا صورة للذكرى وكنت أرى أن السيدة عندما تكبر من الممكن أن تتخفف في ملابسها نظرا للآية التي في سورة النور عن القواعد من النساء التي كبر سنهم فلا يطمعون في الزواج والإنجاب فلا حرج عليهن أن يضعن ثيابهن اللي هي الثياب العادية بدون تبرج والمقصود عدم كشف جزء من جسد المرأة وخلافه وفي آخر الآية، بالرغم أن الله أعطاها حق التخفف (يقول رب العزة وإن يستعففن خير لهن) وأنا كنت دائماً أحب نهاية هذه الآية ولهذا قررت أن أكون في (زمرة من يستعففن) فأنا منهم ولم لا.

وقالت: "وأرجع للبس غطاء الرأس الذي ليس له شكل معين في الإسلام، أصدقائي الأعزاء لا تظنون أنني تراجعت خوفا من الهجوم المبالغ فيه فهو كان من تركيبات وشخصيات مختلفة وغريبة عن الدين ولكن داخلين للشتيمة والافتراءات والهجوم قد حدث وانتهينا ولكن من منا لم يتعرض للهجوم في حياته من أول الرسول صلى الله عليه وسلم".

وأكدت: "في النهاية أصل أن الفنان محل اهتمام الجماهير وكم هو مؤثر في مجتمعه وهو القوة الناعمة فيه وخاصة إذا كان هذا الفنان يتمتع بسمعة طيبة، وما أزعجني جدا أن ظهوري من غير غطاء الرأس غير المقصود يومها، أن يكون سببا في إحداث فتنه وربما يتبعني بنات وسيدات. انزعجت جدا لما سمعت من البعض أن أكون سببا في ذلك وانا في بعض السنين كنت داعية للنساء بالألتزام والطاعات لله وكان يتبعني عشرات وعشرات. وأصبح الآن بمفهومهم الخاطئ عكس ذلك. حاشا لله لم ولن أكون أنا".