بعد انتشار مقطع فيديو اباحي لامرأة ادعى البعض انه للفنانة المصرية رانيا يوسف، خرجت الاخيرة عن صمتها وتحدثت عن الضرر الذي وقع عليها بسبب هذا الامر، مطالبة الجميع بالتنبه لما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

واكدت يوسف انها "استيقظت في اليوم الذي انتشر فيه الفيلم ووجدت رسائل كثيرة على الواتساب وأرسلوا لي الفيديو، لكن لا أنا ولا خالد يوسف في هذا الفيديو، وضعوا اسمي واسم خالد بناء على فيديوهات سابقة له، ووجدت ابتلاءات على رأسي".

واضافت "فتحت الفيديو ولقيت شخص وقح بقول أوعى تقول إن اللي في الفيديو مش رانيا، حسيت بأن هناك استعباط".

وأكدت أن ابنتيها تعانيان من حالة نفسية سيئة بسبب شائعة وجودها في الفيديو الإباحي .

وتابعت كلامها بتأثر: "ابنتي كلمتني من المدرسة وقالت لي أصحابي قالوا أنك في هذا الفيديو، فسألتها شاهدتي الفيديو؟ فردت نعم، سألتها البنت دي أنا، قالت لا، فقلت لها حطي الفيديو في عين أي حد يقولك ماما في الفيديو".

وعبرت رانيا عن سعادتها بإحالة النيابة العامة مروّجي الفيديو إلى التحقيق، متمنية أن تحصل على حقها بعد حملة التشويه التي يشنها البعض ضدها.

وعن موقفها من تكرار تجربة الزواج بعد مرور شهور على انفصالها عن المهندس طارق عزب قالت: " لا أعتقد أنني سأتزوج مرة أخرى لأنني خضت التجربة ثلاث مرات من قبل وفشلت ".