سارة نخلة وريم البارودي ورانيا يوسف وغيرهنّ نجمات تعرّضن للعنف المنزلي والضرب من أزواجهن!

القاهرة (لها) 17 فبراير 2019

يعتقد البعض أن العنف المنزلي الذي تتعرض له المرأة من جانب زوجها، يحدث في مجتمعات معينة ولا يمكن أن يشمل الفنانات، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن بعض النجمات ضُربن من أزواجهن والتزمن الصمت خشية الفضيحة، بينما تجرّأت فنانات أخريات وكشفن عن تفاصيل ما حدث معهن، وردود أفعالهن بعد تعرّضهن للضرب والإهانة. «لها» تسرد حكايات أبرز النجمات اللواتي تعرّضن للضرب وردود أفعالهن.


● «الصور ليست دليلاً على استقرار العلاقة الزوجية»، هذا ما أكده الزواج الذي جمع بين سارة نخلة والفنان أحمد عبدلله محمود. فعلى الرغم من أن كلاً منهما كان ينشر يومياً، من خلال حساباته على موقعَي «فايسبوك» و»إنستغرام»، صوراً تعكس قصة حبّهما القوية، فقد فجّرت سارة أخيراً مفاجأة من العيار الثقيل، وأصبحت حديث الوسط الفني، بعدما أكدت أنها تعرضت مراراً للعنف والضرب من جانب زوجها، خلال سنوات زواجهما... قررت سارة الخروج عن صمتها، وحرّرت محضراً ضد زوجها واتّهمته بالاعتداء عليها بالضرب، وبالفعل حصلت على حكم بحبسه لمدة ثلاثة أشهر، بعدما تقدّمت بالتقارير الطبية التي تثبت تعرضها للأذى الجسدي.

سارة نخلة عبّرت عن ندمها على زواجها من أحمد عبدلله محمود، وأكدت أن الرجل الذي يضرب زوجته مرة، يسهُل عليه تعنيفها عشرات المرات.

اعتداء

● ريم البارودي اعترفت أيضاً، خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية، باعتداء أحمد سعد عليها بالضرب بشكل متكرر، وقالت: «ضربني أكثر من مرة وفي أماكن عامة، مثل محلات الملابس والمطاعم وفي سيارته، ومرةً قبل صعوده إلى المسرح لتقديم فقرة غنائية».

وعلى الرغم من الأذى النفسي والجسدي الذي عانته، برّرت ريم البارودي تعنيف أحمد سعد لها بالقول: «ربما كان يضربني بسبب استفزازي الزائد له، ولكن لا أنكر أنه عنّفني كثيراً وأهانني أمام الناس».

وقد أثارت تصريحات ريم البارودي وقتذاك جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وشنّ الكثيرون هجوماً حاداً على أحمد سعد، لما ألحقه بريم البارودي من إيذاء نفسي وجسدي لن تنساه بسهولة.

تعنيف

● ورغم أنها تصف نفسها دائماً بالمرأة القوية، اعترفت الفنانة علا غانم بتعرضها للعنف المنزلي خلال زيجتها الثانية، والتي لم تدم أكثر من سبعة أشهر.

علا أكدت أن المشاكل مع زوجها الثاني بدأت منذ الشهر الأول لزواجهما، ولكنها تحمّلت قدر استطاعتها لئلا يقال إن زيجتها الثانية فشلت أيضاً، إلا أن تعرضها المستمر للعنف دفعها لاتخاذ قرار الانفصال من دون أي تردّد.

وأوضحت علا أن زوجها الثاني ضربها أمام أعين بناتها اللواتي أنجبتهن من زوجها الأول، وقالت: «شعرت حينها أن أمومتي انكسرت، واتخذت قرار الطلاق بلا رجعة، كي لا تعاني بناتي أمراضاً نفسية».

علا غانم حرصت على توجيه نصيحة لكل امرأة تتعرض للعنف المنزلي، وقالت: «لا تصبري على الأذى اللاحق بك نتيجة تعنيف زوجك لك، بل قرّري فوراً الانفصال عنه، لأن الطلاق أفضل لك ولأولادك».

اتّهام

● في العام 2010، كانت الفنانة إيمان العاصي حديث الرأي العام، فعلى الرغم من السنوات القليلة التي عملت فيها بمجال التمثيل، تفاعل الكثيرون مع قضيتها، حيث اتّهمت زوجها رجل الأعمال نبيل زانوسي، بعد 40 يوماً على زواجهما، بضربها وحبسها في المنزل وحرمانها من الطعام، رغم أنها كانت حاملاً في الشهر الأول.

إيمان العاصي أُصيبت بحالة من الانهيار، ولم تجد أمامها إلا الشرطة سبيلاً للخلاص، مؤكدةً أن زوجها اعتدى عليها بالضرب لإجبارها على التنازل عن شقتين وسيارتين تمتلكها، واستمرت الخلافات بينهما أشهراً عدة، وانتهت بطلاق إيمان وتنازلها عن الدعوى القضائية التي تقدّمت بها ضد زوجها. إيمان العاصي نجحت في تخطي هذه الأزمة بعد شهور من الانفصال، وعادت الى فنها وجمهورها، وها هي اليوم تتفرغ لعملها وتربية ابنتها «ريتاج».

بلاغ

● في العام 2011، تقدّمت الفنانة رانيا يوسف ببلاغ ضد زوجها المنتج محمد مختار، تتّهمه فيه بالاعتداء عليها بالضرب، ولتنهي بهذا المحضر قصة حب بدأت منذ سنوات طويلة.

لم تكشف رانيا حينذاك سبب تعنيف زوجها لها، ولكن بعد تحريرها هذا المحضر، رفعت دعوى خلع، مؤكدةً أنها ترفض العيش مع زوج يضربها ويعرّضها للأذى النفسي والجسدي.

نجمات الزمن الجميل

تعرّض الفنانات للضرب من جانب أزواجهن ظاهرة ليست حديثة، بل موجودة منذ سنوات طويلة. فقد تعرضت النجمة الراحلة شادية للضرب على يد زوجها الفنان عماد حمدي، بحيث صفعها أمام أصدقائها في حفل عشاء لشعوره بالغيرة الشديدة عليها، وفي ذلك اليوم قررت شادية الانفصال عنه بلا رجعة. وعلى الرغم من اعتذاره لها وتأكيده ندمه على فعلته هذه، رفضت شادية اعتذاره وانتهت قصة حبّهما بالطلاق. كذلك كشفت الفنانة مريم فخر الدين، قبل وفاتها بسنوات، عن تعرّضها للضرب المبرّح والمعاملة القاسية من زوجها المخرج الراحل محمود ذو الفقار، حين علم بشرائها شقة وتسجيلها باسمها، خصوصاً أنه اعتاد على ابتزازها والحصول على أجرها عن كل فيلم تشارك في بطولته، ولكن بعد صفعه لها بسبب شرائها هذه الشقة، قررت الانفصال عنه بدون رجعة.