أسرار خاصة بالرجال: دليلكَ للعناية باللحية والشاربين وحلاقة الذقن

ميشال زريق 17 فبراير 2019
كثيرةٌ هي المنتجات التي تعرضها الدور العالمية وشركات إنتاج مستحضرات التجميل الخاصة بالرجال، والتي ترتكز في معظم تركيباتها على المواد المنعشة للبشرة والمرطّبة في آنٍ واحد؛ ولكن مع كثرة المنتجات قد تقع في حيرةٍ من أمرك حول المنتج الأفضل لك، سواء كان كريم الحلاقة أو الرذاذ البخّاخ أو زيوت العناية باللحية... إليكَ الدليل الكامل لاختيار هذه المنتجات.


معجون الحلاقة: ليست كل مستحضرات الحلاقة مصنوعة بالطريقة نفسها، وعليكَ دائماً الاطلاع على المكوّنات والمواد الكيميائية التي يتكوّن منها المنتج ومقارنتها قبل اتخاذ القرار النهائي، فالبعض يهرع لشراء المستحضرات الباهظة الثمن والتي قد يبلغ ثمن الأنبوب الواحد منها حوالى الأربعين دولاراً، وقد يُسبّب لهم الحساسية والمشاكل الجلدية إذ لا تلائم تركيبته بشرتهم. لذا ينصح الخبراء وأطبّاء الجلد بأن تتضمّن مستحضرات معجون الحلاقة مواد منعشة مثل الأوكاليبتوس أو «الألوي فيرا»، أو تلك المرطّبة التي ترتكز على إكليل الجبل أو خشب الصندل.

نصيحة: جرّب كريم الحلاقة TOM FORD SHAVE CREAM، بالتركيبة الحمضية الغنية والأعشاب البرّية التي تعمل على تنعيم الذقن واللحية خلال تدليكها به، وتُخفّف من تهيّج البشرة خلال احتكاك الشفرات بها، كما يمكنك اختيار معطّر الجسم والرذاذ البخّاخ من المجموعة نفسها.

زيت العناية باللحية: كلّما ازداد شعر اللحية كثافة وقساوة، باتت العناية به صعبة وتتطلّب وقتاً أطول ومنتجات غنيّة بالبلسم ومستخلصات الزيوت لمنع جفافها وتقصّقها. لذا يجب أن يكون زيت اللحية مرطّباً كي يمنحها مظهراً صحياً، وبالتالي يُجنّب صاحبها الحكّة الدائمة والاحمرار في مناطق منبت الشعر. كما يجب أن تراعي دائماً طبيعة بشرتك قبل شراء هذه الفئة من المنتجات والابتعاد عن تلك المرتكزة على الزيوت المعطّرة، وأن تضع الزيت على راحتيّ يديك وتفركه قبل تدليك اللحية به.

نصيحة: جرّب ACQUA DI PARMA

COLLEZIONE BARBIER BEARD

SERUM، الغني بزيت اللوز المغذّي للشعر وزيت الرمّان وزيت بذور العنب، وستُلاحظ الفارق في شكل اللحية ونعومتها منذ الاستعمال الأوّل، بحيث يتميز هذا المستحضر بتركيبة قشدية غير دهنية، أي أنه يُجنّبك اللمعان في البشرة ومنطقة اللحية.

سيروم الحلاقة: يُفضّل الكثير من الرجال عدم استعمال شفرة الحلاقة العادية، واللجوء إلى تلك الكهربائية، وهذا يُحتّم عليهم عناية إضافية بالبشرة وبالشعر، حيث إنّ ماكينة الحلاقة الكهربائية تكون في بعض الأحيان أقسى على البشرة وعلى منبت الشعر، ما يُهدّد سرعة نموّها. ويرى البعض أنّ الحلّ الأمثل هو وضع كريم أو مستحضر للتخفيف من توهّج البشرة عند احتكاكها مع الحديد، في وقتٍ يقع البعض في حيرةٍ من أمرهم إذ إنّه لا يجوز استخدام أي مادة لزجة خلال استعمال الماكينة الكهربائية، ويُنصح باللجوء الى مستحضرات غنية بالشاي الأخضر والبندق.

نصيحة: جرّب MOROCCAN NEROLI SHAVING SERUM من AESOP، الذي يرتكز في تركيبته على النيرولي، وهو الزيت العطري المستخرج من زهر الليمون، والذي من شأنه تخفيف توهّج البشرة وتغذيتها بالفيتامين (سي)، لمظهرٍ مشرق وصحّي أكثر بعد دقائق من انتهاء عملية الحلاقة بالماكينة الكهربائية. كما يحتوي المنتج على الغليسيرين الذي يُساعد في الحلاقة الآمنة والسريعة والسهلة.

بلسم ما بعد الحلاقة: قد تنسى أن تدلّك وجهك ببلسم ما بعد الحلاقة، ولكنّه في الحقيقة ينعش البشرة الحساسة، ويعمل على تهدئتها والتخفيف من الاحمرار وحدّة التوهّج، كما يمنح إحساساً بالراحة والانتعاش. لذلك ينصح خبراء التجميل باختيار منتجات تحتوي تركيبتها على الأعشاب البحرية أو «الألوي فيرا» لترطيب البشرة ومنحها مظهراً مشرقاً. ويهتمّ البعض بأن يكون هذا المستحضر هلاميّاً، بينما يفضّل آخرون أن تمتصّه البشرة بسرعة، وفي كلتا الحالتين النتيجة نفسها: بشرة خالية من الشوائب بعد الحلاقة.

نصيحة: جرّب TERRE D’HERMES EMULSION APRES RASAGE، فهو مخصّص للبشرة الحساسة ومخفّف للحروق وتهيّجات البشرة، يمتصّه الجلد مباشرةً بعد تدليكه ومدّه على منطقة الذقن واللحية. تفوح من المنتج رائحة الليمون والبرغموث والخشب مع نفحات من الأرز ونجيل الهند (Vetiver)، تركيبته لطيفة ومنعشة وغير لزجة، فهي لا تترك ملمساً دهنياً على البشرة ولا تُسبب حساسية جلدية.