«ما من بلد آخر في العالم، عدا عن بلدي، أحبّ أسلوب الحياة فيه بهذا القدر. أحبّ التقاليد الإنكليزية والتهذيب الإنكليزي والهندسة المعمارية الإنكليزية. حتى أنّني أحب الطبخ الإنكليزي.»

«كريستيان ديور»

يحتضن متحف فكتوريا وألبرت في شهر فبراير 2019، معرض دار «ديور» Dior الأضخم والأكثر شمولية في المملكة المتحدة - أضخم معرض للأزياء يستضيفه المتحف منذ معرض «ألكسندر ماكوين»: «الجمال المتوحّش» سنة 2015. يستعرض «كريستيان ديور: مصمّم الأحلام» الحقبة الممتدّة من سنة 1947 حتى يومنا هذا، ويعرض لنا تاريخ أحد المصمّمين الأكثر تأثيراً في القرن العشرين، والمدراء الفنيين الستة الذين أتوا من بعده، من أجل استكشاف التأثير الهائل والدائم لدار الأزياء الشهير في تاريخ الموضة. كما يضمّ المعرض قسماً جديداً استكشف للمرّة الأولى حبّ المصمّم كريستيان ديور بالثقافة البريطانية. فقد كان «ديور» معجباً بعظمة المنازل والحدائق في بريطانيا، بالإضافة إلى السفن ذات التصميم البريطانيّ. وفي سنة 1947، أقام عرض أزيائه الأول في المملكة المتحدة في فندق «سافوي» في لندن، وأسّس سنة 1952 «كريستيان ديور لندن». يتطرّق المعرض أيضاً إلى مبادرات التعاون الإبداعيّة مع المصنّعين البريطانيين المؤثّرين، وأبرز زبائنه، من المؤلّفة «نانسي ميتفورد» إلى راقصة الباليه «مارغو فونتين». وتمّ تسليط الضوء أيضاً على فستان «كريستيان ديور» الذي ارتدته الأميرة «مارغريت» خلال الاحتفالات بعيد ميلادها الـ 21، وهو الفستان الذي تمّت استعارته من متحف لندن. كما أعيد إحياء عروض أزياء «ديور» Dior المدهشة التي أُقيمت في أفخم المنازل في المملكة المتحدة، بما في ذلك قصر «بلينهايم» سنة 1954.