أحمد بدير: متطرفون روّجوا لشائعة زواجي من أرملة سعيد طرابيك

القاهرة (لها) 24 فبراير 2019

على الرغم من تخطّيه سنّ السبعين، لم يسلم الفنان أحمد بدير من شائعات الزواج، فكان حديث مواقع التواصل الاجتماعي، التي انتشر عليها أخيراً خبر زواجه من الفنانة سارة طارق أرملة الممثل الراحل سعيد طرابيك. بدير يكشف لـ"لها" حقيقة علاقته بسارة طارق، وردّ فعله وموقف عائلته من شائعة زواجه بها، كما تحدّث عن مروّجي الشائعة وأسبابهم.


- في البداية، كيف استقبلت شائعة زواجك سرّاً من سارة طارق، أرملة الممثل الراحل سعيد طرابيك؟

علمت بها بالصدفة من خلال بعض المواقع الإخبارية، ودُهشتُ كثيراً، فعلى الرغم من اعتيادي على الشائعات الغريبة والمستفزة، لم أتوقع أن تلاحقني هذه النوعية من الأخبار الكاذبة، وأؤكد أن كل ما نشر لا أساس له من الصحة.

- لكن، هل تجمعكما علاقة صداقة ساهمت في الترويج لهذه الشائعة؟

أنا لا أعرف سارة عن قرب، وهو ما يثير دهشتي، وكل ما في الأمر أنني عملت معها منذ سبع سنوات في مسلسل «عرفة البحر»، وهي مجرد زميلة، كما كان زوجها رحمه الله زميلي أيضاً، وأكنُّ له كل الاحترام والتقدير.

- هل حاولت التحدّث معها لمعرفة السبب الذي أدّى الى انطلاق هذه الشائعة؟

لا، ولن أتّصل بها، ولكنني عرفت من خلال بعض وسائل الإعلام أنها نفت ما تردّد من أقاويل، وأكدت أنها لم تلتقِ بي إلا عام 2012، وبالتالي تكنُّ لي كل الاحترام، وأنا لا أريد أن أعطي الموضوع أكثر مما يستحق، ولكن تكذيب الشائعة يقطع الطريق على مروّجيها.

- في رأيك، لماذا خرجت هذه الشائعة في هذا التوقيت بالذات؟

أعتقد أن أعدائي هم الذين روّجوا لهذه الشائعة، وأقصد بـ«أعدائي» جماعة الإخوان الإرهابية وأصحاب الأفكار المتشددة والمتطرفة، ذلك أنني لا أتردّد في انتقادهم، فما كان أمامهم إلا هذه الطريقة ليستفزّوني، ويثيروا الجدل حولي، فيهاجمني البعض أو يسخر مني، ولكنني لن أعيرهم أي اهتمام، ولن أردّ عليهم، وسأستمر في الدفاع عن وطني مهما كثُرت الشائعات حولي.

- كيف كان رد فعل عائلتك بعد علمهم بهذه الشائعة؟

لم يحرّكوا ساكناً، لأنهم متأكدون من أنها شائعة سخيفة وتزول مع مرور الزمن، ولكنني مستاء منها، لأنّ لي أبناء وأحفاداً، ومع هذا يجرؤون على الترويج لشائعة زواجي، ولكن الحمد لله عائلتي تتجاهل كل ما يُكتب عني من أخبار ملفّقة، وأعيش مع أحفادي حياة مستقرة وسعيدة.

- هل ترى أن شائعة زواجك بسارة طارق هي الأسوأ في مشوارك الفني؟

لا، وأعتقد أن شائعة وفاتي هي الأسوأ، لأنها طاردتني مراراً، والبعض صدّقها، لكن على الرغم من انتشارها بقوة، لم أفكر في الردّ عليها، تماماً مثلما حدث إثر شائعة زواجي، إذ سارعت سارة طارق لنفيها.

- بعيداً من هذه الشائعة، ما أسوأ حدث تعرّضت له خلال عام 2018؟

هو ليس حدثاً شخصياً، بل عامٌ يتعلق ببعض الأعمال الإرهابية التي هزّت مصر، فأعداء الوطن يحاولون ترهيب الشعب المصري بالتفجيرات والقتل، ولكن محاولاتهم ستبوء بالفشل.

- وأجمل حدث؟

الانتعاشة الفنية التي شهدتها مصر أخيراً، وأتمنى أن تستمر، هذا بالإضافة إلى الإنجازات التي حقّقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

- هل تحضّر لمشاريع فنية جديدة؟

تعاقدت على المشاركة في بطولة مسلسل «حكايتي»، الى جانب النجمة ياسمين صبري، ومن المقرر أن أخوض من خلاله سباق الدراما الرمضاني المقبل، وسنبدأ تصويره في القريب العاجل.

- وما الذي حمّسك لهذا العمل؟

السيناريو، فأحداث العمل مشوّقة للغاية، كما أتوقع لياسمين صبري مستقبلاً فنياً باهراً.

- ما النصيحة التي تقدّمها للجيل الجديد من الفنانين؟

أقول لهم: لا تتسرعوا، وشاركوا فقط في الأعمال الفنية التي تناسبكم، وتجاهلوا أي نقد سلبي وهدّام يُكتب عنكم أو شائعة مستفزة تلاحقكم.