جيني اسبر تكشف أغلى وأغرب وأوقح ما تلقته في "فالنتاين"... ما قصة الـ"بيبي دول" الأحمر

22 فبراير 2019

كشفت الفنانة السورية جيني اسبر، التي حلّت نجمة غلاف "لها" هذا الأسبوع، بعض تفاصيل حياتها العاطفية وأسرارها، وصولاً الى أغرب وأجمل وأوقح ما تلقته في "يوم الحب" (فالنتاين).

وجاء في جانب من المقابلة: 

- نحن حالياً في أجواء «يوم الحب»... كيف تعيشينه؟

للأسف، الحب صعب جداً، ولا سيما عندما نكون في مرحلة عمرية معينة، ومررنا بتجربة حياتية تضمنت زواجاً وطلاقاً، إذ يصبح الإنسان أنضج، وبالتالي الحب يصبح أكثر تعقيداً. التجارب الماضية تمنعك من تقبّل الأخطاء المستقبلية من الشريك، فأنت مضطر الآن لاتّباع بوصلة العقل أولاً، والتأكد من الهدف الجامع بينكما. أنا شخصياً، لا ينبض قلبي إلا بإذن من عقلي. هكذا أصبحت، الحب البحت لم يعد موجوداً في قاموسي.

- هل تنتظرين هدية اليوم؟

بصراحة، لا أعرف ما إذا كنت سأتلقى واحدة أم لا. فأنا لا أعيش أي قصة حب حالياً.

- ما أجمل هدية «فالنتين» تلقيتها في حياتك؟

الهدية وقيمتها مرتبطتان بمقدِّمها بالنسبة إليّ. لي ذكرى جميلة مع الحبيب الأول في حياتي... كان أوكرانياً وأهداني خاتماً مزيفاً، من معدن رخيص، وما زلت أحتفظ به إلى اليوم.

- كم كان عمرك يومها؟

13 عاماً.

- شرعت في الحب باكراً!

تجيب ممازحةً: كانت لي تجارب سابقة.

- ماذا عن أغرب هدية؟

تلقيتها من المعجبين، كانت عبارة عن علب كثيرة موضوعة داخل بعضها البعض، استغرقت مني وقتاً طويلاً حتى فتحتها، وفي آخر علبة وجدت صورة لي مع الـ«الفانز».

- ما هي أغلى هدية تلقيتها؟

خاتم «سوليتير» من زوجي السابق عماد ضحية (منتج فني سوري).

- ما هي أوقح هدية؟

قميص نوم (بيبي دول) أحمر لا أعرف هوية مرسله. وأضافت ساخرةً: لكن ذوقه في الملابس رديء جداً.

- وما هو أجمل «يوم حب» عشته؟

ما زلت في انتظاره. أنا دائماً أطمع بالمزيد.

- اللون الأحمر يسيطر في الـ«فالنتين»، لكنك اخترت إطلالات بالأبيض أيضاً الى جانبه، ما السبب؟

الأحمر مرتبط بالقلب، ومتعارف عليه في هذه المناسبة، لذا يفضّله الناس، ولكن أشعر بأن لون الحب الحقيقي هو الأبيض، بما يحمله من صفاء ومحبّة ونقاء وسلام وأمان. القلب الأبيض هو القلب الذي يعرف كيف يحب ويستوعب الآخر.

- تحدّثت عن الحب تجاه الشريك، ماذا عن حبّك لابنتك الوحيدة «نوسة»؟

لا يمكننا أن نقارن حب الرجل والمرأة بحب الطفل، لأنهما حبّان مختلفان تماماً. حب الأم بطبيعته منزّه عن أي طمع وهي لا تنتظر أي مقابل. الأم لا تتخلّى عن ولدها مهما حدث، وهي دائماً متسامحة مهما عظُم الخطب، أما في الحب بين الرجل والمرأة فالمقابل دائماً موجود. مثلاً، إذا أخطأت ابنتي بحقي، لا أتخلّى عنها، أما إذا أخطأ معي الرجل فأتركه بكل سهولة.

- كيف ستتعاملين مع «نوسة» عندما تعرفين أنها أُغرمت؟

بالطبع سأتصرّف بعقلانية، وأوجّهها الى طريق الصواب بين عيش حياتها والانتباه لنفسها.

- ما أصعب ما ارتكبه رجل في حقك؟

الخيانة والغدر.

- ماذا شعرت حيال الأمر؟

بالطبع كان الجرح عميقاً وأصاب كرامتي وأنوثتي. ولا يتوقف الأمر على الخيانة الجسدية، بل يتعدّاها الى ما هو أهم، إذ أرى أن بين المحبّين أسراراً وأموراً خاصة مقدّسة، يجب ألاّ يعرفها أحد، وحين يخوض الشريك في علاقة أخرى، تخرج هذه التفاصيل الى العلن. عندما يرتبط الرجل بامرأة أخرى، فكأنه يفتح الباب على حياته الشخصية كلها.

- كيف واجهت هذا الموقف؟

بشجار كبير جداً مع الشخص الذي تمسّكت به لظروف معينة، كأن أحافظ على منزل الزوجية وعائلتي وابنتي، ولكن حين شعرت أنني فعلت ما بوسعي من دون جدوى في مقابل إصرار الطرف الآخر على الخطأ، أُنهيت كل شيء وأُخرجته من حياتي، وحسبتُ كأنه لم يكن موجوداً فيها أصلاً، وفقدت كل شعور تجاهه، فلا أكرهه ولا أحبّه.

لقراءة المقابلة كاملة انقر/ي هنا