بالفيديو - جيني اسبر وديمة بياعة تجتمعان في "سلاسل دهب" وتختلفان: الطلاق بعد "صبايا"" نعمة ام نقمة؟

23 فبراير 2019

تجتمع النجمتان جيني إسبر وديمة بياعة معاً في بطولة مسلسل "سلاسل دهب" لموسم 2019 الحالي، كما اجتمعتا في سلسلة "صبايا" سابقاً، وتحدثتا لـ"لها" عن هاتين التجربتين.

وقالت إسبر في مقابلة خلال حلولها نجمة غلاف الأسبوع الحالي على مجلة "لها"، رداً على الأسئلة التالية:

- بعد مرور نحو 10 سنوات على عرض الجزء الأول من «صبايا»، هل ما زلت تذكرين زميلاتك فيه؟

لي ذكريات جميلة معهن، وأنا سعيدة لأن كلاً منهن صنعت لنفسها خطاً خاصاً بها، إذ استطاع المسلسل أن يخرّج نجمات.

- ماذا تقولين لكل واحدة منهن؟

نسرين طافش: أحب طموحها الذي لا ينتهي وأحب تجربتها.

ديما بيّاعة: مهما تغرّبت وابتعدت، لا تتغيّر وتبقى الإنسانة التي تعرفت إليها في «صبايا». الشهرة لم تفسدها.

كندة حنا: أحب وأحترم فيها قدرتها على التحمّل ونجاحها في التوفيق بين عائلتها وتربية أولادها ومواصلة مسيرتها الفنية.

ديمة الجندي: أحب ترتيبها وتنظيمها لأمور حياتها، وحتى عندما سافرت إلى دبي استطاعت أن تُكمل بالترتيب نفسه والأناقة التي تتميز بها.

- إذا استثنينا كندة حنّا، نجمات «صبايا» تطلّقن لاحقاً، هل هي لعنة؟

تجيب ضاحكة: «الله يستر كندة»... بالفعل كنا جميعاً متزوجات وتطلّقنا، إلّا كندة فكانت عزباء وتزوجت لاحقاً. بالنسبة إليّ، استمرّ زواجي طوال 10 سنوات، وكذلك ديما بياعة وديمة الجندي، وربما أي منا لا تستطيع أن تتحمّل الزواج أكثر من عقد من الزمن.



وعلى العكس من جيني، رأت ديمة أن "صبايا" شكّل نعمة، موضحة في مقابلة مصورة لـ "لها": "لم يكن نحساً أبداً، كان نعمة وليس لعنة".

وأضافت: "انا احن الى جيني، هي ظريفة جداً وقريبة للقلب جداً وطبيعية جداً"، موضحة أن من لا يعرفها عن قرب يجهلها، وقد يظن انها مغرورة، لكنها طيبة ومتواضعة جداً".

ويُذكر ان بياعة كانت متزوجة من الممثل السوري تيم حسن، وإسبر من المنتج عماد ضحية.

وتشارك بياعة وإسبر في بطولة العمل الشامي "سلاسل دهب" بشخصيتي "زكية" و"زهور" على التوالي، إلى جانب الفنانين بسّام كوسا وكاريس بشار وعبد الهادي الصبّاغ و سحر فوزي وسامر اسماعيل ومها المصري وعلي كريم وصباح الجزائري وعلي سكّر ورهف الرحبي وزينة بارافي وأنس طيارة وريام كفارنة وطارق عبدو وسارة بركة وفاتن شاهين وطيف ابراهيم ورزان ابو رضوان وسواهم.

وتدور أحداث المسلسل في الحارات القديمة، في تحد يمكن وصفه بـ"الرجالي النسائي" ضمن النسيج الإجتماعي العام، بين صائغ محنّك في سوق الذهب، يتميز بمعرفة عميقة بنفسيات النساء وحسّه كـ"زير نساء"، وضحاياه السابقات واللاحقات اللواتي سيظهرن المرأة في قالب غير نمطي في هذا النوع من الأعمال، إذ يبرزن مكانة المرأة وتحكمها في قرارها، وإقدامها على التجارة مثلاً، من دون الإكتفاء بالركون الى داخل جدران منزلها.