جيني إسبر: زوجة المنتج وراء ظهري... ولن أقبل بعد اليوم بما لا يناسبني

24 فبراير 2019

أكدت النجمة السورية جيني إسبر في مقابلة خلال حلولها نجمة غلاف الأسبوع الحالي على مجلة "لها"، أنها في مرحلة انتقالية في مهنتها، لن تسمح فيها بما كانت تجامل فيه قبلاً.

وقالت رداً على الأسئلة التالية:

- ما رأيك بظاهرة «الصاعدات» في الدراما السورية، ظهرن بابتذال على مواقع التواصل الاجتماعي، وفوجئنا برؤيتهن في المسلسلات!

أعتُب على الجهات التي تمنحهن فرصاً، وللأسف هذه الجهات هي التي تعطي فكرة خاطئة عن الوسط الفني لدينا. عندما تسوّق فتاة من هذا النوع لنفسها بهذه الطريقة المبتذلة وتحصل على أدوار، تتكوّن فكرة عامة بأنها فنانة وأن جميع الفنانات على هذه الشاكلة. والطامة الكبرى، عندما تؤدي إحداهن دوراً ما وتظن أنها أصبحت في مصاف الفنانة القديرة منى واصف. هناك استسهال، وأصبح «الفن شغلة اللي مالو شغلة». مواقع التواصل الاجتماعي أشبه بالشّهب، ناس ترتفع وتختفي فجأة، والعراقة لم يعد لها مكان.

- ما الأشياء التي أصبحت خلف ظهرك في الحياة؟

مواضيع كثيرة، ومنها أن جيني تعمل لأن زوجها منتج ومتسلّقة تبرز نفسها. هذا الأمر أصبح وراء ظهري لأنني أثبتُّ للناس موهبتي في الفن.

- وما الذي تتطلعين إليه مستقبلاً؟

منذ بداياتي وضعت هدفاً لنفسي، وهو أن أصل الى مكان مميز في مهنتي. ولكن في هذه الفترة، أشعر بالغبن، وأنني أستحق فرصاً أكبر وأكثر جديّة من المنتجين.

- ألا يقع عليك لوم بسبب الخيارات السابقة؟

لا، الأمر ليس كذلك. في الوسط الفني يفضلون الناس الوقحين، ويهمّشون من يتعامل بلباقة. لا ألوم نفسي أبداً إذ أحب عملي وملتزمة به، وهذا ليس مدحاً بنفسي، بل يشهد عليه كل الناس.

- وماذا ستفعلين حيال ذلك؟

بالتأكيد لن أقبل بعد اليوم بدور لا يناسبني، أو يكون دون المستوى الذي أبحث عنه، أو يقلّل من مكانتي الفنية، فأنا أستحق الحصول على ما يناسب اسمي الذي صنعته.

- ما الدور الحقيقي الذي أبرزَ جيني إسبر؟

بالتأكيد، دوراي في مسلسلَي «صبايا» و»العرّاب»

- «العرّاب» أحدث نقلة نوعية في مسيرتك الفنية، لماذا؟

لأنني عملتُ مع مخرج أظهرني بطريقة صحيحة، واهتم بأدقّ التفاصيل وصولاً إلى نظرة العين ورفّة الرمش.

- هل تذكرين أكثر المَشاهد إيلاماً لك؟

تقول ضاحكةً: كان هذا المشهد في بداياتي في مسلسل «زمان الوصل»، حيث يجب أن أتلقّى صفعة من نجاح سفكوني فأردّ عليه بجملة حوارية، ولكن من شدّة الصفعة كنت أنساها، لذا صُفعت أكثر من 10 مرات، وذهب الألم سدى، إذ اضطر المخرج عارف الطويل لإلغاء المشهد بعد أن تورّم خدّي.

- وما هو المشهد الراسخ في ذاكرتك؟

في أحد مشاهد مسلسل «أبواب الريح»، يحاول أخي ذبحي، وبعد أن يضع السكين على عنقي، ينفر الدم فأهرب منه، لكن أثناء فراري أتعثّر وأقع على ظهري بسبب الدماء النازفة... كان الأمر مؤلماً ومضحكاً في آن واحد.

- ما الأعمال التي تشاركين فيها هذا الموسم؟

كانت البداية من خلال «عن الهوى والجوى» عبر خماسية «حب للإيجار» من تأليف وإخراج فادي سليم، و«حرملك» من تأليف سليمان عبدالعزيز وإخراج تامر اسحاق، و«سلاسل دهب» من تأليف سيف رضا حامد وإخراج إياد نحّاس، ولوحات من مسلسل «ببساطة» من إخراج سيف سبيعي.

- أخبرينا عن شخصية «زهور» في «سلاسل دهب»، لا سيما أن الصور التي انتشرت من الكواليس أحدثت ضجة حول أنوثتها.

«زهور» هي فتاة فقيرة وجميلة، وابنة خبّاز يجبرها على الزواج من رجل يكبرها سنّاً ومتزوج بأخرى، فتخسر حب حياتها، ما يدفعها الى التصرف بخلاف طبيعتها الفطرية، كما يحمل خطّها أحداثاً عاصفة مع ضرّتها.

- وفي «حب للإيجار»؟

أؤدي فيه شخصية «رزان»، وهي بنت جميلة ولها أختان. تعيش في بيئة فقيرة جداً، أبوها ظالم وقاسٍ عليها، فتهرب من واقعها البائس إلى مكان تظن أنها ستجد فيه نجاتها. تعمل لاحقاً في مجال عروض الأزياء، لكنها تتركه لتنتهج خطاً آخر غير أخلاقي. الشخصية ستضعنا أمام تساؤلات حول ما إذا كانت ظالمة أم مظلومة في ما وصلت إليه.