سلمى حايك وصامويل جاكسون ولوسي لو ثلاثة نجوم عالميون، استضافهم مهرجان «القاهرة السينمائي» في دورته الأخيرة، وعقدت إدارة المهرجان ندوة لكل نجم منهم، «لها» كانت هناك وفي السطور التالية أهم تفاصيل الندوات الثلاث.

ندوة النجمة العالمية سلمى حايك أدارتها الفنانة التونسية هند صبري، وشهدت حضوراً كبيراً من الضيوف والجمهور والإعلاميين، نظراً الى الشهرة الواسعة التي تتمتع بها سلمى حايك، ولكن للأسف لم تكن هذه الندوة منظمة بالشكل الكافي، حيث ظهر العديد من المشاكل والأعطال في أجهزة الصوت.
الفنانة هند صبري تحدثت مع حايك عن وضع السينما في العالم، وعلقت سلمى قائلة: «السينما هي أجمل الوسائل التي توصلت إليها البشرية، للتعبير عن الأحاسيس والمشاعر والأهداف والمشاكل وغيره، فهي لسان حال جميع البشر، أما عن مصر فقالت سلمى حايك: «أعشق أغاني أم كلثوم وكتابات نجيب محفوظ وقرأت عنهما وهما من أعلام مصر». وذكرت سلمى حايك أنها قامت بزيارات عدة  لمصر من قبل، ولكن هذه المرة مختلفة كثيراً من حيث الاحتفال بها في مهرجان يعد الأكثر شهرة في الشرق الأوسط. وأكدت أنها سعيدة بحضورها هذا المهرجان، خاصة أنها تعتبر مصر منبع وبلد صناعة السينما العربية، والأفلام المصرية وجدت شهرة كبيرة في كل بلدان العالم، وكانت تصل إليها في كل مكان تذهب إليه، وأكدت أنها تعرف كثيراً من لاعبي منتخب مصر لكرة القدم وخاصة اللاعب الأكثر شهرة أبو تريكة».

نجمة الأكشن
ندوة الممثلة التايوانية الأصل «لوسي لو» أدارتها الفنانة بشرى بشكل أوضح مهارتها في تحدث الإنكليزية، لوسي لو حاولت الدفاع عن أدوارها العنيفة والدموية، التي تخصصت فيها فقالت: «أهدف من خلال أدوار العنف تقديم أفلام حركة، وهي نوع من الفن مغلف بطابع إنساني، ولا أقدم الحركات المبهرة دون قضية إنسانية، وأعتمد دوماً على البحث عن السيناريو والمخرج الذي يساعدني في تقديم ذلك، لأنني مؤمنة جداً بدور السينما، وأعرف جيداً أهمية المتعة التي تقدمها للبشر».
وأضافت لوسي لو: «دربت نفسي على الاهتمام بالأعمال الإنسانية ورعاية الحيوانات، وشعرت بالراحة النفسية عندما كثّفت اهتمامي بمرضى السرطان بعد محاولات تقديم الدعم النفسي لهم».
وعن «مصر» قالت: أعشق الحضارة المصرية، وأشعر بسحر غريب عندما أسير في شوارعها، وأصابني الذهول عندما دخلت المتحف المصري، وشاهدت كيف يضع قدماء المصريين المجوهرات في صناديق ليحفظوها، مع ذلك أوجه اللوم للمصريين الذين لم يحافظوا على نظافة مصر والنظام في شوارعها».

لا للسياسة
أما النجم صامويل جاكسون فقال: «استمتعت بكل لحظة في مصر منذ لحظة وصولي إلى المطار، وجئت إلى هنا لأشارك في إحياء عرس السينما، لأنني أعتبر أن المهرجانات السينمائية وسيلة مهمة لتداول الثقافة السينمائية ونشر متعة للجمهور».
وعن مسيرته السينمائية قال: «مشواري لم يكن سهلاً أبداً، أما لون بشرتي الأسمر، الذي قد يعتبره البعض مشكلة لي فقد كان ميزة كبيرة وجعلني قناصاً للأدوار المهمة، التي أهلتني لجوائز كثيرة، أهمها حب الجمهور وخير دليل على ذلك هو الجمهور المصري الذي أشعرني بحالة من التناغم، وكأننا نعرف بعض منذ سنوات كثيرة».