شهد سباق "ريغاتا" منذ انطلاقه لأول مرة في العام 2010 ، كوكبة من الرعاة المرموقين ممن ربطوا أسماءهم بالحدث، كان من أبرزهم باتريك ديمارشيلييه، وجيمي بافيت، والسير بيتر هاريسون، وجيم سوارتز، وجان تود وجيرار سيلانت، ولو يك بيرون، وكين ريد، وليونيل بين، وأليساندرا سبليت. أما الدورة العاشرة فسوف يكون بيار كاسيراغي، أمير موناكو الشغوف بالبحر، أبرز الشخصيات الراعية لها.

وما من شك في أن الدورة المرتقبة من سباق اليخوت الشراعية "لي فوال دي سان بارث ريتشارد ميل الذي يقام بين 14 و 20 أبريل المقبل، "ستحظى بطابع خاص. وقد عمل كل من فرانسوا توليد ولوك بويبون وفريقهما بجهد لضمان أن تشكل هذه الدورة السنوية التي تحتفي بمرور عشر سنوات على إطلاق السباق "حدثا استثنائيا".

من جانبه، أعرب الأمير الشاب عن تطلعه بشدة للمشاركة في السباق الذي قال إنه سمع عنه وعن جزيرة سان بارت الكثير من "الأمور الطيبة التي لم يكن بإمكاني معها رفض أن أحظى بمثل هذا الشرف، وأستمتع بالإبحار وقضاء وقت رائع، بموازاة تقديمي الدعم والرعاية للحدث، لا سيما وأنه لم تسنح لي فرصة المشاركة فيه من قبل". ورأى كاسيراغي، الربّان الماهر الذي يمتاز بقدرات إبحار رفيعة المستوى، في رعاية سباق اليخوت الشراعية فرصة رائعة معربا عن أمله بتحقيق إنجاز طيب على متن اليخت "ماكسي 72 سورشا" 72 Maxi Sorcha.

ويحظى بيار كاسيراغي بسجل حافل بالإنجازات في سباقات اليخوت الشراعية، إذ كان قد بدأ مسيرته في هذه السباقات في العام 2010.

لطلما كان حب المغامرة ورفعة المعايير والتفوق على الذات، سمات يجدها بيار كاسيراغي في علامة "ريتشارد ميل"، لهذا كان من الطبيعي أن نجد الأمير البحار يرتدي لسباق "لي فوال دي سان بارث ريتشارد ميل" ساعة كرونوغراف الأوتوماتيكية، RM 60-01 Regatta Flyback التي جرى ابتكارها خصيصاً لعالم الإبحار.